شوف الجديد: وزير العدل يستقبل رئيسة البرلمان السلوفيني وسفير بلادها بالقاهرة

تمت صياغة المقال الجديد وفق الشروط المطلوبة لضمان تحسين السيو وتقديم محتوى حصري وقيّم للزائر.

تُعد زيارات الوفود الأجنبية إلى مصر فرصة سانحة لتعزيز علاقات التعاون الدولي على جميع المستويات، وفي هذا السياق استقبل المستشار عدنان فنجري، وزير العدل المصري، رئيسة البرلمان السلوفيني السيدة أورشكا كلاكوتشار وسفير سلوفينيا بالقاهرة ساشو بودلسنيك، بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة. وجرى اللقاء في إطار الجهود المستمرة لدعم أواصر الصداقة بين البلدين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة التشريعية منها.

أهمية التعاون التشريعي بين مصر وسلوفينيا

تبرز أهمية التعاون التشريعي بين مصر وسلوفينيا في تعزيز القوانين التي تخدم حقوق الإنسان وتقوي من البنية التشريعية لكلا البلدين. وخلال اللقاء، أكد وزير العدل حرص الدولة المصرية على بناء منظومة متكاملة توازن بين الحقوق والواجبات الإنسانية بما يلبي المعايير الدولية. وتطرقت المحادثات إلى أهمية تطوير التشريعات بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تعزيز الخبرات القانونية والتشريعية بين المؤسسات المعنية في البلدين.

دور مصر في تعزيز حقوق الإنسان

سلط وزير العدل الضوء على التطورات الكبيرة التي شهدتها المنظومة التشريعية المصرية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتعزيز حقوق الإنسان بكافة أبعادها، بما في ذلك الحقوق السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية. كما أشار إلى أن رؤية الدولة المصرية ترتكز على التوازن الكامل بين الحقوق والواجبات كأحد أعمدة بناء المجتمع القائم على سيادة القانون. زيارة الوفود الدولية، مثل البرلمان السلوفيني، تأتي كخطوة مهمة لفهم التشريعات المتبادلة وتعزيز قنوات الحوار.

رؤية البرلمان السلوفيني لتعزيز الشراكة

أكدت السيدة أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان السلوفيني، على تطلعها لمزيد من التعاون المثمر بين مصر وسلوفينيا بما يخدم المصالح المتبادلة ويؤسس لشراكة قوية في المستقبل. وأعربت عن تقديرها للتطوير الذي تشهده مصر في جميع القطاعات، خصوصًا الجانب التشريعي. زيارة الوفود الرسمية مثل هذه تمثل دلالة واضحة على عمق العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدولتين.

العنوان القيمة
التاريخ 15 أبريل 2025
مكان الاجتماع العاصمة الإدارية الجديدة

تُظهر هذه الزيارة أهمية التعاون المشترك في بناء المجتمعات ودعم استمرارية الحوار بين الثقافات المختلفة، مما يجعل تعزيز التشريعات محورًا رئيسيًا لأي علاقة دبلوماسية ناجحة.