كرة القدم في حداد.. وفاة لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال ديوغو جوتا اليوم في حادث سير مأساوي “Diogo Jota”

في لحظة أليمة طبعت حزنها على قلوب ملايين عشاق كرة القدم، توقف نبض اللاعب البرتغالي ديوغو جوتا، نجم نادي ليفربول، فجر الخميس الثالث من يوليو 2025، عن عمر لم يتخطَّ الثامنة والعشرين، رحل جوتا في حادث سير مروع بإسبانيا، تاركًا خلفه صدمة عميقة وفراغًا كبيرًا في عالم المستديرة، لم يكن جوتا مجرد لاعب على أرض الملعب، بل كان رمزًا للشغف، الموهبة، والإصرار، جسد روح كرة القدم الحديثة التي لا تعرف المستحيل.

رحيل يطوي صفحة الإبداع

جاءت تفاصيل الحادث، التي نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، لتزيد من مرارة الفقد، على أحد الطرق السريعة بمقاطعة زامورا، انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا بصحبة شقيقه أندريه (26 عامًا)، لتشتعل فيها النيران بشكل مروع بعد الاصطدام، كان المشهد بحسب شهود العيان، مأساويًا وبعيدًا عن أي تصور، هذه النهاية المفاجئة والمأساوية لمسيرة لاعب كان في أوج عطائه، تذكرنا بمدى هشاشة الحياة، وبأن القدر قد ينهي قصة إبداع في أي لحظة.

إرث اللحظات الخالدة

لم يكن ديوغو جوتا مجرد رقم في قائمة المهاجمين؛ كان اسمًا يعني الإبداع والحسم، بقدرته الفائقة على المراوغة والتسديد، وبذكائه في التحرك داخل منطقة الجزاء، كان جوتا يشكل تهديدًا دائمًا لخصومه، أهدافه الحاسمة التي غيرت مجريات مباريات كبرى، وابتسامته التي كانت تبعث الأمل في نفوس الجماهير، ستظل محفورة في ذاكرة كل من شاهده يلعب، اليوم، تفتقده الملاعب، لكن إرثه من اللحظات الخالدة والأداء الملهم سيبقى مصدر إلهام لأجيال قادمة.