«شاوميغ بيغشش» حقيقة تسريب امتحان الكيمياء 2025.. التعليم ترد وتكشف التفاصيل الكاملة

ضجة واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم بعد مزاعم حول تسريب امتحان الكيمياء لطلاب الثانوية العامة 2025، الأمر الذي دفع وزارة التربية والتعليم إلى الرد الفوري لوقف الشائعات وكشف حقيقة ما حدث بدقة.

البداية.. منشورات مجهولة وصور مثيرة للجدل

قبل بدء لجنة امتحان الكيمياء بساعات قليلة، تداولت بعض الصفحات على تطبيق تليجرام صورًا لأسئلة قيل إنها من الورقة الامتحانية، مع تعليقات تزعم أنها تسريب مؤكد للامتحان الرسمي.

تلك الصور انتشرت كالنار في الهشيم، ما تسبب في حالة من البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، الذين تساءلوا عن مدى صحة هذه الادعاءات.

وزارة التربية والتعليم توضح الحقيقة

في بيان عاجل، أكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا يوجد أي تسريب لامتحان الكيمياء قبل بدء اللجنة، موضحة أن جميع النماذج كانت مؤمنة داخل مغلفات مغلقة ولم تُفتح إلا أمام رؤساء اللجان وفي التوقيت الرسمي.

وأكدت الوزارة أن الصور المنتشرة إما قديمة من مراجعات أو نماذج الأعوام السابقة، أو صور تم تداولها بعد بدء اللجنة كجزء من محاولات غش فردية.

غرف الغش تحاول تضليل الطلاب

• تم رصد صفحات على تليجرام تدّعي تسريب الامتحان مقابل أموال.
• معظم النماذج التي تم نشرها كانت غير مطابقة للأسئلة الحقيقية.
• الوزارة تتعاون مع الجهات الأمنية لتتبع مصدر الصور وتحقيق العدالة.

التعليم: لا وجود لتسريب فعلي

شددت الوزارة على أن ما حدث لا يُعد تسريبًا رسميًا، وإنما مجرد إشاعات تُطلقها صفحات الغش الإلكتروني بهدف إرباك الطلاب وجذب الانتباه والمتابعة.

كما أكدت أن أي تسريب حقيقي يجب أن يحدث قبل اللجنة وبالورقة الأصلية كاملة، وهو ما لم يحدث نهائيًا.

دعوة للطلاب وأولياء الأمور بعدم الانسياق

ناشدت وزارة التربية والتعليم جميع الطلاب بعدم تصديق الشائعات، والابتعاد عن الصفحات المشبوهة التي تسعى لجمع الأموال مقابل محتوى مزيف، قد يؤدي في النهاية إلى فقدان التركيز أو الوقوع تحت طائلة القانون.

وأكدت أن العقوبات صارمة وتشمل الحرمان من الامتحان، والسجن في بعض الحالات إذا ثبت التورط في الغش الإلكتروني.

الخلاصة: لا تسريب.. بل مجرد ادعاء

بعد مراجعة كافة البيانات، يمكن القول إن حقيقة تسريب امتحان الكيمياء غير مثبتة، وكل ما تم تداوله مجرد صور غير دقيقة، لا علاقة لها بالامتحان الحقيقي.

ويبقى التركيز والاستعداد الجيد هو السلاح الأقوى للطلاب، مع متابعة أي جديد فقط من خلال وزارة التعليم أو منصاتها الرسمية.