شيكابالا يودع الملاعب بعد ربع قرن من الإبداع.. أسطورة الزمالك تُسدل الستار

في لحظة وداع اختلطت فيها الدموع بالتصفيق، أعلن النجم الأسطوري محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الزمالك، اعتزاله رسميًا كرة القدم بعد مسيرة استثنائية استمرت لأكثر من 25 عامًا داخل جدران القلعة البيضاء.

شيكابالا يعلن الاعتزال

شيكابالا، الذي ارتبط اسمه دومًا بالوفاء والانتماء، نشر عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” مقطع فيديو يظهر فيه وهو يعلّق حذاءه داخل غرفته، وكتب معلقًا:

“وداعًا.. المنحنى الجنوبي، رحلة انتهت ورحلة أخرى ستبدأ من قلب المدرجات”.

مسيرة لا تتكرر

بدأ شيكابالا رحلته مع الزمالك طفلًا، وتحول إلى رمز وأيقونة جماهيرية، أذهل الجماهير بموهبته وسحره، وبقي وفيًا للنادي رغم الإغراءات والعروض.
حقق مع الزمالك بطولات عدة، وكان دومًا عنوانًا للمتعة والإخلاص في الملعب، وصوتًا مدويًا باسم الزمالك في كل أزمة ومواجهة.

تفاعل كبير من الوسط الرياضي

انهالت ردود الفعل عقب إعلان الاعتزال:

  • ممدوح عباس ظهر متأثرًا للغاية وعبّر عن حزنه الكبير.
  • نادي الزمالك أصدر بيانًا رسميًا يشيد فيه بتاريخ شيكابالا ويصفه بـ”الرمز الأبدي”.
  • خالد الغندور أكد أن “شيكابالا لم يكن مجرد لاعب.. بل كان روح نادي الزمالك على الأرض”.
  • شخصيات رياضية وفنية عدة عبّرت عن احترامها الكبير لما قدمه الفهد الأسمر.

ماذا بعد الاعتزال؟

ورغم إسدال الستار على مسيرته الكروية، إلا أن شيكابالا أكد أنه سيبدأ فصلًا جديدًا، قد يكون من داخل المدرجات أو بين جدران النادي، في مهمة جديدة لنقل خبراته للأجيال القادمة.

وفي وداعه، يتفق الجميع أن رحيل شيكابالا كلاعب لا يعني نهايته في الزمالك.. بل هو بداية لدور جديد لنجم عشقته الجماهير، وبقي رمزًا من رموز الفخر والانتماء.