«هروب غير متوقع» هروب من سجن أميركي كيف تمكن 10 سجناء من الفرار عبر ثقب المرحاض

في سجن هروب السجناء من سجن “أورلينز جستيس سنتر” في لويزيانا تسبب في إثارة كبيرة بعد فرار عشرة نزلاء بطريقة غير متوقعة، حيث تمكنوا من حفر فتحة خلف مرحاض زنزانتهم، ما أثار تساؤلات حول ضعف الإجراءات الأمنية في مكان يوصف عادة بأنه شديد الحراسة، والحادثة هذه أثبتت مدى الإهمال الأمني الموجود رغم سمعة السجن حتى الآن

خطة هروب دقيقة من سجن أورلينز جستيس سنتر تكشف ثغرات أمنية

التحقيقات الأولى في حادثة سجن هروب السجناء من سجن “أورلينز جستيس سنتر” أوضحت استغلال النزلاء للثغرات الأمنية بشكل دقيق، إذ تم فتح باب الزنزانة أولًا، ثم الوصول إلى ممر خلف المرحاض استغلوه للفرار، ما أثار استغراب السلطات إثر وجود رسومات ساخرة غُرست على الجدار تقول “سهل جداً” مع اختصار “لول” وسهم يشير لنقطة الخروج مما يعكس استخفاف السجناء بالإجراءات المتبعة، وهذه التفاصيل تكشف ضعف الرقابة في منشأة أمنية يفترض بها أن تكون محكمة تمامًا

وسائل بدائية ولكنها فعالة في فرار السجناء من سجن أورلينز جستيس سنتر

بعد التسلل عبر الممر المكتشف خلف المرحاض، استخدم السجناء بطانيات لتمرير الأسلاك الشائكة بأمان، ثم تفرقوا في أنحاء محيطة بالسجن، والسلطات نجحت في القبض على ثلاثة منهم فقط من بين العشرة، بينما لا يزال سبعة آخرون — بينهم مجرمون مدانون بجرائم قتل خطيرة — طلقاء؛ مما يزيد من مخاطر تهديد الأمن العام ويستدعي جهداً أكبر في الملاحقة

هوية الفارين من سجن أورلينز جستيس سنتر والتهديدات التي يحملونها

من بين المقبوض عليهم: كندال مايلز الشاب ذو العشرين عامًا الذي سبق له محاولات هروب من مراكز احتجاز القُصّر، وروبرت مودي الذي قبض عليه بمساعدة منظمة “كريمستوبرز”، كذلك دكينان دينيس الذي تم توقيفه قرب طريق سريع، أما الأكثر خطورة فهم ديريك جروفز المتهم بجريمة قتل ومحاولات قتل والذي يُعتبر الأخطر بسبب احتمالية رغبته في الانتقام من شهود القضية، بالإضافة إلى كوري بويد المتهم بجريمة قتل من الدرجة الثانية الذي لا يزال فارًّا

تحقيقات داخلية تكشف احتمال تواطؤ في حادثة سجن هروب السجناء من سجن أورلينز جستيس سنتر

سوزان هوتسون، شريفة السجن، صرّحت بأن تنفيذ هذا الهروب “شبه مستحيل دون وجود دعم داخلي” مما أثار تكهنات بوجود تواطؤ بين بعض الموظفين والسجناء، ودفعها إلى تعليق مهام ثلاثة موظفين بشكل مؤقت ريثما ينتهي التحقيق، وتجدر الإشارة إلى أن تقارير رسمية أظهرت إهمالًا في صيانة الأقفال، إلى جانب المشاكل البنيوية ونقص الحراس التي يعاني منها السجن منذ سنوات، إذ تم وضع سجن نيو أورلينز تحت الرقابة الفيدرالية منذ 2013 بسبب انتهاكات دستورية متعددة

• استغلال فتحة خلف مرحاض الزنزانة للهرب
• استخدام بطانيات لتغطية الأسلاك الشائكة
• التفرق في اتجاهات متعددة داخل محيط السجن
• تعليق عمل موظفين مشتبهين بوجود تواطؤ

استنفار وتحذيرات أمنية بعد حادثة سجن هروب السجناء من سجن أورلينز جستيس سنتر

السلطات الأميركية لا تزال تلاحق الفارين السبعة الباقين مع إصدار تحذيرات للمواطنين بعدم التعاون بأي صورة مع الهاربين، خاصة أن هناك مخاوف حقيقية من استهداف شهود القضايا، وقد استُخدمت إجراءات احترازية مثل نقل أفراد عائلة أحد الشهود لمكان سري لضمان سلامتهم، كما شهدت الولاية حالة تأهب أمني مكثفة لمنع أي تهديدات مستقبلية وضمان سير التحقيقات بشكل آمن

الأحداث التي وقعت في سجن أورلينز جستيس سنتر كشفت نقاط ضعف حرجة رغم سمعة السجن الأمني على مدار سنوات، وفشل في إيقاف محاولات هروب كانت دقيقة ومدروسة، ومع استمرار المطاردة الأمنية، يزداد اهتمام الرأي العام والرسمية بتحسين منظومة الحراسة لتجنب تكرار مثل هذه السيناريوهات المعقدة التي تهدد النظام والأمان.