«تسريب ولا تهويل؟» ما القصة الكاملة حول شاوميغ وورقة كيمياء الثانوية قبل اللجنة؟

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم بالحديث عن تسريب امتحان الكيمياء 2025 قبل بداية اللجنة، وذلك بعد أن نشرت صفحات الغش الإلكتروني، وعلى رأسها “شاوميغ”، صورًا قيل إنها من ورقة الامتحان الرسمية. ولكن، هل ما حدث يُعد تسريبًا فعليًا أم مجرد تهويل اعتدنا عليه كل عام؟

شاوميغ يتصدر المشهد كالمعتاد

قبل بدء اللجنة بساعة تقريبًا، ظهرت منشورات جديدة في مجموعات شاوميغ المغلقة، تشير إلى امتلاك نسخة مسرّبة من امتحان الكيمياء. الصور كانت غامضة ولم يظهر فيها شعار الوزارة بوضوح، مما أثار الشكوك حول صحتها.

رد وزارة التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم خرجت سريعًا ونفت أن يكون ما تم تداوله تسريبًا حقيقيًا، مشيرة إلى أن تلك الصور مأخوذة من نماذج تدريبية قديمة، أو تم التلاعب بها باستخدام برامج تحرير الصور.

كما أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن اللجنة تبدأ في التاسعة صباحًا، وأي محتوى يُنشر قبل هذا الوقت لا يُعتد به، لأنه غالبًا مفبرك أو استباقي.

هل نثق بما تنشره شاوميغ؟

  • الصفحة اعتادت في السنوات الماضية نشر صور يدّعي أصحابها أنها “مسربة”.
  • في أغلب الحالات، لم تتطابق تلك الصور مع الامتحان الحقيقي.
  • الغرض منها غالبًا مادي، من خلال خداع الطلاب مقابل دفع رصيد أو تحويل مالي.

غرف العمليات تؤكد: لا تسريب

أكدت غرفة العمليات المركزية أنها تتابع ما يُنشر أولًا بأول، وأن امتحان الكيمياء لم يتم تسريبه نهائيًا، كما لم تُسجل أي واقعة نشر قبل فتح المظاريف داخل اللجان.

عقوبات صارمة بانتظار المتورطين

قالت الوزارة إنها رصدت عدداً من الحسابات التي روّجت لتلك الصور، وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضدهم، قد تصل إلى الحبس والغرامة، والحرمان من الامتحان لمدة عامين.

رسالة توعية للطلاب

على الطلاب عدم تصديق أي صورة أو ورقة يتم تداولها قبل دخول اللجنة، وعدم دفع أي مقابل مادي لصفحات الغش، لأن الامتحانات مؤمنة بشكل صارم، وأي اختراق يتم تتبعه لحظيًا.

في الختام، فإن ما حدث اليوم من جدل حول تسريب كيمياء الثانوية العامة هو أقرب للتهويل الإعلامي المعتاد، والوزارة تسيطر على الموقف بالكامل.