شوف بنفسك.. بورسعيد بتقدّم الرعاية الصحية الشاملة بمعايير عالمية راقية

حققت محافظة بورسعيد نجاحاً باهراً في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل، إذ أصبحت نموذجاً يحتذى به لمعايير الرعاية الصحية العالمية. تأتي هذه النجاحات كنتيجة للتحول الرقمي الكبير، والتطوير الشامل للمستشفيات والمراكز الصحية، مع توفير خدمات طب الأسرة، وبناء قدرات الكوادر الطبية. يؤكد هذا الإنجاز رؤية الدولة نحو تقديم رعاية صحية متكاملة وشاملة لكل أفراد المجتمع، تعتمد على الحوكمة والجودة.

إنجازات محافظة بورسعيد في منظومة التأمين الصحي الشامل

شهدت بورسعيد تحولاً لافتاً في قطاعها الصحي مع إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تُعد جزءاً مهماً من رؤية الدولة لتطوير النظام الصحي. تم تحويل مستشفياتها ومرافقها إلى نماذج وفقاً للمعايير العالمية، مما يعكس التزاماً قويًا بتحقيق التنمية الصحية المستدامة. واستندت تلك الجهود إلى التحول الرقمي المبتكر الذي ساهم في تسريع العمليات الطبية وتحسين دقتها، مع الحرص على تلبية احتياجات الأسرة باعتبارها وحدة أساسية في المشروع.

أبرز أهداف مشروع التأمين الصحي الشامل

يسعى مشروع التأمين الصحي الشامل إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة التي تؤثر مباشرة في تحسين مستوى معيشة الأفراد. تشمل هذه الأهداف القضاء على قوائم الانتظار للمرضى في العمليات والتدخلات الطبية الضرورية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مثل تطوير المستشفيات النموذجية، والاهتمام بالمخزون الاستراتيجي للمنتجات الطبية على غرار ألبان الأطفال والأمصال. كما يسعى المشروع إلى مكافحة الفقر الصحي من خلال تعديل أنماط إنفاق الأسر وتحقيق العدالة المالية، لخفض معدلات الفقر وتحسين مؤشرات الصحة العامة.

مميزات منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر

توفر منظومة التأمين الصحي الشامل نظاماً تكافلياً فريداً يُغطي جميع فئات المجتمع بخدمات طبية فائقة الجودة، حيث تتكفل الدولة بتكاليف غير القادرين. تقدم المنظومة حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية التي توفر الحماية الطبية الكاملة للأسرة، مع تسعير عادل للخدمات، وتقليل النفقات الخاصة بالمواطنين. تتيح المنظومة أيضاً حرية اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتجعل تلقي العلاج أكثر مرونة وسهولة دون الحاجة إلى تعقيدات إدارية إضافية.

ختاماً، تعد منظومة التأمين الصحي الشامل إيذاناً ببدء عصرٍ جديدٍ من الرعاية الصحية في مصر، يشمل تغطية صحية متكاملة وذات معايير عالمية، مما يعكس إنجازاً تنموياً يُسهم في تحسين جودة حياة المواطنين.