«تخفيف المعاناة» تعز خطة طارئة لتوزيع المياه عبر تشغيل الآبار المركزية

كلمة مفتاحية رئيسية: الأزمة المائية في تعز

الأزمة المائية في تعز تستمر في تحدياتها اليومية، حيث أطلقت السلطات المحلية جهودًا حثيثة لمعالجة نقص المياه، مما أدى إلى تنفيذ خطة طارئة لتشغيل الآبار المركزية وتوزيع المياه بسعر رمزي، وسط ظروف اقتصادية صعبة تزيد من الحاجة إلى حلول عاجلة تلبي احتياجات السكان وتعزز توفير المياه بشكل عادل ومنظم.

جهود أزمة المياه في تعز وتشغيل الآبار المركزية

تُعد أزمة المياه في تعز من أبرز التحديات التي تواجه السكان، حيث تم تنفيذ خطة طارئة بإشراف مدير عام مديرية القاهرة الأستاذ أحمد مرشد المشمر ومدير عام مديرية المظفر، بهدف تشغيل عدد من الآبار المركزية الرئيسية في المدينة بالتعاون مع مؤسسة المياه المحلية؛ لتعبئة سيارات “الوايتات” وتوزيع المياه على المواطنين بسعر رمزي خمسة آلاف ريال لكل ألف لتر مما يسهم في تخفيف العبء المالي عن السكان الذين يعانون من ارتفاع أسعار المياه جراء الظروف الاقتصادية الصعبة، وتشمل المرحلة الأولى تشغيل خمسة آبار رئيسية هي: بئر الجشاش، المنتزه، الضبوعة، الشجرة، بالإضافة إلى خزانات مؤسسة المياه، حيث بدأ تعبئة المياه من بئر الجشاش تمهيدًا لتشغيل باقي الآبار بشكل تدريجي ومنظم لزيادة التغطية وتلبية احتياجات أحياء المدينة المختلفة.

الآلية التنظيمية وأهمية الالتزام في مواجهة الأزمة المائية في تعز

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود السلطة المحلية في تعز التي تركز على ضمان استدامة توزيع المياه وإدارتها بعدالة تامة، مع وضع ضوابط تمنع كل أشكال التلاعب أو الاستغلال في سوق توزيع المياه، حيث أكد الأستاذ أحمد مرشد المشمر استمرار التنسيق بين الجهات المعنية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز كفاءة تشغيل الآبار والشبكات، كما دُعي السائقون والمواطنون إلى الالتزام التام بالتعليمات المنظمة ليصل الماء إلى جميع الأحياء دون تمييز، وفي وقتٍ يشهد الدعم الكبير من قيادة المحافظة لقطاع المياه لتذليل العقبات وتفعيل دور المؤسسات المحلية بما يحقق الأهداف المرجوة.

مياه الكوثر ودور المؤسسة المحلية في تخفيف آثار الأزمة المائية في تعز

حرصًا على تنظيم السوق وضمان بيع المياه بأسعار رسمية معقولة، دعت الجهات المسؤولة كافة سائقي سيارات الوايتات إلى التوجه لتعبئة المياه من المؤسسة المحلية للمياه، خاصة مياه الكوثر، شريطة الالتزام بالأسعار المعلنة سابقًا بهدف تحقيق الانضباط ومنع تحميل المواطنين أعباء مالية إضافية غير مبررة، ويترقب السكان أن تسهم هذه الإجراءات الطارئة في تحسين الوضع المائي ولو بشكل جزئي بفضل تنسيق الجهود المحلية والخدمية لتفعيل البنية التحتية لمياه الشرب وتوفير المياه بكرامة وفق احتياجات الجميع دون استثناء.

• تشغيل خمسة آبار مركزية رئيسية لتعبئة المياه
• تحديد سعر رمزي لتعبئة المياه يحافظ على المواطنين
• تنظيم عملية التوزيع لضمان العدالة الاجتماعية
• التنسيق المكثف بين السلطات المحلية ومؤسسة المياه
• الالتزام بالتعليمات من قبل سائقي سيارات الوايتات والمواطنين

تعمل كل الجهود المتواصلة على تخفيف وطأة الأزمة المائية في تعز عبر خطط عملية تعتمد تشغيل الآبار وتوزيع المياه بعدالة وسط تحديات اقتصادية حادة، مما يتطلب تعاون الجميع للنجاح في ضمان وصول المياه إلى كل منازل المدينة دون استثناء.