«فرصة مميزة» الجامعات السعودية تنظّم ملتقى خريجيها من دول البلقان الإثنين المقبل هل ستغيّر مستقبلهم؟

الكلمة المفتاحية: ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان

ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان يُنعقد في العاصمة الألبانية تيرانا بإشراف جامعات سعودية رائدة مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة أم القرى، وبالتعاون مع وزارة التعليم، ويهدف الملتقى إلى تعزيز منهج الإسلام الصحيح ونشره، وتوضيح قيم الوسطية والاعتدال في ظل تحديات كثيرة تواجه صورة الإسلام في العالم

ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان ودوره في تعزيز المنهج الإسلامي

يعتبر ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان فرصة حيوية لتسليط الضوء على دور الخريجين في تعزيز منهج الإسلام الصحيح من خلال سلسلة من الفعاليات والجلسات العلمية التي تستمر ثلاثة أيام، حيث يشارك فيه خريجو برامج التعليم العالي من دول البلقان بعدما تلقوا تعليمهم داخل المملكة، ويأتي هذا الملتقى لتوطيد الصلات العلمية والثقافية بين الخريجين والجامعات السعودية، بالإضافة إلى دعم نشر اللغة العربية وترسيخ القيم الإسلامية الوسطية التي تبني مجتمعًا واعيًا ومتحضرًا مسؤولا عن نشر الاعتدال ومحاربة التطرف والغلو بكل أشكاله

نشاطات ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان وأهم برامجه التدريبية

ينظم ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان فعاليات متنوعة تشمل جلسات علمية مكثفة ودورات تدريبية مختصة تعزز القدرات الفكرية والتعليمية، حيث تحظى الموضوعات التي تركز على تعليم العلوم الشرعية للناطقين بغير العربية وأسلوب تعليم اللغة العربية باهتمام خاص، كما تتضمن الفعاليات برامج تدريبية للتعامل مع الشبهات والفتن، وتنمية مهارات الحوار الفعال وأساليب التحصين الفكري التي تمكّن المشاركين من مواجهة التحديات المعاصرة بكل ثقة وفهم عميق ، ويشارك في هذه البرامج نخبة من عمداء الكليات والعمادات في الجامعات السعودية بالإضافة إلى متخصّصين وعلماء خريجي الجامعات السعودية من البلقان

كيف يسهم ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان في تعزيز الهوية الإسلامية وتطوير المجتمعات؟

يلعب ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان دورا محوريا في دعم الجهود المبذولة من قِبل الخريجين لخدمة القضايا الإسلامية، إذ يُبرز مساهماتهم في بناء مجتمعاتهم المحلية وتنمية مهاراتهم العلمية والثقافية مع تثبيت الهوية الإسلامية الصحيحة، ويتم ذلك من خلال تبادل الخبرات وعرض التجارب المتميزة التي قدمتها المملكة في استقطاب الطلاب الدوليين وتحفيزهم على احتضان قيم الوسطية والاعتدال، مما يفتح المجال لتحصين المجتمع من المخاطر الفكرية والإرهابية عبر بناء أجيال واعية وملتزمة بقيم التسامح والاعتدال

• جلسات علمية لتعزيز العقيدة الإسلامية الصحيحة
• دورات تدريبية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
• برامج متخصصة للتعامل مع الشبهات والفتن الفكرية
• ورش عمل حول مهارات الحوار الفعال والتحصين الفكري

يأتي ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان ليشكل منصة تواصل فاعلة تجمع ما بين التعليم والثقافة والقيم الإسلامية الأصيلة، مما يعزز من قدرة الخريجين على العطاء داخل مجتمعاتهم عبر تثبيت مبادئ الاعتدال والوسطية، ويساهم بشكل فاعل في نشر لغة الضاد وتعليم العلوم الشرعية، مع بناء قدرات فكرية تعليمية متقدمة تفتح آفاقًا جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا ووعيًا للجيل الجديد