«فرصة مميزة» جامعة الملك عبدالعزيز و مسند توقعان اتفاقية لاستقطاب طلاب دوليين وتفعيل التبادل الطلابي

الكلمة المفتاحية الرئيسية: اتفاقية تعاون لاستقطاب الطلاب الدوليين

اتفاقية تعاون لاستقطاب الطلاب الدوليين تعكس توجه المملكة العربية السعودية نحو تعزيز مكانتها كمركز تعليمي عالمي جذاب بأحدث المبادرات التطويرية التي تعزز البيئة الأكاديمية وتفتح الأبواب أمام الطلاب من مختلف الثقافات لمواصلة دراساتهم في جامعات رائدة على غرار جامعة الملك عبدالعزيز التي وقّعت مؤخرًا اتفاقية تعاون مع شركة “مسند” بهدف تفعيل آليات استقطاب الطلاب الدوليين بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تسعى إلى تطوير التعليم وتحقيق الانفتاح الثقافي والارتقاء بمستوى التعليم العالي في السعودية.

اتفاقية تعاون لاستقطاب الطلاب الدوليين بين جامعة الملك عبدالعزيز وشركة “مسند”

في خطوة محورية لتوطيد أواصر التعاون الأكاديمي، وقّعت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في عمادة القبول والتسجيل اتفاقية تعاون مع شركة “مسند” بحضور عدد من القيادات الجامعية البارزة لتعزيز جهود استقطاب الطلاب الدوليين من الجامعات الأمريكية العريقة، حيث تركز الاتفاقية على تفعيل برامج التبادل الطلابي التي تهدف إلى نشر ثقافة المملكة وتعريف الطلبة بالدين الإسلامي، بالإضافة إلى دعم مبادرات الجامعة المالية وتعزيز مواردها عن طريق البرامج الدولية التي تقدمها

حضر مراسم التوقيع الأستاذة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم نائب رئيس الجامعة المكلفة للشؤون التعليمية، بينما تم التوقيع من جانب الجامعة على يد الدكتور جمعان بن سالم الغامدي عميد القبول والتسجيل، ومن شركة “مسند” وقّعت الأستاذة سارة الرشيد الرئيس التنفيذي

ويعكس هذا التعاون رغبة الجامعة في الانفتاح على الثقافات الأخرى ورفع مستوى التفاعل الأكاديمي والبحثي عبر استقطاب طلاب متميزين من مختلف دول العالم، مما يسهم في إثراء البيئة التعليمية وتبادل الخبرات بين الأطراف المعنية

بنود اتفاقية تعاون لاستقطاب الطلاب الدوليين وأثرها على التعليم العالي

تشمل اتفاقية التعاون عدداً من البنود التي تهدف إلى تنمية الحراك الأكاديمي والثقافي في جامعة الملك عبدالعزيز وفي مقدمتها:

  • استقطاب الطلاب الدوليين المتميزين للالتحاق بالجامعة من خلال تسهيل إجراءات القبول والتسجيل المشتركة
  • تقديم برامج تعليمية متخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بهدف دعم الطلبة وتسهيل اندماجهم
  • تنظيم فعاليات تعريفية لتعزيز الثقافة السعودية والتعريف بالدين الإسلامي أمام الطلاب القادمين
  • دعم مبادرات الاستدامة المالية للجامعة من خلال توسيع مصادر دخلها عبر البرامج الأكاديمية الدولية
  • تطوير برامج التبادل الطلابي والأكاديمي لبناء جسور تعاون مستدام بين الجامعات المشاركة

تلك البنود المتنوعة تفتح فرص نمو واضحة لمستقبل التعليم العالي في المملكة، فضلاً عن تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين الطلاب المحليين والدوليين

تأثير اتفاقية تعاون لاستقطاب الطلاب الدوليين على رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانة السعودية العالمية

تأتي اتفاقية تعاون لاستقطاب الطلاب الدوليين متوافقة مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تضع التعليم في صلب أولوياتها كأداة لتحقيق التنمية والانفتاح الثقافي، إذ تؤكد جامعة الملك عبدالعزيز من خلال هذه المبادرة التزامها بالتحول إلى مؤسسة تعليمية ذات طابع عالمي يرتكز على التميز والابتكار

يوضح الدكتور جمعان الغامدي أن الانفتاح على الطلاب من الجامعات الدولية المرموقة سيعزز من الخبرات الأكاديمية والبحثية، ويجعل من البيئة التعليمية منصة لتبادل المعرفة والثقافات مما يجعل جامعة الملك عبدالعزيز منارة تعليمية عالمية تحتضن العقول الطموحة

من جانبها ترى الأستاذة سارة الرشيد في شركة “مسند” أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية توحّد الدرجات العالمية للمملكة في ميدان التعليم العالي وتشكل جسرًا للتواصل والسلام بين شعوب العالم عبر التعليم الذي يعكس الوجه الحقيقي للمملكة وقيمها الأصيلة، مؤكدًة أن المبادرة ستجذب طلبةً متحمسين وشغوفين بالتعلم

البند التفاصيل
استقطاب الطلاب تسهيل قبول الطلاب الدوليين المتميزين من الجامعات الأمريكية
تعليم اللغة العربية برامج متخصصة لغير الناطقين باللغة لتسهيل الاندماج
الفعاليات الثقافية تعريف الطلاب بالثقافة السعودية والدين الإسلامي
دعم الاستدامة المالية تعزيز مصادر دخل الجامعة عبر البرامج الدولية
التبادل الأكاديمي فتح برامج تبادل طلابي وأكاديمي مع جامعات عالمية

هذه الخطوة النوعية من جامعة الملك عبدالعزيز تفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب وتُثبت مكانة السعودية كوجهة تعليمية مميزة تستقطب أفضل العقول وتنشر الثقافة والتواصل العالمي بشكل متجدد وجذاب