«تحذير هام» درجات حرارة تموز في الأردن أعلى من المعتاد ماذا تعني لك هذه الزيادة

طفل يشرب الماء بسبب حرارة الطقس يعكس حاجة الجسم الماسة للترطيب أثناء موجات الحر الشديدة التي تمر بها المملكة خلال شهر تموز الحالي، حيث توقعت إدارة الأرصاد الجوية الأردنية أن تكون درجات الحرارة أعلى من المعدلات المعتادة بما بين 1.2 و3.9 درجات مئوية، ما يستلزم من الجميع اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة وسلامة الجميع.

طفل يشرب الماء بسبب حرارة الطقس وتأثير ارتفاع درجات الحرارة في الأردن

يشير الطفل الذي يشرب الماء بسبب حرارة الطقس بشكل صريح إلى أجواء الصيف الحارقة التي تجتاح معظم مناطق المملكة الأردنية، خاصة مع ما أعلنته إدارة الأرصاد من انحراف حراري قد يصل لـ3.9 درجة مئوية عن المعدلات الطبيعية التي تتراوح بين 22.9 و36.0 درجة، وهذا يعتبر مؤشراً على موجة حر غير معتادة تستدعي الحرص الشديد من جميع الفئات العمرية، لا سيما الأطفال وكبار السن الذين هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وبالرغم من ذلك، فإن هذه الظروف تستدعي زيادة استهلاك السوائل وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصاً في فترة الظهيرة.

طفل يشرب الماء بسبب حرارة الطقس وكيفية الوقاية من الأثر السلبي لارتفاع الحرارة

في ظل حرارة الطقس المتوقعة، يمثل الطفل الذي يشرب الماء صورة واضحة للاحتياطات التي يجب اتباعها للحماية من الآثار الضارة للموجات الحارة، ولذلك تركز التوصيات على عدة خطوات أساسية من أجل تقليل المخاطر الصحية التي قد تنتج عن التعرض للحرارة المرتفعة، ومنها:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترة الذروة الصحراوية من 12 ظهراً وحتى 4 عصراً
• الاهتمام بشرب كميات وفيرة من الماء والسوائل الطبيعية بانتظام دون انتظار الشعور بالعطش
• ارتداء ملابس فاتحة وخفيفة تسمح بمرور الهواء والحماية من الأشعة فوق البنفسجية
• الحرص على توفير أماكن ظليلة ومكيفة للأطفال وكبار السن
• مراقبة الأطفال بدقة لتجنب حدوث إجهاد حراري أو ضربة شمس محتملة

طفل يشرب الماء بسبب حرارة الطقس وتفاصيل الانحراف الحراري المتوقع في مناطق المملكة

تُظهر التوقعات أن الانحراف الحراري المتوقع في الأردن لن يكون متساوياً في جميع المناطق، حيث تشير البيانات إلى تفاوت واضح في درجات الحرارة بين مختلف المناطق كما في الجدول التالي:

ومن هذا المنطلق، تؤكد إدارة الأرصاد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية في هذه المناطق بشكل خاص، إذ يتطلب ارتفاع درجات الحرارة إجراءات احترازية أكبر لتجنب التعب الحراري وأعراضه التي تؤثر كثيراً على الأطفال والبالغين.

تنبع هذه التوقعات من دمج مخرجات نماذج عددية عالمية ومحلية متطورة بجانب تحليل بيانات مناخية متراكمة، ما يزود القطاعات الحيوية مثل الطاقة والزراعة والصحة العامة بمعلومات دقيقة للتخطيط السليم، ولعل الطفل الذي يشرب الماء بسبب حرارة الطقس يبقى رمزاً حياً لضرورة التكيف مع هذه الظروف من خلال اتباع النصائح الوقائية التي تحفظ سلامتنا جميعاً.