حقيقة وفاة الشيخ حازم شومان… خبر يهز مواقع التواصل اليوم 3 يوليو

في الساعات الأخيرة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر أثار قلق وحزن عدد كبير من المتابعين، وهو خبر وفاة الداعية الإسلامي المعروف الدكتور حازم شومان إثر أزمة قلبية مفاجئة، ما دفع الآلاف للتساؤل حول حقيقة ما جرى، خاصة بعد منشور على صفحته الرسمية يؤكد دخوله العناية المركزة.

أزمة صحية مفاجئة للشيخ حازم شومان

وفقًا لما جاء على الصفحة الرسمية للشيخ شومان على “فيسبوك”، فقد تعرض لأزمة قلبية فجر يوم الأربعاء، وتم نقله إلى المستشفى على الفور حيث وُضع تحت الرعاية المركزة  المنشور أشار إلى أن حالته الصحية كانت حرجة في البداية، وطُلب من المتابعين الدعاء له بالشفاء العاجل.

أنباء مغلوطة عن وفاته

ومع انتشار هذه الأخبار، تداول العديد من الحسابات على مواقع التواصل إشاعة وفاة الشيخ، مما أدى إلى موجة من الحزن والصدمة بين جمهوره ومحبيه، الذين سارعوا للبحث عن تأكيد رسمي للخبر.

الصفحة الرسمية تحسم الجدل

بعد ساعات قليلة من تداول الإشاعة، أصدرت الصفحة الرسمية لحازم شومان بيانًا جديدًا ينفي تمامًا ما تم تداوله، مؤكدة أن الشيخ قد تحسنت حالته الصحية بشكل كبير، وأنه خرج من المستشفى وهو الآن في حالة جيدة بفضل الله ودعاء محبيه.

وجاء في البيان:
“الدكتور حازم شومان بفضل الله وبفضل دعواتكم أفضل بكثير، وهو بخير حال ولا صحة لأي أخبار منتشرة عن وفاته، وخرج من المستشفى، فاستمروا في الدعاء له بتمام العافية.”

من هو الدكتور حازم شومان؟

الدكتور حازم شومان يُعتبر من أبرز الدعاة الإسلاميين في مصر، وهو في الأصل طبيب بشري من مواليد 10 ديسمبر 1974 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية  اشتهر بأسلوبه المؤثر في الدعوة، ولاقى قبولًا واسعًا بين الشباب.

بدأ مسيرته الدعوية من مسجد السلاب بالمنصورة، وشارك في تقديم عدد من البرامج الدعوية الناجحة على قنوات مثل الرحمة، الناس، الخليجية، وأمجاد  ومن أشهر برامجه: “على فين يا شباب”.

مؤلفاته

له عدد من الكتب التي لاقت رواجًا، أبرزها:

  • أنا مش فاهمني.
  • ابدأ من جديد.
  • أيام لا تُعوض.
  • هل لي من توبة؟.
  • مفاتيح خزائن الله.
  • قررت أن أخلع الحجاب.

شائعة وفاة الشيخ حازم شومان كشفت عن مكانته الكبيرة في قلوب الناس، وكم المحبة والدعاء الذي حظي به خلال أزمته الصحية، فنتمنى له دوام الصحة والعافية، وأن يواصل رسالته في الدعوة والتأثير الإيجابي بين الشباب.