«تصعيد خطير» الانتقالي يطلق النار في محاولة فاشلة لقمع مظاهرة شعبية غاضبة في عدن

الكهرباء في عدن تصدرت المشهد باعتبارها الملف الأبرز الذي أدى إلى خروج مظاهرات شعبية حاشدة في ساحة العروض، حيث أعرب الأهالي عن غضبهم من تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء المتكرر، في ظل سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة منذ سنوات، وأسفرت الاحتجاجات عن مواجهات مع عناصر الانتقالي ومحاولات السيطرة على المنصة التي تجمع المتظاهرين، بالإضافة إلى إصرار المحتجين على إيصال أصواتهم رغم إطلاق النار والاعتقالات المستمرة.

تدهور الكهرباء في عدن وتأثيرها على المظاهرات الشعبية

انقطاع الكهرباء في عدن لا يزال من أبرز الأسباب التي أشعلت غضب المواطنين وساهمت في تراكم الاحتقان الشعبي، إذ يعاني السكان من انقطاعات متكررة أدت إلى تراجع كبير في جودة الحياة وارتفاع التكاليف، مما دفعهم للخروج في مظاهرات احتجاجية كبيرة في ساحة العروض، حيث حاول البعض من عناصر المجلس الانتقالي فرض شعارات تخدم أجنداتهم بعيدًا عن المطالب الحقيقية للمواطنين، لكن المحتجين رفضوا تلك المحاولات وقطعوا خطابات ممثلي الانتقالي مرددين هتافات غاضبة.

محاولات تفريق المتظاهرين واعتقالات مستمرة وسط أزمة الكهرباء في عدن

لم تقتصر التظاهرات على التعبير السلمي فقط، بل شهدت إطلاق أعيرة نارية في الهواء من قبل قوات الانتقالي بهدف تفريق المتظاهرين وإثارة الذعر بينهم، كما قامت الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس بحملة اعتقالات استهدفت المنددين بتردي الخدمات وخاصة أزمة الكهرباء، في ظل استمرار الاحتجاجات ورفض المحتجين التراجع رغم محاولات الترهيب، ولعل ذلك يعكس حجم الإحباط الذي يعانيه الأهالي نتيجة غياب الحلول الحكومية الفعالة لإنهاء أزمة الكهرباء والخدمات.

ثورة النسوان في عدن: احتجاج نسائي على انقطاع الكهرباء وتردي الحياة المعيشية

جاءت المظاهرات النسائية المعروفة بـ”ثورة النسوان” لتسلط الضوء على الأوضاع المأساوية التي تعيشها النساء في عدن بسبب نقصان الخدمات وانقطاع الكهرباء المستمر، حيث منعت قوات الانتقالي دخول عدد من المتظاهرات والإعلاميات إلى ساحة العروض، وسمحت فقط بوجود نساء مواليات للمجلس أو رافعات أعلام الانفصال، وهو ما وصفته المصادر المحلية بمحاولة قمع حرية التعبير، وتأتي هذه الاحتجاجات النسائية كاستمرار لمطالب اجتماعية واقتصادية جغرافية تعكس الأزمة الشاملة التي تعاني منها المحافظة.

  • انقطاع الكهرباء المتكرر وتأثيره على الحياة اليومية
  • تدهور الخدمات الأساسية في عدن
  • محاولات المجلس الانتقالي للسيطرة على الاحتجاجات
  • قمع حرية التعبير والإعلام في منطقة الاحتجاجات
  • الحملات الأمنية والاعتقالات ضد المحتجين
البند التفاصيل
توقيت المظاهرات اليوم السبت في ساحة العروض
القوات المشاركة عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي
نوع الاحتجاج شعبية نسائية ورجالية
المطالب الأساسية تحسين الكهرباء والخدمات المعيشية
الإجراءات الأمنية إطلاق نار واعتقالات وحظر دخول الإعلاميات

الاحتقان في عدن يزداد مع استمرار انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات الأساسية، فيما يصر السكان على تنظيم احتجاجاتهم رغم المخاطر التي تواجههم من اعتقالات وإطلاق نار، والشارع يعبر عن رفضه للإجراءات الاستبدادية التي تفرضها قوات الانتقالي.