شوف الجديد: وزير التعليم يناقش التعاون مع رئيس تعليم جوجل بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وزير التعليم يبحث آفاق التعاون مع جوجل لتعزيز التعليم الحديث في مصر
التقى وزير التعليم، محمد عبد اللطيف، مع مازن عبد الله، رئيس قسم التعليم بشركة جوجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش مشاركته في النسخة الثانية من مؤتمر «مبادرة تنمية القدرات البشرية» بالرياض. استعرض اللقاء تعزيز التعاون بين الجانبين لتطوير القطاع التعليمي في مصر، مع التركيز على دمج التكنولوجيا المتطورة لإعداد الطلاب لمتطلبات سوق العمل الحديث.

مدارس التكنولوجيا التطبيقية ودور جوجل في مصر

يعد توسيع نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر من القضايا الرئيسية التي طرحت خلال اللقاء، حيث أكد وزير التعليم أن هذه المدارس نجحت في تقديم تجربة تعليمية مبتكرة تستند إلى تأهيل الطلاب بالمهارات العملية والتقنية المطلوبة على المستوى الدولي، مثل ألمانيا، واليابان، وإيطاليا. وتأتي هذه الجهود مدفوعة بالشراكة بين وزارة التعليم وشركات كبرى مثل جوجل، إذ تُخطط لإطلاق مدرسة تكنولوجيا تطبيقية تحمل بصمة جوجل. هذا من شأنه أن يسهم في تزويد الطلاب بالقدرات التكنولوجية العصرية التي تدعم الاقتصاد الرقمي وتعزز قدرتهم التنافسية.

التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي كأدوات التنمية

في ظل التحولات التقنية التي يشهدها العالم، أصبح تبني الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي أمرًا حتميًا. لذلك، بحثت وزارة التعليم مع جوجل إطلاق منصات تعليمية مشتركة تجمع بين المحتوى التعليمي الرقمي والتكنولوجيا الحديثة. هذه المبادرة تهدف إلى توفير أدوات تعليمية مبتكرة تُمكن الطلاب والمعلمين من التفوق في البيئة الرقمية وتلبية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وخاصة في مجالات البرمجة، وتحليل البيانات، والاتصال الرقمي.

أهمية الشراكات الدولية في تطوير التعليم المصري

تسعى وزارة التعليم إلى تعزيز شراكاتها مع القطاع الخاص والجهات الدولية لدفع عجلة التقدم في النظام التعليمي المصري. التعاون مع جوجل يهدف إلى إدخال تقنيات متطورة في مجال التعليم، بدءًا من إنشاء مدارس فنية متخصصة ووصولاً إلى منصات تعليمية ذكية. وتساهم هذه الخطوات في بناء منظومة متكاملة توفر فرصًا للطلاب ليصبحوا كوادر فاعلة في سوق العمل المحلي والعالمي.

العنوان القيمة
مدارس التكنولوجيا إعداد طلاب للمستقبل