في الأيام الأخيرة، تصدر اسم طارق يحيى المشهد الرياضي بعد هجومه القوي على مجلس إدارة نادي الزمالك، حيث تناول بشكل خاص تعيين عبد الناصر محمد مديرًا للكرة في النادي، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا بين الجماهير والمتابعين. الحديث عن هذه الأزمة أصبح يشغل الكثيرين ممن يعشقون الأبيض ويرغبون برؤية فريقهم في أفضل حال.
طارق يحيى ومجلس إدارة الزمالك: وجهات نظر مختلفة
طارق يحيى لم يخف استياءه من قرار تعيين عبد الناصر محمد في منصب مدير الكرة، واصفًا هذا الاختيار بأنه خطوة خاطئة وجاءت دون مراعاة تاريخ هؤلاء الأشخاص مع القلعة البيضاء، وقال فيها: “أنا قرفان ونفسي مسدودة ومش عايز اتكلم، لأن كتير أوي اللي بيحصل في الزمالك ده الصراحة… مع احترامي ليهم، لكن مين حسن جمعة وعبد الناصر محمد وأيمن الرمادي؟”. يرى طارق أن مدير الكرة يجب أن يكون شخصًا مارس اللعبة ويفهم تفاصيلها وليس فقط شخصية إدارية، وكل ذلك مع احترامه الكامل للأسماء المعنية، لكنه أكد أن النادي يستحق أفضل من ذلك. هذه التصريحات أثارت نقاشًا واسعًا بين مشجعي الزمالك وأثارت تساؤلات حول قرارات الإدارة.
أخبار طارق يحيى وتأثير الهجوم على مجلس الإدارة
لم يقتصر الأمر على مجرد انتقاد، بل فتح طارق يحيى النار على المجلس واعتبر أن الهوية الحقيقية للزمالك بدأت تضيع، وقال: “ما نجيب عمال من غرفة ملابس الأهلي”، في إشارة لعدم الاستعانة بأشخاص من داخل نادي الزمالك أو من أبناء النادي في الإدارة الفنية، الأمر الذي يؤثر على الروح الحقيقية للفريق. الهجوم بهذه الحدة يعبر عن حالة استياء عميقة لدى البعض ممن يشعرون أن قرارات المجلس لا تتناسب مع تطلعات الجماهير ومحبي النادي.
الأزمات والصبر من أبناء الزمالك على ما يحدث
طارق يحيى لم يغفل ذكر صبر أبناء نادي الزمالك، مؤكدًا أن هذا الصبر طويل الأمد على الأزمات التي تواجه النادي رغم كل المصاعب، وأضاف أن هناك الكثير من الأمور الخاطئة التي تحدث داخل القلعة البيضاء، مما يشير إلى ضرورة إعادة النظر في العديد من القرارات الإدارية والفنية. لا يخفي طارق استياءه من الطريقة التي تُدير بها الأمور، وهو ما ينعكس على نتائج الفريق وأداء اللاعبين.
- أن يكون مدير الكرة شخصًا عريقًا في النادي وله تاريخ كلاعب أو مدرب
- تجنّب تعيين أشخاص لا يعرفون تفاصيل اللعبة أو لا ينتمون للزمالك
- الاعتماد على أبناء النادي في المناصب الفنية والإدارية للحفاظ على الهوية
- تحسين التواصل بين الإدارة والجماهير لتفادي الارتباك وسوء الفهم
للتوضيح أكثر، إليك جدول مقارنة لبعض الشخصيات التي ذُكرت في النقاش:
الاسم | الدور داخل الزمالك | التاريخ مع النادي |
---|---|---|
عبد الناصر محمد | مدير الكرة | مشاهير في الإدارة دون خبرة عميقة كلاعب |
حسن جمعة | عضو مجلس إدارة سابق | محترف سابق مع الزمالك |
أيمن الرمادي | إداري | من البيئة الإدارية للنادي |
مؤمن سليمان | مدرب سابق | أحد أبناء الزمالك المدربين |
المعاناة التي عبّر عنها طارق يحيى ليست مجرد كلمات، بل تمثل صدى حقيقة يشعر بها كثير من المحبين لعائلة الزمالك، الذين يرون أن النادي يمتلك أبناءً قادرين على قيادة الفرق وأحداث فرق حقيقي، إلا أن التغييرات الإدارية الأخيرة تحول دون ذلك. أن تُهمل هوية النادي وأبنائه يعني فقدان شيء جوهري في كيان القلعة البيضاء، وهذا ما يدفع دائمًا إلى الحوار والانتقاد.
عبر هذه الأحاديث والانتقادات يمكن فهم رغبة الجماهير في تحسين الأوضاع وهذا بدوره يحفز الجميععلى التفكير بطريقة أكثر وعيًا لاتخاذ قرارات تخدم مستقبل نادي الزمالك وأبنائه، فلا شيء يُشعر المشجع بالألم مثل رؤية ناديه يتراجع أو يفقد هويته نتيجة قرارات لا تتناسب مع العراقة والتاريخ.
تعرّف على أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025
موعد قمة مان سيتي ضد الهلال في كأس العالم للأندية 2025: كل ما تحتاج معرفته والقنوات الناقلة
فرصة للراحة: إجازات رسمية مدفوعة الأجر لعام 2025
رسميًا التعليم تعلن انتهاء اختبار نافس 2025 السعودية وجاري إعلان النتائج
«فرصة ذهبية» رابط التقديم في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة وكيفية التسجيل بسهولة
«أسعار الذهب» تتراجع بقوة فهل تستعد الأسواق لتقلبات جديدة قريبًا؟
«إنجاز تاريخي» مؤسسة إسلامية تحصد جائزة عالمية عن مشروع في تركيا
«أسعار جديدة» أسعار اللحوم اليوم الأحد 29 يونيو 2025 تعرف على الكندوز الآن