«رحيل مفاجئ» 15 لاعبًا يرحلون عن الأهلي بعد نصفهم ضحايا ريبيرو فعلاً؟

نصفهم ضحايا ريبيرو.. 15 لاعبًا يرحلون عن الأهلي في خطوة تمهيدية لتجديد دماء الفريق الأول بالنادي الأهلي، حيث يشهد الموسم الجديد سلسلة تغييرات جذرية تجلت في رحيل عدد كبير من اللاعبين مقابل التعاقد مع صفقات جديدة، وكان لموقف المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو الدور الأبرز في تحديد مستقبل هؤلاء العناصر، إذ رفض استمرار نحو نصف اللاعبين الذين ستغادر صفوف الفريق، مما يفتح صفحة جديدة أمام الأهلي بطموحات متجددة واستراتيجية واضحة للبناء

نصفهم ضحايا ريبيرو.. أسباب رحيل 15 لاعبًا عن الأهلي وتأثيرها على تشكيل الفريق

تُعد قائمة الـ15 لاعبًا الذين سيغادرون الأهلي انعكاسًا مباشرًا لسياسة المدرب خوسيه ريبيرو الذي يسعى لإعادة هيكلة الفريق، خاصةً أن الموسم الجديد يأتي وسط منافسات محلية وقارية مرتفعة المستوى، لذلك فضل ريبيرو عدم استمرار عدد من اللاعبين لأسباب فنية وتكتيكية تتناسب مع خطته. مع توجه الأهلي نحو انتدابات قوية بقيادة لاعبين مثل أحمد سيد زيزو ومحمد على بن رمضان وأليو ديانج وتريزيجيه، أدى ذلك إلى تضييق فرص بعض اللاعبين الحاليين، ما جعل قرار الاستغناء عنهم خيارًا لا بد منه لاستقدام دماء جديدة ومنح فرصة أكبر للمواهب الشابة

نصفهم ضحايا ريبيرو.. أبرز الأسماء التي غادرت الأهلي والأسباب وراء ذلك

حتى الآن، أعلن الأهلي رحيل 7 لاعبين رسميًا، وهم عمرو السولية ورامي ربيعة وعلي معلول ويحيى عطية الله وحمزة علاء وأكرم توفيق بعد انتهاء عقودهم، بالإضافة إلى عمر الساعي الذي انتقل بالإعارة للمصري البورسعيدي، أما القائمة المتبقية التي تشمل 8 لاعبين فهي معرضة للرحيل سواء بالبيع النهائي أو الإعارة وفقًا لرغبة ريبيرو الذي لا يرى حاجة لبقائهم. من بين هؤلاء اللاعبين خالد عبدالفتاح وأحمد رضا وكريم نيدفيد ومحمد عبدالله ورضا سليم وكريستو بالإضافة إلى أحمد عبدالقادر وسمير محمد، وتتباين أسباب الرحيل ما بين ضعف الأداء أو عدم التوافق مع رؤى المدرب وخططه

• انتهاء عقود 7 لاعبين رسميًا مع النادي
• إعارة عمر الساعي إلى المصري البورسعيدي
• اقتراب رحيل 8 لاعبين آخرين بناءً على قرار ريبيرو
• تعزيز الفريق بصفقات قوية لدعم التشكيل
• تركيز على الاستراتيجية الجديدة التي تبناها المدرب الإسباني

نصفهم ضحايا ريبيرو.. التحولات القادمة في صفوف الأهلي وتأثيرها على الموسم الجديد

يرى المدرب خوسيه ريبيرو أن المرحلة المقبلة تتطلب تشكيلًا متجددًا يضمن تنافس الأهلي محليًا وقاريًا، لذلك يرفض استمرار عدد كبير من لاعبيه الحاليين مما يعكس جرأة في اتخاذ القرارات رغم تمسك بعضهم بجماهيرية كبيرة. هذه التحولات قد تؤدي إلى تحديات في التناغم داخل الفريق لكنها في المقابل تمنح الفرصة لولادة تشكيلة شابة وأكثر ديناميكية مع التركيز على عناصر تمتلك سرعة وحيوية تناسب أسلوب اللعب الحديث. خطوة مهمة تعبر عن توجه الأهلي لانسجام معمق مع متطلبات كرة القدم المعاصرة والحفاظ على موقعه بين الكبار

تبدو التحولات في صفوف الأهلي بمثابة تحدٍ جديد يفرض نفسه على الفريق بعد استعدادات مكثفة للموسم الجديد، وواضح جليًا أن قرارات ريبيرو ستعيد رسم ملامح الفريق بحيث تمزج بين الخبرة والاندفاع الشبابي لتبقى المنافسة على القمة هي الأولوية بلا منازع.