«حصريًا» اختفاء مريم مدحت مجددًا بعد تسليمها رسميًا لأسرتها بقرار النيابة وتحركات عاجلة من الأسرة والكنيسة

بعد الضجة التي أثيرت حول قضية مريم مدحت واختفائها الأول، يبدو أن الأحداث لم تتوقف عند هذا الحد، إذ عادت مريم مدحت للظهور في صلب الأخبار مجددًا بعد اختفائها للمرة الثانية، رغم تسليمها رسميًا لأسرتها بناءً على قرار من النيابة. هذه الواقعة استدعت تحركات متسارعة من العائلة والكنيسة وسط انتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي.

مريم مدحت.. قصة فتاة وسط جدل كبير

مريم مدحت رمزي شابة مصرية تبلغ من العمر 26 عامًا، من محافظة سوهاج، حاصلة على شهادة بكالوريوس في التجارة، وعملت لفترة في محل “بيت العز” للملابس بالغردقة، حيث بدأت قصة اختفائها التي شغلت الرأي العام، خاصة بعد ظهور تفاصيل غريبة أثارت حيرة الجميع حول ظروف اختفائها وتحول هويتها المفاجئ.

تفاصيل اختفاء مريم مدحت وكيف بدأ الأمر

في يوم 25 مايو 2025، اختفت مريم خلال تواجدها في الغردقة، مما دفع أسرتها لتقديم بلاغ رسمي لاحتمال تعرضها للخطر. الغموض ظل يلف الأمر مع استخراج شهادة إشهار إسلام بالاسم “مريم محمد إبراهيم أحمد” في نفس تاريخ اختفائها، ما زاد من التشكيك في قصتها وأثار التساؤلات حول طبيعة التحول الذي حصل في هويتها، واستمر البحث وسط تدخلات من الكنيسة والجهات المختصة حتى صدر قرار بإعادتها لذويها رسميًا.

اختفاؤها الثاني بعد التسليم.. ما الذي حدث؟

بعد أن استلمتها الأسرة رسميًا في 11 يونيو 2025 من نيابة سيدي جابر، وُضعت مريم تحت رعاية مطرانية الأقباط الكاثوليك في المنيا، لكن قصتها لم تهدأ، إذ اختفت مرة أخرى في 24 يونيو، هذه المرة أمام المطرانية، الأمر الذي أصاب أسرتها بالقلق من جديد، خصوصًا بعد أن شوهدت برفقة شخص يُدعى كريم محمد فؤاد يقلها بسيارته، ما دفعهم لتسجيل بلاغ تغيب جديد قسم أول المنيا رقم 2861.

• تقديم بلاغ تغيب فور حدوث الاختفاء
• التواصل مع الجهات القانونية والكنسية فورًا
• تتبع تحركات المفقود وطلب التعاون الإعلامي
• مطالبة الجهات المختصة بالتحقيق والشفافية

رد الكنيسة والدولة تجاه قضية مريم مدحت

أكدت مصادر من المطرانية أنها لم تكن طرفًا في قرار تسليم مريم لكنها تبقى داعمة للأسرة وتقدم الدعم النفسي، في حين لم تصدر وزارة الداخلية أو النيابة العامة أي تصريحات جديدة حتى الآن، مما يترك الباب مفتوحًا لتدخلات قانونية وإعلامية محتملة قريبًا، وسط توقعات بأن القضية ستشهد تصاعدًا في الرصد والمتابعة.

القصة لم تنتهِ بعد، وما زالت تطوراتها تشد الأنظار، حيث تعكس قضية مريم مدحت تحديات إنسانية وقانونية واضحة، وتدفع الجميع للتساؤل عن كيفية حماية الأشخاص في مثل ظروفها، ومساءلة كل من يتجاوز حدود القانون. من المؤكد أن متابعة ما ستتضح عليه أحداث الأيام القادمة ستكشف المزيد من المعلومات، وسط دعم واسع من المجتمع لقضية تحمل في طياتها أمورًا إنسانية مؤثرة.