«فتح مباشر» طريق دمت الضالع يعود للعمل بعد سنوات من الإغلاق الطويل

الكلمة المفتاحية: فتح طريق مريس دمت

فتح طريق مريس دمت يعد خطوة مهمة أقدمت عليها السلطات المحلية في محافظة الضالع التابعة للحكومة الشرعية لتخفيف معاناة المواطنين بعد سنوات من الإغلاق، حيث أعلنت السلطات صباح اليوم الاثنين إعادة فتح الطريق من جانبها في المحافظة الجنوبية، بعد أن ظلت مليشيا الحوثي تغلقه منذ عام 2019، ما تسبب في مشاكل كبيرة للمسافرين الذين اضطروا لاستخدام طرق وعرة وخطيرة

أهمية فتح طريق مريس دمت وتأثيره على حياة المواطنين

فتح طريق مريس دمت يحمل أهمية بارزة على سكان محافظة الضالع وحركة النقل في المنطقة؛ حيث أن هذا الطريق هو جزء من الخط الدولي الممتد بين عدن وصنعاء، ما يجعله محورًا حيويًا يربط محافظات عدة، ويؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين اقتصاديًا واجتماعيًا، إذ كان إغلاقه سببًا في إطالة أوقات السفر والتكلفة الزائدة نتيجة استخدام طرق بديلة وعرة وغير آمنة، بالإضافة إلى زيادة معاناة سكان المناطق المحيطة الذين يعلقون على هذا الطريق بسبب النزاع والتوتر المستمر

التحديات التي واجهت فتح طريق مريس دمت عبر السنوات الماضية

على مدار السنوات الماضية، واجهت محاولات فتح طريق مريس دمت عوائق كثيرة بسبب تعنت مليشيا الحوثي التي تسيطر على مديرية دمت؛ إذ قامت بخطوات عدة لقطع الطريق وعرقلته منذ هجومها الثاني على المنطقة في 2019، ما أدى إلى فشل المبادرات الحكومية والاجتماعية الساعية لإعادة فتح الطريق وتقليل معاناة المواطنين، بالإضافة إلى اعتماد المسافرين على طرق بديلة غير ممهدة تحتاج لساعات طويلة لعبورها، وهو ما يفاقم من خطورة الوضع ويعرقل حركة التنقل والتجارة بين المناطق

الخطوات المتوقعة بعد إعلان فتح طريق مريس دمت والانتظار من الجانب الآخر

بعد إعادة فتح طريق مريس دمت من جانب السلطات المحلية في الضالع، ينتظر المواطنون استجابة مماثلة من جانب مليشيا الحوثي في مديرية دمت لفتح الجانب الآخر من الطريق، وهو ما يمكن أن يخفف بشكل كبير من أعباء السفر ويوفر مسارات آمنة ومستقرة للتنقل بين المحافظات الجنوبية والشمالية، وهذا يوفر فرصة لتسهيل حركة البضائع والأفراد، مما يدفع بالحياة الاقتصادية والاجتماعية نحو الأفضل؛ إذ أن استمرار إغلاق الطريق من الجانب الآخر يظل عائقًا أمام المصالح اليومية للسكان والتنمية المحلية

• تعاون السلطات المحلية مع القوى المجتمعية لفتح الطريق من الجانب الخاضع للسيطرة
• دعم المبادرات الحكومية الساعية إلى التهدئة وفتح الطرق المغلقة
• توعية السكان بأهمية استقرار الخطوط الرئيسية لزيادة الأمان وتسهيل النقل
• ضغوط دولية وإقليمية على المليشيات لفتح الطرق الحيوية بما يخفف من معاناة المدنيين
• مراقبة مستمرة لضمان أن الطرق المفتوحة تبقى آمنة ولا تتعرض للأحداث القتالية

إن فتح طريق مريس دمت يعيد الأمل المستحق للسكان الذين تحملوا سنوات طويلة من المعاناة نتيجة إغلاقه؛ فبعد هذه الخطوة من جانب السلطات المحلية، يبقى الأمر معلقًا على فتح المليشيا للطريق لضمان مرور سلس وآمن للمواطنين والمسافرين الذين يبحثون عن حياة أفضل دون عناء التنقل عبر الطرق الوعرة والخطرة المنتشرة هناك.