عاجل | الاحتلال ينفذ عملية اغتيال لإسماعيل برهوم القيادي البارز في المكتب السياسي لحماس

في تطور خطير يعكس التصعيد المستمر من الجانب الإسرائيلي، تم اغتيال إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خلال غارة استهدفت مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بقطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال استهدف مبنى الجراحات بالمجمع، مما أدى إلى نشوب حريق ضخم ووقوع عدد من الشهداء والمصابين.

اغتيال إسماعيل برهوم واستهداف القطاع الصحي

مع تزايد العنف، يعد استهداف المستشفيات والمنشآت الطبية جريمة إضافية تضاف إلى سجل الاحتلال المستمر في استهداف البنية التحتية الفلسطينية. وأشارت التقارير إلى أن مبنى الجراحات الذي تم استهدافه كان مؤوًلا لعدد كبير من المرضى، مما يفاقم الخسائر الإنسانية ويزيد من تعقيد الأوضاع الميدانية. يُعتبر اغتيال إسماعيل برهوم أمراً ذا أهمية كبرى نظراً لدوره السياسي ونشاطه في قيادة حماس.

تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة

يأتي هذا التصعيد الجديد كجزء من حملات الاحتلال في استهداف قطاع غزة الذي شهد في الأيام الأخيرة استشهاد 20 فلسطينياً إثر الغارات الجوية المكثفة. وقد أدت الهجمات إلى دمار واسع في المنازل والمرافق العامة، فضلاً عن نزوح العديد من الأسر. هذه الضربات تضاف إلى التهجير القسري والممارسات العنصرية التي يحاول الاحتلال فرضها على الشعب الفلسطيني.

الدعم المصري للفلسطينيين

في ظل هذه الأزمات المتكررة، أكدت الحكومة المصرية موقفها الداعم للشعب الفلسطيني. جاء ذلك خلال اتصالات بين رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ونظيره الفلسطيني، حيث أكد مدبولي ثبات موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إعادة إعمار غزة. جهود مصر تتضمن أيضاً التنسيق الدولي للضغط على إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر وتجنب انهيار الوضع الإنساني في القطاع.

ختاماً، تشكل الهجمات المتواصلة والاغتيالات الممنهجة جرس إنذار يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني. فالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تؤثر بشكل مباشر على النسيج الإنساني في فلسطين، مع تفاقم المعاناة يوماً بعد يوم.