«تذبذب ملحوظ» الأسهم العالمية بين بيانات التوظيف الأمريكية وضبابية الرسوم الجمركية اليوم

الكلمة المفتاحية الرئيسية: مؤشرات الأسهم الأمريكية

مؤشرات الأسهم الأمريكية شهدت تقلبات ملحوظة بعد صدور تقرير كشف عن تراجع غير متوقع في عدد الوظائف بالقطاع الخاص خلال يونيو، ما زاد من القلق حول قوة سوق العمل الأمريكي، حيث تراجع مؤشر «داو جونز» قليلاً مقابل صعود مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» بمعدلات مختلفة، ما يعكس حالة من التذبذب في أداء الأسواق رغم الأحداث الاقتصادية الحاسمة وتأثيرها على المستثمرين

تأثير تغير مؤشرات الأسهم الأمريكية على قطاع السيارات الكهربائية

شهد سهم شركة «تسلا» ارتفاعاً بنسبة 3.1% ليصل إلى 309.88 دولار، وذلك رغم الانخفاض الواضح في تسليماتها خلال الربع الثاني لهذا العام التي تراجعت بنسبة 14% مقارنة بالعام السابق ليصل العدد إلى 384.12 ألف سيارة، وهذا التراجع يعتبر ثاني انخفاض فصلي متتالي للشركة، ويعزى ذلك إلى التحديات المستمرة في سوق السيارات الكهربائية عالمياً، ومن بينها المنافسة الشرسة من الشركات الصينية. وأوضحت «تسلا» في بيان رسمي أن حجم الإنتاج للربع الثاني بلغ 410.24 ألف سيارة مقابل التسليمات المتراجعة، مما يشير إلى وجود فائض في الإنتاج قد يؤثر على استراتيجيات الشركة وموقفها المالي

مؤشرات الأسهم الأمريكية وتأثيرها على توقعات سوق العمل والسياسة النقدية

أثار تراجع الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي بمقدار 33 ألف وظيفة خلال يونيو مفاجأة كبيرة، خاصة وأن التوقعات كانت تشير إلى إضافة 100 ألف وظيفة، مما يشير إلى احتمال ضعف الاقتصاد الفعلي مقارنة بتصورات المستثمرين. هذا الانكماش في مؤشر الوظائف يعد الأول منذ مارس 2023، بالإضافة إلى تعديل بيانات مايو التي تم خفضها من 37 ألف وظيفة إلى 29 ألفاً فقط. وقد انعكست هذه الأرقام على توجهات السياسة النقدية، حيث زادت احتمالات قيام البنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المرتقب خلال يوليو إلى 23.3% مقارنة بـ20% في اليوم السابق، طبقاً لأداة «سي إم إي فيد ووتش»

تطور مؤشرات الأسهم الأمريكية في السياق العالمي وتأثيرها على الأسواق الأوروبية واليابانية

أنهت معظم مؤشرات الأسهم الأوروبية جلساتها على مكاسب، بقيادة أسهم شركات الطاقة المتجددة بعد تصويت حاسم لصالح تعديل قانون الميزانية في الولايات المتحدة، مع تركيز على احتمالات إبرام اتفاقات تجارية قبل الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية مرتفعة في التاسع من يوليو المحدد من قبل الرئيس ترامب. وقد سجل مؤشر «ستوكس 600» ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.18%، تلاه مؤشر «داكس» الألماني بزيادة 0.48%، في حين انخفض مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني قليلاً بنسبة 0.12%، وصعد مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة عالية بلغت 0.99%.

هناك أداء قوي لأسهم شركات السلع الفاخرة مثل «إل.في.إم.إتش»، مونكلير وبربري التي سجلت مكاسب حول 4%، وهو ما ساعد في دعم مؤشر «ستوكس 600»، وسجل قطاع التعدين أفضل أداء بين القطاعات، تلاه ارتفاع بنسبة 1.6% لقطاع السيارات وتقدم بنوك منطقة اليورو بنسبة 1.5% أيضاً

في طوكيو، شهد مؤشر «نيكاي» تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.56% متأثراً بعمليات بيع مكثفة لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، مع حالة من الضبابية حيال فرض الرسوم الجمركية، رغم الدعم النسبي الناتج عن احتمالات خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في نهايات يوليو. وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول استمرار السوق في التوقعات الخاصة بخفض الفائدة خلال الاجتماع المقبل

• تراجع عدد الوظائف في القطاع الخاص خلال يونيو بشكل غير متوقع
• ارتفاع مؤشرات «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» رغم المخاوف الاقتصادية
• تحديات كبيرة تواجه تسلا في سوق السيارات الكهربائية العالمية
• تصويت أمريكي إيجابي على قانون الميزانية ودعمه لأسواق الطاقة المتجددة
• تراجع الأسواق اليابانية بضغط مبيعات أسهم التكنولوجيا الأمريكية
• احتمالات متزايدة لخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي