«تحول مفاجئ» راكيتيتش يعتزل كرة القدم ويتولى منصب مدير رياضي في مسيرته الجديدة

راكيتيتش يعتزل ويتحول إلى مدير رياضي على الفور بعد أن أعلن النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش اعتزاله كرة القدم في عمر 37 عاماً عقب انتهاء مشواره مع فريق هايدوك سبليت في بلاده، ليبدأ فوراً رحلة جديدة في المجال الإداري الرياضي، حيث أكّد مدرب الفريق غونزالو غارسيا أن راكيتيتش أنهى مسيرته بعد نهاية عقده في بداية يوليو، وقد ترك بصمة لا تُنسى بين صفوف اللاعبين بفضل مهاراته وأدائه المميز في الملعب

راكيتيتش يعتزل ويتحول إلى مدير رياضي على الفور: نهاية المشوار ومسيرة حافلة

راكيتيتش يعتزل ويتحول إلى مدير رياضي على الفور بعد مسيرة مهنية استثنائية امتدت لعقود طويلة في كرة القدم العالمية، حيث استعرض تألقه كلاعب وسط في كرواتيا وإسبانيا، وحصل على مكانة مهمة بصفوف فرق برشلونة وإشبيلية، بالإضافة إلى تجربته القصيرة مع نادي الشباب السعودي، مما جعله واحداً من أبرز اللاعبين الذين أثروا اللعبة في العقد الماضي؛ وخاض آخر مباراة له مع فريق هايدوك سبليت يوم 19 مايو، حين جلس في المقاعد الاحتياطية متأثراً بنهاية الرحلة الرياضية، ليبدأ مرحلة جديدة ومسؤولية مختلفة في الإدارة مع ناديه السابق تحت إشراف المدير الرياضي غوران فوشيفيتش

راكيتيتش يعتزل ويتحول إلى مدير رياضي على الفور: إنجازات وتأثير في كرة القدم العالمية

مكن راكيتيتش نفسه على مر السنوات كواحد من أعظم لاعبي الوسط في تاريخ كرواتيا والدوري الإسباني، وقد حقق إنجازات بارزة مثل قيادة منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم 2018، ليكون بذلك رمزاً وطنياً في المجال الكروي، كما شارك في 633 مباراة مع برشلونة وإشبيلية، مسجلاً 86 هدفاً و105 تمريرات حاسمة، وحقق مع برشلونة 13 لقباً من بينها الدوري الإسباني 4 مرات ودوري أبطال أوروبا 2015، فضلاً عن قيادة إشبيلية للفوز بالدوري الأوروبي مرتين في 2014 و2023، ومن أبرز ملامح مشواره أيضاً مشاركته في الدوري السعودي مع الشباب

راكيتيتش يعتزل ويتحول إلى مدير رياضي على الفور: دوره الجديد وخطط المستقبل

بعد اعتزاله مباراة كرة القدم، بدأ راكيتيتش رحلة جديدة عندما تسلم منصباً إداريّاً في نادي هايدوك سبليت، حيث يعمل جنباً إلى جنب مع المدير الرياضي غوران فوشيفيتش من أجل تطوير الفريق وتعزيز الأداء الإداري والرياضي، ويُعتبر هذا الانتقال خطوة طبيعية بالنسبة له للاستفادة من خبرته الكبيرة في اللعبة والنجاحات التي حققها خلال مشواره، وبفضل هذه الخبرة يوفر راكيتيتش رؤية مميزة للفريق تضمن تطوره ودعمه في المنافسات المقبلة

  • راكيتيتش أنهى عقده مع هايدوك سبليت في يوليو وانتقل فوراً للعمل الإداري
  • قاد كرواتيا إلى النهائي التاريخي لكأس العالم 2018
  • خاض 633 مباراة مع برشلونة وإشبيلية، سجل خلالها 86 هدفاً وقدم 105 تمريرات حاسمة
  • ساهم في تحقيق 13 لقباً مع برشلونة و2 مع إشبيلية
  • امتد مشواره ليشمل تجربة مع نادي الشباب السعودي
الفريق عدد المباريات الأهداف التمريرات الحاسمة الجوائز
برشلونة وإشبيلية 633 86 105 13 لقباً لبرشلونة، 2 للدوري الأوروبي مع إشبيلية
منتخب كرواتيا مباراة نهائية في كأس العالم 2018 أفضل إنجاز وطني
نادي الشباب السعودي فترة قصيرة تجربة دولية في الدوري السعودي

تجربة راكيتيتش في الدوري السعودي مع نادي الشباب كانت مليئة بالمفاجآت الإيجابية، حيث وصف الحفاوة التي تلقاها في المملكة بأنها لا مثيل لها، بالإضافة إلى توجيهه دعوة خاصة للزميل لوكا مودريتش للانضمام إلى الدوري السعودي مستقبلاً، معبراً عن رغبته في رؤية المزيد من النجوم العالميين في المنطقة

أثر راكيتيتش في كرة القدم لم يتوقف عند حدود الملعب بل امتد ليشمل الإدارة الرياضية، والاستفادة من خبراته الواسعة في تطوير فرق كرة القدم المحلية والعالمية، وشخصيته القيادية تجعل منه إضافة قوية لأي نادٍ يسند إليه المسؤولية، ما يجعل تحوله إلى مدير رياضي خطوة مفهومة تستفيد من معرفته العميقة وفهمه التكتيكي

راكيتيتش يعتزل ويتحول إلى مدير رياضي على الفور، هذه القفزة مهمة تظهر كيف يستمر اللاعب الكبير في خدمة اللعبة من زاوية أخرى، ومع عطائه في الملعب ومدى نجاحه الأخير، يبقى راكيتيتش واحداً من أبرز الأسماء التي ستترك بصمة واضحة في مشهد إدارة كرة القدم في المستقبل القريب