«إصرار مستمر» مصريان يواصلان المشوار في كأس العالم للأندية كيف حققا النجاح؟

كأس العالم للأندية شهدت نسخة غير متوقعة حيث خرج فريق الأهلي من دور المجموعات برصيد نقطتين فقط، تذيّل بها المجموعة الأولى دون تحقيق أي فوز، كما تعرض للهزيمة أمام بالميراس البرازيلي وتعادل مع إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، مما أثار موجة من التساؤلات حول أداء الفريق في البطولة الحالية.

أداء الأهلي في كأس العالم للأندية ودور المجموعات

شهدت بطولة كأس العالم للأندية خروج الأهلي من دور المجموعات بعد تحقيقه نقطتين فقط، حيث خسر أمام بالميراس 2-0، وتعادل في مباراتين مع فريق إنتر ميامي الأمريكي بنتيجة 0-0، ومع بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، مما يدل على تراجع مستوى الفريق في المنافسة، وعدم القدرة على تحقيق الفوز في أي مواجهة، رغم الجهود المبذولة؛ وهو ما شكل صدمة لعشاق النادي وللكرة المصرية بشكل عام

المشاركة المصرية الأخرى في كأس العالم للأندية وتأثير خروج اللاعبين

لم يقتصر الأمر على الأهلي فقط، فقد ودّع المحترف المصري رامي ربيعة، مدافع فريق العين الإماراتي، البطولة إثر هزيمته أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس، حيث فشل الفريق في تجاوز دور المجموعات، كما خرج عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي بعد خسارته أمام الهلال السعودي في دور الـ16 بنتيجة 4-3، وسط أجواء من الحزن على مدار مشاركة اللاعبين المصريين في البطولة، رغم أن الفريقين قدما أداءً مشرفًا

استمرار حضور مصر في كأس العالم للأندية 2025

حتى مع خروج الأهلي والثنائي المصري مرموش وربيعة، فإن البطولة لم تخلو من لمسات مصرية مستمرة، حيث يواصل محمد مدني “تيتو” عمله كمترجم للمدرب الإيطالي سيموني إنزاجي مع الهلال، إلى جانب استمرار الحكم الدولي محمود عاشور في المشاركة في فعاليات كأس العالم للأندية، مما يؤكد أن مصر تلعب دورًا مهمًا داخل العائلة الكروية في البطولة رغم الخروج المبكر للأندية واللاعبين، وهذا الحضور يعكس أهمية مصر في المشهد العالمي لكرة القدم

• خروج الأهلي من دور المجموعات برصيد نقطتين فقط
• تعادل الأهلي مع إنتر ميامي وبورتو، وهزيمته أمام بالميراس
• إقصاء رامي ربيعة مع العين الإماراتي بعد الهزائم أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس
• خروج عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي بعد خسارة ضد الهلال السعودي
• استمرار الحضور المصري في البطولة عبر المترجم “تيتو” والحكم محمود عاشور

تشير المشاركة المتميزة لبعض الأسماء المصرية في مواقع فنية مهمة إلى أن التأثير المصري لا يقتصر فقط على اللاعبين بل يمتد لأدوار الدعم الفني والحكمي، مما يعزز مكانة مصر في الساحة الرياضية العالمية.