«تطورات مهمة» استقرار أسعار الذهب وانخفاض النفط مع تخصيص الصين 800 مليار يوان للمشاريع

الأسواق العالمية تتقلب باستمرار، ورصدت بانكير تحركات متسارعة في أروقة المال والطاقة حول العالم، مما يعكس تأثر المستثمرين والأحداث الجيوسياسية الراهنة، وفي هذه الجولة سنكشف تفاصيل أسواق الذهب وتطورات النفط إلى جانب الأخبار التجارية والاقتصادية التي تشكل المشهد الحالي بأسواق المال العالمية.

تذبذب أسواق الذهب العالمية ورصدت بانكير تحركات المعدن الأصفر

شهدت أسواق الذهب العالمية استقرارًا في الأسعار خلال التعاملات الآسيوية، بعدما حقق المعدن الأصفر مكاسب متتالية استمرت لثلاثة أيام، وسط حالة من الحذر التي اتسم بها المستثمرون مع اقتراب صدور بيانات الوظائف الأمريكية، والتي تعد مؤشرًا رئيسيًا لتوجهات السياسة النقدية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ورصدت بانكير أن سعر الذهب الفوري استقر عند مستوى 3,352.75 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس بنسبة طفيفة بلغت 0.1% إلى 3,363.70 دولار للأوقية، وقد صعد المعدن الأصفر بنحو 2.5% منذ بداية الأسبوع محققًا تعويضًا للخسائر التي شهدها الأسبوع السابق، ما يعكس تقلب الأسواق وتفاعل المستثمرين مع المؤشرات الاقتصادية العالمية.

تحولات أسواق الطاقة في ضوء الأوضاع الراهنة ورصدت بانكير تطورات النفط

في أسواق الطاقة، سجلت أسعار النفط تراجعًا بعد موجة من المكاسب القوية بحوالي 3% في الجلسة السابقة، ورصدت بانكير أن هذا التراجع يعكس عودة المخاوف لدى المستثمرين بسبب احتمال إعادة فرض رسوم جمركية مرتفعة من قبل الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على الطلب العالمي على الوقود، كما أن الأسواق تترقب إعلان أوبك+ عن زيادة محتملة في الإنتاج خلال نهاية الأسبوع، وهذه المتغيرات دفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى الانخفاض بمقدار 53 سنتًا وبنسبة 0.77% وصولًا إلى 68.58 دولارًا للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 51 سنتًا وبنسبة 0.76% ليصل إلى 66.94 دولارًا للبرميل، ورصدت بانكير أن هذه التقلبات تعكس حالة الحذر لدى المستثمرين تجاه مستقبل أسعار الطاقة في ظل البيئة الاقتصادية والسياسية المتقلبة.

رصدت بانكير وتحليلات حول الهدنة التجارية ومشاريع الصين العملاقة

في تطورات متصلة بالسياسة الاقتصادية، سلطت بانكير الضوء على الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفعت الولايات المتحدة القيود المفروضة على الصادرات إلى الصين لمطوري برامج تصميم الرقائق ومنتجي الإيثان، وهو مؤشر مهم على تخفيف حدة التوترات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين مما يشير إلى تقدم في المحادثات التجارية وتقديم تنازلات من بكين بشأن المعادن النادرة، وفي مجال التخطيط الاقتصادي، أعلنت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية عن إطلاق القائمة الكاملة لمشاريع البناء الكبرى لعام 2025، حيث بلغت الاستثمارات المخصصة لهذه المشاريع 800 مليار يوان (حوالي 111.8 مليار دولار أمريكي)، مما يعكس اهتمام الصين بتنفيذ استراتيجيات وطنية لتعزيز القدرات الأمنية والتنموية، ورصدت بانكير أن هذه الخطوة ستكون بمثابة دفعة قوية لتعزيز النمو الاقتصادي والتقنيات الحيوية في الصين.

• رفع القيود الأمريكية للصادرات إلى الصين في مجال تكنولوجيا الرقائق والإيثان
• تكثيف الاستثمارات في مشاريع البناء الكبرى داخل الصين لعام 2025
• تخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
• تطوير القدرات الوطنية في المجالات الأمنية والاقتصادية

في شؤون الشركات، أجرت بانكير متابعة لأزمة الطيران في أوروبا، حيث أعلنت شركة رايان إير القابضة إلغاء 170 رحلة جوية إثر إضراب مراقبي الحركة الجوية في فرنسا، وهو ما أثر على حركة الملاحة الجوية عبر الأجواء الفرنسية بما في ذلك الرحلات غير المتجهة إلى فرنسا التي تمر عبر مجالها الجوي، وهذا الاضطراب أثر على مئات الرحلات الأوروبية مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع النقل الجوي في ظل الأوضاع العمالية المتوترة.

تشير الأخبار الاقتصادية الأخيرة إلى أن التداول في الأسواق العالمية يمضي حذرًا مع تأثير العوامل السياسية والاقتصادية المختلفة على أصول الذهب والنفط، كما تؤكد التغيرات في العلاقات التجارية والعاملين في قطاع الطيران على حالة عدم الاستقرار في بعض المجالات. يظل المستثمرون يراقبون بيانات الوظائف الأمريكية ومؤشرات السوق بدقة وسط هذه الأجواء المتقلبة.