«تحذير عاجل» موجة حر في اليمن هل تهدد حياة السكان خلال الأيام المقبلة

موجة حر قاسية ستضرب اليمن اعتبارًا من 20 مايو 2025، حيث أشار الفلكي اليمني عدنان الشوافي إلى ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يبدأ يوم الثلاثاء المقبل، وتتجه الموجة الحارة نحو ذروتها مع بداية الأسبوع التالي، مما يعني أن السكان على موعد مع موجة شديدة الحرارة تستمر حتى نهاية الأسبوع، وخاصة في المناطق الصحراوية والهضاب والسهول، ومعظم السواحل اليمنية.

موجة حر قاسية تؤثر على مختلف المناطق اليمنية وتوقعاتها

تحذر التوقعات من موجة حر قاسية ستشمل مناطق واسعة في اليمن، حيث سيتم تسجيل ارتفاعات ملحوظة في درجات الحرارة على الصحاري الداخلية والهضاب الشرقية، بالإضافة إلى السهول والسواحل الشرقية والجنوبية والغربية؛ وهذا يعني أن التأثيرات ستكون كبيرة ومتنوعة حسب الموقع الجغرافي، مع دخول الموجة مرحلة الذروة بداية الأسبوع التالي لتستمر عدة أيام، ما يضع سكان هذه المناطق في حالة تأهب لأخذ التدابير اللازمة لمواجهة الظروف الجوية الحارة.

أكثر المناطق تضرراً في موجة حر قاسية وكيفية التعامل معها

وفقًا لتصريحات الفلكي عدنان الشوافي، ستكون المناطق الساحلية الشرقية أكثر تأثرًا بموجة الحر، وبالأخص مدينة الغيضة والمناطق المحيطة بها، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، بينما تشهد بقية المناطق ارتفاعًا نسبيًا في درجات الحرارة؛ وبالتالي تستوجب هذه الظروف الحرارية اتخاذ إجراءات وقائية مثل الترطيب المستمر، تجنب التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة، والابتعاد عن الأنشطة المجهدة في الأوقات الحارة.

إجراءات احترازية هامة لمواجهة موجة حر قاسية في اليمن

يدعو الشوافي الجميع لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الآثار السلبية لموجة الحر القادمة، ومن أهم الخطوات التي يمكن اتباعها للحفاظ على الصحة والسلامة:

  • شرب كميات كافية من الماء لتعويض فقد السوائل
  • ارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة المصنوعة من الألياف الطبيعية
  • تجنب البقاء في الأماكن المكشوفة أو الحارة لفترات طويلة
  • استخدام وسائل التبريد مثل المراوح أو مكيفات الهواء عند الإمكان
  • رصد حالة الأطفال وكبار السن الذين يكونون أكثر عرضة للتأثر بالحرارة العالية
المنطقة درجة الحرارة المتوقعة مستوى التأثر
الصحاري الداخلية والهضاب الشرقية مرتفعة جداً عالية
السهول مرتفعة متوسطة
السواحل الشرقية (مدينة الغيضة) غاية في الارتفاع شديدة
السواحل الجنوبية والغربية مرتفعة نسبياً خفيفة إلى متوسطة

تتطلب موجة حر قاسية كهذه استعدادات جادة على جميع الأصعدة، فالحرارة المرتفعة تؤثر سلبًا على الصحة، العطاء والإنتاجية؛ لذا فإن اتباع التعليمات والاحترازات المذكورة يسهم في تقليل المخاطر بالإضافة إلى المراقبة المستمرة للأحوال الجوية لتجنب المفاجآت. الحفاظ على الجهاز المناعي والترطيب الدائم كلاهما عاملان أساسيان خلال فترة هذه الموجة الحارة.