«نداء عاجل» التربية تناشد الهيئات الدبلوماسية والحقوقية بعد هدم مدرسة مسافر يطا

مدرسة فلسطين الأساسية في مسافر يطا تحولت إلى محور اهتمام محركات البحث بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي بهدمها في غضون سبعة أيام، ما أثار حالة من القلق لدى وزارة التربية والتعليم العالي التي نادت الهيئات الدبلوماسية والحقوقية بالتدخل العاجل لحماية حق أطفال المنطقة المهمشة في التعليم، حيث تضم المدرسة 130 طالبًا وطالبة من الروضة حتى الصف الرابع وتعتبر رمزًا لصمود الأهالي في مواجهة تهجير قسري ممنهج.

مدرسة فلسطين الأساسية في مسافر يطا وتهديد الحق في التعليم

قرار هدم مدرسة فلسطين الأساسية في مسافر يطا لم يكن حادثة عابرة، بل جاء كجزء من استراتيجية ممنهجة لاستهداف حقوق الأطفال في المناطق المهمشة التي تعاني التهجير القسري، حيث تؤكد وزارة التربية أن هذا القرار يهدد مستقبل 130 طالبًا بالطرد من بيئة تعليمية مستقرة وآمنة، وهو انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تكفل حق الطفل في التعليم، مما يحتم تدخل المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية لضمان حماية هذه المدرسة.

نداءات من وزارة التربية للهيئات الدولية حول مدرسة فلسطين الأساسية في مسافر يطا

في بيان رسمي صادر عن وزارة التربية والتعليم العالي، طالبت الوزارة الهيئات الدبلوماسية والمنظمات الأممية بتولي مسؤولياتها في حماية مدرسة فلسطين الأساسية في مسافر يطا، مشددة على ضرورة التدخل الفوري لوقف قرار الهدم الجائر، والعمل على تأمين بيئة تعليمية مناسبة للأطفال في المناطق المهددة، فضلاً عن تحميل الاحتلال المسؤولية كاملة عن النتائج السلبية لهذا القرار، وأوضحت الوزارة أن المدرسة نُشئت عام 2020 وتضم صفوفًا من الروضة حتى الصف الرابع، مما يجعلها حصنًا لتعليم الأطفال تحت ظروف صعبة.

كيفية دعم حق التعليم في مدرسة فلسطين الأساسية في مسافر يطا

لضمان حماية مدرسة فلسطين الأساسية في مسافر يطا وحق الأطفال في التعليم، ينبغي أن تلتزم المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بمجموعة من الخطوات العملية التي تشمل متابعة الوضع القانوني، والمرافعة الدبلوماسية، وتقديم الدعم للمدرسة وأهلها، بالإضافة إلى الضغط الإعلامي لتسليط الضوء على الملفات الخاصة بالمناطق المهمشة، ويمكن تلخيص هذه الإجراءات في النقاط التالية:

• تقديم طعون قانونية ضد قرار الهدم لدى الجهات الدولية المختصة
• إقامة حملات دبلوماسية تشجع على تدخل المجتمع الدولي
• توفير الدعم المادي والمعنوي للمدرسة وأهلها لضمان استمرار العملية التعليمية
• تفعيل الدور الإعلامي لنقل معاناة الطلاب ونشر قصص الصمود في المناطق المستهدفة

يُعدّ الحفاظ على مدرسة فلسطين الأساسية في مسافر يطا ضرورة ملحة لضمان استمرارية التعليم للأطفال في مواجهة محاولات الاحتلال المتكررة لتعطيل حياة السكان ومحو هويتهم التعليمية، فالصمود الحقيقي يبدأ من حماية حقوق الأجيال القادمة ودعمهم في بيئة آمنة ومستقرة.