بيت لاهيا شهدت أبشع المجازر التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، حيث تعرض المدنيون للقصف العنيف على مدى 36 ساعة، ما أسفر عن مئات الشهداء بينهم أطفال ونساء، وأدى إلى معاناة إنسانية غير مسبوقة في شمال قطاع غزة، مع موجة نزوح قسري وتدمير هائل طال المنازل والبنى التحتية، وسط تجاهل دولي غير مبرر
موجة نزوح قسري في بيت لاهيا جراء المجازر الإسرائيلية
قد يهمك انطلاقة الموسم الجديد.. تعرف على موعد عرض الحلقة 195 من قيامة عثمان على أبرز القنوات العربية
القصف الإسرائيلي المكثف على بيت لاهيا دفع مئات العائلات إلى الهروب من منازلهم تحت وابل القنابل، بحثاً عن أماكن آمنة في ظل ندرة الملاجئ المناسبة ضمن القطاع المحاصر، حيث تحولت الشوارع إلى مسارات نزوح مشوقة تكتظ بأطفال صغار يحملونهم ذويهم بين الركام، وخيام محترقة تدل على حجم الدمار، هذا النزوح القسري يعكس واقعة إنسانية مأساوية تزداد سوءاً مع مرور الوقت، كما أن قوات الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المحتاجين وسط محدودية الموارد والإمكانيات
استهداف النساء والأطفال في بيت لاهيا سياسة ممنهجة
غالبية ضحايا المجازر كانوا من النساء والأطفال الذين استشهدوا داخل منازلهم عقب القصف الجوي العنيف، وهذا ما يؤكد أن عمليات الاستهداف يحمل طابعاً ممنهجاً لزرع الخوف ودفع المدنيين إلى النزوح، وهو خرق صارخ للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف التي تحمي المدنيين في النزاعات المسلحة، يجب الإشارة إلى أن استمرار استهداف الفئات الأضعف في المجتمع يسهم في تعميق المأساة الإنسانية ويزيد العبء على المؤسسات الطبية والإنسانية
الدمار في بيت لاهيا وتحولها إلى مدينة أشباح
الدمار الذي سببته الغارات الجوية أثر بشكل كارثي على بيت لاهيا وحوّلها إلى مدينة خالية تقريباً من السكان، بعدما تضررت مئات المباني بشكل كامل أو جزئي، كما اندلعت حرائق في خيام النازحين، مما ساهم في زيادة حجم الكارثة، لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تبحث تحت الأنقاض عن ناجين أو جثث جديدة، في ظل شح الموارد الطبية والإمدادات الضرورية التي تزداد سوءاً مع مرور الوقت
- تدمير المساكن بشكل شبه كامل في بعض المناطق
- حرائق متكررة في مناطق النزوح
- نقص الإمدادات الطبية والأدوية الأساسيّة
- صعوبة وصول فرق الطوارئ إلى مواقع الحوادث
- ازدحام الملاجئ وتدهور الظروف الصحية
العنصر | التفاصيل |
---|---|
عدد الضحايا | أكثر من 250 شهيداً خلال 36 ساعة |
المدة الزمنية للقصف | 36 ساعة متواصلة |
أكبر ليلة دموية | 75 قتيلاً على الأقل في ليلة واحدة |
المناطق المستهدفة | بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع |
الاستجابة الدولية | تجاهل ولجوء لمطالبات بفتح تحقيق دولي |
التجاهل الدولي لمعاناة بيت لاهيا واستغاثات المساعدات
على الرغم من وضوح حجم المعاناة الإنسانية التي حلت بأهالي بيت لاهيا، يظل المجتمع الدولي صامتاً أو متباطئاً في اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، الجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية تصر على الحاجة الملحة لتدخل عاجل يوقف هذه الجرائم ويضمن وصول الغذاء والدواء والمساعدات الطبية إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى الدعوة المتكررة لفتح تحقيق دولي مستقل في المجازر المرتكبة في بيت لاهيا ومخيم جباليا التي لا يمكن التساهل معها أو تجاوزها
بيت لاهيا وسط هذه المآسي تحوّلت إلى رمز معاناة كبيرة تُشاهد بالعين المجردة، والأهالي يناضلون من أجل البقاء وسط الدمار الذي يفوق حجم الكارثة، ويبقى الأمل معقوداً على وعي المجتمع الدولي والتحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة بشرية باتت على المحك
خبير اقتصادي يتوقع موجة ارتفاع جديدة في سعر الدولار بليبيا.. فكم بلغ الآن؟
حصريًا مصرع طفلة بعد تعرضها لصعقة كهربائية مميتة
قرار جديد يحدد إجازة الاثنين أم الخميس للموظفين كم عدد الأيام؟
«سعر رابح» سعر 100 دولار في أربيل اليوم الجمعة تحديث فوري لأسعار الصرف بالدينار العراقي
التجنيس في قطر 2025: إعلان استثنائي يُسعد العرب ويكشف عن فرص جديدة
«ارتفاع ملحوظ» سعر سبيكة الذهب 5 غرامات BTC في مصر هل يستمر الصعود اليوم
«توقعات مذهلة» سعر الدولار هل سيرتفع في السوق المحلي قريبًا بشكل ملحوظ؟
«إنجاز رائع» مصطفى أبو عامر ومازن شعبان يتوجان بفضية التتابع في بطولة العالم للخماسي الحديث