وردة الجزائرية كانت من أبرز الأصوات في تاريخ الغناء العربي؛ وُلدت باسم وردة فتوكي في 22 يوليو 1939 في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية، وبدأت مسيرتها منذ الطفولة من خلال أداء أغاني كبار الفنانين في نادٍ يملكه والدها؛ قبل أن تنتقل إلى لبنان وتشرع في الغناء بألحان الصادق ثريا، مع بداية رحلتها الفنية العريقة التي امتدت لأكثر من نصف قرن.
وردة الجزائرية والانطلاق الفني في القاهرة: بداية مشوار سينمائي وموسيقي مميز
مقال مقترح «تحركات غير متوقعة» الحوثيون ينقلون موقع السفينة غالاكسي ليدر خوفاً من عملية إنقاذ عسكرية
في عام 1960، توجهت وردة الجزائرية إلى مصر استجابة لدعوة من المنتج حلمي رفلة، الذي قدمها في أولى تجاربها السينمائية من خلال فيلم “ألمظ وعبده الحامولي”، ما مثل نقطة انطلاق لإقامتها الدائمة في القاهرة؛ أثمرت تلك المرحلة عن عدة أعمال ناجحة مثل أفلام “آه ياليل يازمن”، “حكايتى مع الزمان”، “أميرة العرب”، و”صوت الحب” وزادت شهرتها المسلسلات التلفزيونية “أوراق الورد” و”آن الأوان” التي أسست مكانتها ضمن أساطير الفن العربي وتنوعت إبداعاتها بين التمثيل والغناء بصورة لافتة.
وردة الجزائرية وتعاونها مع كبار الملحنين: رحلة غنائية ملهمة ومليئة بالنجاحات
تميزت وردة الجزائرية بشراكاتها الفنية مع أعظم الملحنين مثل محمد عبد الوهاب الذي أضاف رونقًا لأغانيها، فضلًا عن تعاونها مع رياض السنباطي، فريد الأطرش، بليغ حمدي، سيد مكاوي، وكمال الطويل وغيرهم، حيث قدمت أغنيات خالدة أصبحت ركيزة من تراث الموسيقى العربية وأثرت الساحة الفنية بإبداع استمر لأكثر من خمسين عامًا؛ لتؤكد من خلالها مكانتها كرمز لا يُنسى في عالم الغناء العربي.
- بداية المبادرات الفنية في فرنسا ولبنان
- تأسيس مسيرتها في مصر عبر الأفلام والمسلسلات
- التعاون مع كبار الفنانين والملحنين العرب
- تحديات منع دخول مصر والشائعات التي واجهتها
- الزواج والعودة إلى الجزائر، ثم تجديد نشاطها الفني
وردة الجزائرية والتحديات الشخصية بين الشائعات والعودة الفنية القوية
واجهت وردة الجزائرية فترة من المنع لدخول مصر في بداية الستينيات بعد انتشار شائعات عن علاقتها بالمشير عبد الحكيم عامر خلال الوحدة المصرية السورية؛ ومع حكم الرئيس أنور السادات عادت إلى القاهرة لتستأنف عملها بنشاط متجدد؛ مرّت أيضًا بتجارب شخصية مؤلمة بعد زواجها من جمال قصيري وابتعادها عن الأضواء، إلا أن دعوة الرئيس الجزائري هواري بومدين عام 1972 لإحياء عيد الاستقلال العاشر كان سببًا في عودتها بقوة إلى المشهد الفني؛ ثم تزوجت من الملحن بليغ حمدي، مع بداية حقبة جديدة من التعاون المثمر والإنتاج الغنائي الراقي.
العام | الحدث الفني |
---|---|
1960 | الانتقال إلى مصر وأول فيلم سينمائي “ألمظ وعبده الحامولي” |
1972 | العودة إلى الجزائر للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال العاشر |
2012 | رحيل وردة الجزائرية إثر أزمة صحية |
في 17 مايو 2012 توفيت وردة الجزائرية بعد أزمة صحية حادة تضمنت تركيب جهاز لضبط نبضات القلب لكنها لم تستطع الصمود أمام تدهور حالتها، ومع رحيلها فقد الفن العربي صوتًا استثنائيًا وأيقونة تحملت الأعباء والتحديات مصقولة بالفن والتجربة، وما تركته من إرث سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
«طريقة سهلة ومباشرة» فضاء أولياء التلاميذ tharwa.education.gov.dz للاطلاع على كشف نقاط الفصل الثالث
«كم توفير» سعر البنزين اليوم الخميس 26 يونيو 2025 وتفاصيل قرار التسعير
«موعد ناري» والقنوات الناقلة لمباراة مصر وزامبيا اليوم في أمم إفريقيا للشباب
أسعار الخضروات اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 تتغير وفق السوق المحلي
«تحركات جديدة» أسعار الدولار والعملات الأجنبية تثير الجدل في الجمعة المرتقبة
لقاء التتويج..مباراة الاهلي وفاركو 2025 من يحسم الدوري اليوم رسميا شوف النتيجة حالا
«فرحة كبيرة» تردد طيور بيبي الجديد يجلب السعادة للأطفال والأهل