المجلس الانتقالي الجنوبي يتعرض لهجوم سياسي شديد بعد إطلاق النار على المتظاهرين في عدن، حيث أكد الكاتب السياسي هاني البيض أن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين جريمة لا تبررها أية مبررات سياسية أو أمنية، مشددًا على أن من يمثل شعب الجنوب لا يطلق النار عليه مهما كانت أسباب التظاهر، ودعا إلى ضبط النفس وإيجاد حلول سلمية للأزمة المتصاعدة في العاصمة المؤقتة التي تشهد تدهورًا كبيرًا في الخدمات الأساسية.
المجلس الانتقالي الجنوبي ودوره في تفاقم أزمة الخدمات ب عدن
شهدت مدينة عدن مؤخرًا تصاعدًا واضحًا في الاحتجاجات ضد تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، وهو ما لفت انتباه الجميع إلى الدور الذي يقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي، الحاكم الفعلي للعاصمة منذ سنوات. فقد أقدمت قوات المجلس على تفريق تظاهرة كبيرة في مديرية خور مكسر باستخدام الرصاص الحي في الهواء والاقتحام القسري لمنصة ساحة العروض، مما أثار غضب الأهالي واعتبرته خطوة قمعية ضد مطالب شعبية مشروعة تتعلق بالكهرباء والمياه وصرف الرواتب المتأخرة. ويبدو أن المجلس الانتقالي يواجه تحديًا مركبًا بين المحافظة على الأمن وإدارة احتجاجات شعبية نابعة من الغضب تجاه تدهور الخدمات.
هجوم هاني البيض على المجلس الانتقالي الجنوبي بسبب العنف ضد المتظاهرين
علق الكاتب السياسي هاني البيض، نجل الرئيس الأسبق علي سالم البيض، على ممارسات المجلس الانتقالي الجنوبي، موجهًا له هجومًا لاذعًا بسبب استخدام العنف في تفريق المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بتحسين الخدمات. ووصف البيض هذه التصرفات بأنها استبداد يسوّق تحت شعارات وطنية، مشددًا على أن العنف ضد المدنيين السلميين لا يمكن قبوله أو تبريره، ويعتبر نفسه نصّاحًا يرغب في إصلاح الأمور بعيدًا عن القمع. كما قدّم تحية إلى التيار الوطني الجنوبي الحر داخل المجلس، آملاً أن يكون صوتهم أقوى في الدفاع عن حقوق الجنوب وسياساته.
تداعيات قرار منع المظاهرات “مؤقتًا” في عدن وأثره على الشارع الجنوبي
عقب تصاعد الاحتجاجات، أصدرت اللجنة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي قرارًا يمنع المظاهرات مؤقتًا بحجة الحفاظ على الأمن العام، لكن القرار أثار ردود فعل غاضبة من ناشطين وصحفيين مقربين من المجلس نفسه، الذين وصفوه بالكارثي ويعمق أزمة الثقة مع المواطن. ويبدو أن هذا القرار يحمل في طياته المزيد من الانفجار الشعبي الذي قد يتوسع ليشمل مناطق أخرى، لاسيما أن معاناة السكان في عدن وأماكن سيطرة الحوثيين تزداد مع مرور الوقت بسبب انعدام الرواتب وتدهور الخدمات. في ظل هذه الأوضاع، تأخذ احتجاجات “ثورة الجياع” زخماً أكبر مع دعوات لشكل جديد من التعبير الشعبي سلمياً.
- استمرار تدهور الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه
- تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي
- استخدام العنف من قبل قوات المجلس لتفريق المتظاهرين
- صدور قرار مؤقت بمنع المظاهرات يثير غضب الشارع
- توقع امتداد موجة الاحتجاجات إلى مناطق سيطرة الحوثيين
العنصر | الوضع قبل الاحتجاجات | الوضع بعد الاحتجاجات |
---|---|---|
الخدمات الأساسية | تدهور مستمر وأساسي | تصاعد الغضب والاحتجاجات |
رد فعل المجلس الانتقالي | سيطرة أمنية مشددة | استخدام العنف ومنع المظاهرات |
الوضع السياسي | ضغط سياسي متزايد | تزايد الهجمات السياسية والانتقادات |
المجلس الانتقالي الجنوبي يقف في قلب الأزمة التي تعصف بعدن، حيث تتباين ردوده بين فرض الأمن عبر القمع ومحاولات التهدئة عبر الرسائل السياسية، فيما يبقى الشارع متوترًا ومطالبًا بحلول عملية وفورية تخفف من معاناته وتعيد حقوقه للخدمات الأساسية في حياة الإنسان اليومية.
جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025.. اعرف المواعيد الآن!
الأهلي يعلن رسميًا رحيل أمير توفيق وتأثير القرار على الفريق
«تعرف الآن» موعد وقفة عرفات 2025 وأول أيام عيد الأضحى بالتفصيل
«مباشر الآن» نتيجة الصف السادس الابتدائي محافظة ذي قار برقم الجلوس 2025 تعرف عليها بسهولة
يصل إلى 150 ألف ريال.. طريقة التسجيل في الدعم السكني 1446 للمطلقات والأرامل مع ضمان الاستحقاق الكامل
«مفاجأة جديدة» نتيجة الصف الثاني الإعدادي 2025 الترم الثاني بوابة التعليم الأساسي
«تراجع ملحوظ» سعر الذهب يسجل انخفاضًا محليًا بمقدار 1.5 مليون دونج للتايل
«استعلام سريع» نتيجة الشهادة الإعدادية في ليبيا 2025 متى وكيف تحصل عليها؟