«تحذير قوي» الأكل الصحي قد يقتلك تقرير أميركي يكشف سموم المنتجات الخالية من الغلوتين

الكلمة المفتاحية: المعادن الثقيلة السامة في المنتجات الغذائية

المعادن الثقيلة السامة في المنتجات الغذائية باتت تمثل خطرًا حقيقيًا على الصحة العامة، خاصة بين المستهلكين الذين يثقون بمنتجات خالية من الغلوتين وتُصنف ضمن الخيارات الصحية؛ منظمة “تقارير المستهلك” الأميركية نشرت تحذيرًا حول احتواء بعض هذه الوجبات على معادن ضارة ترتبط بأمراض خطيرة كالسرطان والتوحد، مما يستوجب إعادة التفكير في سلامة العديد من المواد الغذائية المتداولة.

المعادن الثقيلة السامة في المنتجات الغذائية وتأثيرها على نبات الكسافا

تفيد التقارير أن النبات الجذري المعروف بالكسافا الذي يستخدم غالبًا كبديل للحبوب في صناعة البسكويت ورقائق البطاطس الخالية من الغلوتين، يحمل في طياته خطر التعرض للمعادن الثقيلة السامة في المنتجات الغذائية، وبالأخص الرصاص الذي تم الكشف عن نسب مرتفعة منه في منتجات الكسافا، بما يتجاوز الأمان المنصوص عليه أحيانًا بأكثر من 2000%، وهذا يعود إلى امتصاص النبات للرصاص من مصادر التربة الملوثة سواء الطبيعية أو الناتجة عن التلوث البيئي كالأسمدة والمياه الملوثة، وهكذا تصبح الكسافا غير آمنة رغم اعتبارها خيارًا صحيًا.

المعادن الثقيلة السامة في المنتجات الغذائية وتحذيرات المنظمات الصحية

يؤكد جيمس روجرز، مدير أبحاث سلامة الأغذية في منظمة “تقارير المستهلك”، أن المنتجات التي اختُبرت لم تشهد مثل هذه المستويات العالية من الرصاص منذ أكثر من عقد كامل، مشيرًا إلى أن التعرض المستمر لهذه المعادن الثقيلة السامة في المنتجات الغذائية قد يسبب مشاكل صحية خطيرة، ويعد الرصاص أحد أخطر هذه المعادن لأنه يستطيع الاختراق للوصول إلى الدماغ مسببًا أضرارًا عصبية وعيوبًا في التعلم والنمو واضطرابات تواصلية، وتعزز إدارة الغذاء والدواء الأميركية ضرورة الحذر مع تجاهل أي مستوى للتعرض له، حيث تنصح كاليفورنيا بعدم تجاوز 0.5 ميكروغرام من الرصاص يوميًا لتقليل الأضرار.

انتشار المعادن الثقيلة السامة في المنتجات الغذائية وتأثيرها على المستهلكين

الكسافا تحظى بشعبية متزايدة في الولايات المتحدة بين الأشخاص الذين يتجنبون الغلوتين وعددهم يقارب ثلاثة ملايين نسمة، فهي تُستخدم بكثرة في إعداد وجبات خفيفة صحية مثل الرقائق والبسكويت، لكن انتشار المعادن الثقيلة السامة في المنتجات الغذائية التي تعتمد عليها يُظهر الحاجة الماسة إلى تعزيز الرقابة على جودة المواد الغذائية، خاصة حتى تلك التي توصف بأنها صحية، وذلك للحفاظ على سلامة المستهلكين ومنع الأضرار الصحية المحتملة نتيجة تلوثها.

• تجنب الاعتماد الكامل على المنتجات الخالية من الغلوتين دون التأكد من سلامتها
• التحقق من مصدر المكونات خاصة النباتات الجذرية كالكسافا
• طلب تقارير الفحص والسلامة من الشركات المصنعة عند الإمكان
• اتباع أنظمة غذائية متنوعة لتقليل خطر التعرض المركّز للمعادن الثقيلة
• البقاء على اطلاع على تحذيرات وتنبيهات الجهات الصحية الرسمية

نلاحظ أن الكشف عن المعادن الثقيلة السامة في المنتجات الغذائية يدعو إلى ضرورة إدراك المستهلكين للمخاطر المحتملة، لا سيما عند الاعتماد على منتجات الكسافا بشكل متزايد؛ من المهم الحرص على مراقبة جودة الغذاء والاستعانة بالمعلومات الموثوقة لتجنب التعرض لهذه المواد السامة التي قد تحمل تأثيرات صحية تمتد لسنوات طويلة.