«حصار شديد» الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي شمال غزة ويشعل التوترات

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد بمحاصرة المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف وتقدم آليات وجرافات باتجاهه وقال شهود عيان إن دبابات إسرائيلية تمركزت حول المستشفى ووجهت نيرانها مباشرة لمبناه الذي يحوي 55 شخصًا بينهم أطباء وممرضين ومرضى غير قادرين على الحركة تعذر إجلاؤهم بسبب القصف العنيف في ساعات الصباح وانقطع الاتصال بالطواقم الطبية داخله مع مخاوف على حياتهم

تطورات حصار المستشفى الإندونيسي وأحداث اليوم

شهدت بلدة بيت لاهيا تصعيدًا خطيرًا بعد أن قامت دبابات الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة المستشفى الإندونيسي وسط إطلاق نار كثيف باتجاه المبنى وتجهيز آليات عسكرية وجرافات للتقدم صوب المستشفى الذي يؤويه 55 شخصًا من الأطباء والمرضى والممرضين. وأكد شهود عيان أن المكان تحول إلى هدف مباشر رغم وجود عدد كبير من المرضى عاجزين عن الحركة، الأمر الذي أدى إلى قطع الاتصال مع الطواقم الطبية وخلق حالة من التوتر والخوف على حياة الداخلين. هذا الحصار جاء بدون أي تحذيرات أو أوامر إخلاء، مما يزيد من مأساوية الوضع داخل المستشفى

الآثار الإنسانية لحصار المستشفى الإندونيسي واستهداف المرضى

أدى استهداف المستشفى الإندونيسي بشكل مباشر إلى إصابة عدد من المرضى داخل أقسامه، حيث أفاد مدير المستشفى مروان السلطان بأن الطائرات المسيّرة أطلقت نيرانها داخل محيط المنشأة مسببة إصابات في قسم العناية المركزة. وزارة الصحة الفلسطينية نشرت تحذيرات بزيادة وتيرة الاستهداف منذ فجر اليوم بعد أن تم إخراج مستشفى غزة الأوروبي من الخدمة نتيجة التصعيد العسكري، مما زاد من الضغوط على المستشفى الإندونيسي الذي بات يعاني من حصار خانق وخطر متزايد على حياة المرضى والطواقم الطبية وسط حاجة ملحة للتدخل للإسعاف والإنقاذ

نداءات لحماية المستشفى الإندونيسي ودور المجتمع الدولي

منير البرش المدير العام لوزارة الصحة في غزة دعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية المستشفى الإندونيسي من هذا التصعيد الخطير الذي يهدد حياة 55 شخصًا بينهم الكوادر الطبية والمصابين. ويشير البرش إلى أنه لا توجد أهداف عسكرية داخل المستشفى الأمر الذي يبرهن على أن الحصار والهجوم يسقطان تحت خانة الانتهاك الخطير للقانون الدولي الإنساني. في ظل هذه الظروف المأساوية، تتكرر المطالب لإنقاذ الأرواح وضمان حق المرضى في العلاج بعيدًا عن العنف والقتل الممنهج

• وجود 4 أطباء و8 ممرضين داخل المستشفى وسط الاحتلال
• عشرات المرضى غير القادرين على الحركة محصورين داخل المبنى
• انقطاع الاتصال مع الطواقم الطبية والمرضى بسبب القصف
• عدم صدور أي أوامر إخلاء أو تحذيرات من الاحتلال قبل الهجوم
• استهداف محيط المستشفى من قبل طائرات إسرائيلية مسيّرة

تجدد هذه الأحداث مأساة القطاع في ظل استمرار الحصار العسكري الذي يعرض حياة المدنيين للأخطار دون اعتبار للقانون الدولي أو المعايير الإنسانية، ما يزيد من حجم الأزمة الصحية ويؤكد الحاجة الماسة لتدخل عاجل يحفظ سلامة المرضى والطواقم الطبية في المستشفى الإندونيسي ويوقف هذه الاعتداءات التي لا ترحم الوضع الإنساني الراهن.