«تراجع قوي» أسعار الذهب قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية وكيف يؤثر على السوق

تراجع الذهب بعد مكاسب دامت ثلاثة أيام قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية الحاسمة في وقت لاحق من يوم الخميس، والتي قد تُحدد ملامح مسار التيسير النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ويجري تداول الذهب قرب مستوى 3,345 دولاراً للأونصة، بعد أن كان قد ارتفع بأكثر من 2% في وقت سابق من هذا الأسبوع، إذ تحوّل تركيز الأسواق نحو تقرير الوظائف المتوقع أن يُظهر إضافة 106 آلاف وظيفة للاقتصاد الأميركي في يونيو، وهو ما سيكون الأدنى منذ أربعة أشهر، فيما كشفت بيانات منفصلة أن التوظيف في الشركات الأميركية تراجع للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، ما دفع المتداولين إلى زيادة رهاناتهم على تنفيذ خفضين على الأقل في أسعار الفائدة قبل عام 2026.

تراجع الذهب بعد مكاسب ثلاثة أيام وتأثير سوق العمل الأميركي

تراجع الذهب بعد مكاسب دامت ثلاثة أيام حيث ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية التي ستصدر يوم الخميس، إذ تركّز الأسواق على الأثر المحتمل لهذه البيانات على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، خاصة أن تقرير الوظائف المتوقع إضافة 106 آلاف وظيفة يعكس أضعف معدل نمو خلال أربعة أشهر، مما يزيد من القلق حيال صحة سوق العمل، ويؤثر ذلك على توقعات خفض الفائدة، وقد تم تداول الذهب قرب 3,345 دولاراً للأونصة بعد ارتفاعه بأكثر من 2% في الأسبوع الحالي، ما يُلقي الضوء على تقلبات المعدن النفيس التي ترتبط بشكل وثيق بحالة سوق العمل والمستجدات الاقتصادية.

تراجع الذهب بعد مكاسب ثلاثة أيام ودور التيسير النقدي في توقعات السوق

يسهم تدهور سوق العمل في تراجع الذهب بعد مكاسب دامت ثلاثة أيام، لارتباط أسعار المعدن النفيس بخفض الفائدة المحتمل، فمع ظهور مؤشرات على ضعف سوق العمل الأميركية، يزداد احتمال لجوء مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة مبكراً، رغم تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على مرونة سوق العمل واعتماده موقف “الترقب” لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، ولا يفوت الذهب هذه اللحظة حيث يستفيد من انخفاض تكاليف الاقتراض نظراً لكونه أصلًا لا يدر عوائد، لذلك يظل الذهب محاطًا بدعم قوي من الطلب على الملاذات الآمنة وسط التوترات الجيوسياسية وتدفقات البنوك المركزية، وهو ما يدعم استمرار تحركه في السوق برغم التذبذب.

متابعة تراجع الذهب بعد مكاسب ثلاثة أيام مع تطورات ملف التجارة الأميركية

يمثّل ملف التجارة عاملاً إضافياً يؤثر في تراجع الذهب بعد مكاسب دامت ثلاثة أيام، فالمستثمرون يراقبون تقدم المفاوضات بين الولايات المتحدة وفيتنام التي أكد الرئيس ترمب توصلها إلى اتفاق معها، وهذا هو جانب تشجيعي يخفف بعض المخاوف المتعلقة برسوم جمركية محتملة في التاسع من يوليو، ومع تجاوز قلق المستثمرين تجاه مواقف ترمب المتقلبة تجاه الرسوم الجمركية، يبدو الاقتصاد الأميركي أكثر صموداً مما كان متوقعًا، وهذا ينعكس على تقلبات أسعار الذهب التي انخفضت بنسبة 0.4% عند 3,345.86 دولاراً للأونصة، بينما تراجع مؤشر قوة الدولار بنسبة 0.6% منذ بداية الأسبوع، إضافة إلى انخفاض أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين، ما يوضح التأثر المشترك للمعادن الثمينة بالتطورات الاقتصادية والتجارية.

  • تراجع سوق العمل يقلل من ضغوط التضخم ويرفع احتمالات خفض الفائدة
  • الذهب يستفيد من انخفاض تكاليف الاقتراض باعتباره استثمارًا لا يدر عائدًا دورياً
  • التوترات الجيوسياسية تزيد الطلب على الذهب كملاذ آمن
  • مفاوضات التجارة الأميركية تساهم في تلطيف مخاوف المستثمرين بشأن الرسوم الجمركية
  • مخاوف العجز المالي الأميركي تعزز جاذبية الذهب على المدى البعيد
البند التفاصيل
متوسط سعر الذهب 3,345 دولار للأونصة
نسبة ارتفاع الذهب منذ بداية العام أكثر من 25%
توقع إضافة الوظائف 106 آلاف وظيفة في يونيو
الاتفاق التجاري الجديد الاتفاق مع فيتنام لتخفيف التوترات

يتوجب على المستثمرين مراقبة البيانات الاقتصادية بدقة لأنها تتحكم في تحركات الذهب بشكل مباشر، ويبقى تراجع الذهب بعد مكاسب ثلاثة أيام مؤشراً على تأثر السوق بالضغوط المتعددة التي تشمل الوظائف، التيسير النقدي، والأحداث التجارية، ما يدفع إلى تأمين المراكز الاستثمارية ومتابعة مستجدات السوق بشكل مستمر.