«كارثة جديدة؟» حقيقة تسريب امتحان الكيمياء 2025 عبر شاوميغ وغرف الغش الإلكترونية.. التعليم تكشف المستور

مع اقتراب موعد امتحان الكيمياء لطلاب الثانوية العامة 2025، عاد الحديث مجددًا عن تسريب امتحان الكيمياء وتزايدت المخاوف من تكرار سيناريو الأعوام السابقة، خاصة بعد تداول منشورات مجهولة على منصات الغش مثل “شاوميغ”، تزعم أنها تمتلك نسخة حصرية من الامتحان قبل انطلاقه رسميًا بساعات.

شاوميغ يعود للواجهة.. ومخاوف أولياء الأمور تتجدد

في كل عام دراسي، يظهر اسم شاوميغ في قائمة أبرز الصفحات المشتبه بها في نشر تسريبات الامتحانات، وقد تداول البعض هذا الأسبوع صورًا قيل إنها تخص امتحان الكيمياء القادم، مما أثار البلبلة بين الطلاب، وسط تساؤلات مشروعة: هل عاد سيناريو التسريب من جديد؟

وزارة التعليم: لا صحة لأي تسريب.. والامتحان آمن تمامًا

وزارة التربية والتعليم خرجت سريعًا ببيان رسمي نفت فيه كل ما يتم تداوله بشأن تسريب امتحان الكيمياء 2025، وأكدت أن جميع نماذج الأسئلة محصّنة بشدة، وأن الامتحانات مؤمنة حتى لحظة فتح المظاريف داخل اللجان.

وأكدت غرفة عمليات الامتحانات أنها تتابع الصفحات المشبوهة بشكل لحظي، وتعمل بالتعاون مع الجهات السيادية لتتبع مصدر أي محتوى مزيف.

ماذا تفعل غرف الغش الإلكتروني؟

تنتشر قبل كل امتحان مجموعات سرية عبر تطبيقات مثل تليجرام وفيسبوك وواتساب، تعرض ما تسميه “نماذج مسربة”، وغالبًا ما تستهدف استغلال قلق الطلاب وأولياء الأمور، وتطلب أموالاً مقابل محتوى غير حقيقي.

• بعض الغرف تطلب تحويل رصيد أو فودافون كاش مقابل نموذج كيمياء مزعوم.
• معظم الصور المنتشرة تكون مأخوذة من نماذج مراجعة قديمة أو مفبركة.
• التعليم تؤكد أن أي تداول للامتحان قبل الساعة التاسعة صباحًا يُعد محاولة غش وليس تسريبًا رسميًا.

كيف تواجه الوزارة الغش الإلكتروني؟

تتخذ وزارة التربية والتعليم حزمة من الإجراءات لمنع الغش وتسريب الامتحانات، أبرزها:

• تشويش شبكات الإنترنت داخل اللجان الحساسة.
• كاميرات مراقبة لرصد أي محاولة تصوير أو بث مباشر.
• تفتيش إلكتروني للطلاب أثناء دخول اللجنة.
• نقل بعض اللجان التي ظهرت فيها مخالفات في الأعوام السابقة.

ماذا يقول الطلاب؟

رغم نفي الوزارة، يشعر بعض الطلاب بالتوتر من احتمال تسريب امتحان الكيمياء، حيث يخشى البعض من أن تؤثر عمليات الغش على تكافؤ الفرص، خاصة إذا صحّت الشائعات عن وجود نماذج تم تداولها قبل الامتحان.

رسالة أخيرة لأولياء الأمور والطلاب

ننصح بعدم الانسياق خلف صفحات مشبوهة مثل شاوميغ أو غيره، لأن هذه الجهات تستهدف استغلال الضغط النفسي لدى الطلاب. كما أن أي طالب يُضبط بحوزته هاتف أو يتعامل مع تلك الصفحات يُعرّض نفسه للحرمان من الامتحان.

في النهاية، تبقى مصداقية امتحان الكيمياء رهن الإجراءات الأمنية والرقابية، ووزارة التعليم تؤكد أن لا مجال للتهاون مع أي محاولة تسريب أو غش هذا العام.