الكلمة المفتاحية: الإعصارات السياسية في اليمن
الإعصارات السياسية في اليمن مرت بها الجمهورية عبر مراحل قاسية وأحداث متلاحقة شكلت جروحًا عميقة في نسيج الوطن، حيث اشتدت الرياح العاتية مما جعل البلاد تتراجع إلى حدود الخطر، مر اليمنيون بأوضاع وأعاصير سياسية صعبة أثرت على الجميع وأدت إلى تحولات كبيرة داخل المشهد السياسي والاجتماعي اليمني
الإعصارات السياسية في اليمن وأثر الولاءات الحزبية والقبلية
جاءت الإعصارات السياسية في اليمن لتكشف محدودية تجربة الديمقراطية التي اعتمدت على التعايش تحت سقف واحد، فكشفت الولاءات الحزبية التي كانت تسيطر على المشهد وحّدت الولاء للمشروع الحزبي فقط وليس للوطن بشكل عام، مما ولد شرخًا كبيرًا في النسيج الاجتماعي والسياسي؛ حيث تراجعت الوحدة الوطنية لصالح الانقسامات الفكرية والعقائدية، وهذا الأمر كان سببًا رئيسًا في تمويه مخاطر ظهور الإمامة الحديثة التي انتشرت بسرعة وكأنها سرطان خبيث يفترس وحدانية الوطن، فجاءت الأزمات لتطال الجميع وهم غير مدركين لما يحدث
الإعصارات السياسية في اليمن بين التداعيات والاختراقات الداخلية
بحلول العام 2011، شهدت اليمن دعوات إسقاط النظام القديم بدعوى الفشل والفساد، لكنّ الحس الحزبي الضيق والحسابات الضيقة أدت إلى تجاهل وحدة “اليمن الكبير” لصالح مصالح “اليمن الصغير”، وهو ما ترك المجال مفتوحًا لتدهور الأوضاع السياسية بشكل مريع؛ إذ ثبت أن الأحزاب لم تكن تمتلك وعياً سياسياً حقيقياً أو رؤية وطنية موحدة، مما سمح للخصوم القدامى والوحوش السياسية بالانتشار والسيطرة على العاصمة والمحافظات، ليجد الشعب نفسه محاصرًا في دوامة خراب وسقوط مؤسسات الدولة والأحزاب، والعجز التام عن فرض سلطته أو إعادة بناء الوطن
الإعصارات السياسية في اليمن وحتمية التعلم من الماضي لدعم الشرعية الوطنية
اليوم يعاد نفس المشهد المشابه من الإعصارات السياسية في اليمن التي تهدد ما تبقى من الدولة والشرعية، إذ تستمر محاولات هدم رمزية الدولة وقيادتها، لتظهر تساؤلات عميقة عن وعي اللاعبين السياسيين الذين يكررون نفس الأخطاء الماضية، الأمر الذي يبرز ضرورة مراجعة التاريخ والاستفادة من الدروس لتلافي المزيد من الخراب، فرغم الفساد والأزمات المعيشية وانعدام الكفاءة داخل الوظيفة العامة، إلا أن بديل هدم النظام وهدم الدولة لن يكون مقبولًا، لأن الحوثيين هم الخاسر الأكبر من أي صراع داخلي ويعملون لاستغلال المواقف لتعزيز نفوذهم، لذا يتعين دعم مجلس القيادة والحكومة لتوفير بيئة إصلاح جادة، مع الابتعاد عن المآرب الحزبية الضيقة التي تزيد الأزمة تعقيدًا
- المراجعة الجادة للأخطاء السياسية الماضية لتفادي تكرارها
- الدعوة إلى إصلاحات سريعة بعيدًا عن النزاعات الحزبية
- دعم مجلس القيادة والحكومة لتقوية مؤسسات الدولة
- محاربة الأصوات التي تروج للفوضى والفتنة
- التمسك بالشرعية الوطنية التي تحظى بدعم إقليمي وعالمي
العنصر | الحالة السابقة | الحالة الحالية |
---|---|---|
الوحدة الوطنية | مهددة بالانقسامات الحزبية والقبلية | مواجهة لا تهدأ من أجل الحفاظ عليها |
دور الأحزاب | ضعيف ويفتقر للوعي السياسي | لا يزال يعاني من التمزق وعدم التجانس |
إصلاح الدولة | غير ممكن بسبب الصراعات الداخلية | مطلوب بدعم شامل بعيداً عن المصالح الخاصة |
الشرعية الوطنية | مهددة بانهيار الدولة | لا تزال تحظى بالدعم الخارجي والداخلي |
إن الإعصارات السياسية في اليمن ليست مجرد عواصف عابرة بل دروس وعبر يجب أن تفهم جيدًا حتى لا نكرر ذات الخطأ، فالاستحقاق يفرض علينا أن نضع الوطن فوق كل الاعتبارات، وأن نكرس العزم لدعم الشرعية الوطنية والعمل على الإصلاح بوعي وحكمة، فالحفاظ على ما تبقى من الدولة هو مسؤولية وطنية لا تحتمل التجزئة أو التشرذم، وما لم نتمسك بالذات الوطنية فسوف نستمر في الدوران في دائرة مفرغة لا نهاية لها، فالتاريخ لا يغفر لمن يغمض عينيه عن واقعه ولا يتعلم من تجاربه الماضية
عااجل وحصري.. سعر الدولار اليوم يواصل التقلبات في السوق المصري
«الان» تصريح مفاجئ من مديرية التعليم بالقاهرة حول أهمية التكنولوجيا في امتحانات الثانوية العامة
القنوات المجانية الناقلة لمباراة برشلونة ضد بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا 2025
«قمة مثيرة» بايرن ميونخ ضد هوفنهايم تعرف على الموعد والقنوات والتشكيل المتوقع
شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة أصبحت إلكترونية لتسهيل الإجراءات بسرعة
شوف بنفسك.. سعر الدولار اليوم قدام الجنيه في بنوك مصر الأربعاء 16-4-2025
الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025 بالرقم القومي.. الرابط والخطوات
«فرص جديدة» الهجرة إلى أستراليا 2025 كيف تبدأ خطواتك بسهولة تامة