«توقف مفاجئ» شركات رحلات تل أبيب ما السبب الحقيقي وراء تعليقها الآن

قررت شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون الدولي بعد استهدافه بصاروخ باليستي فرط صوتي أطلقته جماعة الحوثي، ما تسبب بحفرة قرب المطار وإصابة 8 أشخاص بهلع وإصابات طفيفة، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مما دفع إلى حالة من الذعر داخل إسرائيل وتأجيل الرحلات، مع استمرار الهجمات المتكررة على هذا المطار الحيوي، وتأثير ذلك على حركة السفر الدولي.

تعليق رحلات شركات الطيران إلى مطار بن غوريون الدولي بعد الهجمات الحوثية

تُعد قضية تعليق رحلات شركات الطيران إلى مطار بن غوريون الدولي واحدة من أبرز ردود الفعل على التهديدات الأمنية التي تعرض لها المطار إثر الهجوم بالصاروخ الباليستي الفرط صوتي، حيث تسبّب هذا الهجوم في حفرة جوار المطار وهلع بين الركاب والعاملين، ما دفع شركات طيران عالمية إلى اتخاذ قرارات فورية وتعليق أو تأجيل رحلاتها إلى المطار، وسط قلق دولي متزايد حول قدرة الاحتلال على تأمين منشآته الحيوية، كما أن استمرار استهداف المطار يضع علامات استفهام حول سلامة الأجواء الإسرائيلية وتأثير ذلك على حركة النقل الجوي بشكل عام.

شركات الطيران العالمية المعلّقة أو المؤجلة رحلاتها إلى مطار بن غوريون الدولي

صدرت قرارات سريعة عن العديد من شركات الطيران العالمية بتعليق أو تأجيل رحلاتها إلى مطار بن غوريون الدولي بسبب التهديدات الأمنية، وعليه نذكر أبرز هذه الشركات:

• الخطوط الجوية المتحدة (أمريكا): تأجيل الرحلات حتى 13 يونيو
• دلتا الجوية (أمريكا): تعليق الرحلات حتى 20 مايو، مع تحذير باضطرابات متوقعة حتى 25 مايو
• الخطوط الجوية الفرنسية: تأجيل حتى 15 مايو
• الخطوط البريطانية: إيقاف الرحلات حتى 14 يونيو
• ITA الإيطالية: توقف الرحلات حتى 19 مايو
• الخطوط الجوية الهندية: تعليق حتى 25 مايو
• أيبيريا الإسبانية: تأجيل الرحلات حتى 31 مايو
• أيبيريا إكسبريس: تأجيل حتى 1 يونيو
• الخطوط البولندية LOT: تعليق الرحلات حتى 18 مايو
• ترانسافيا الهولندية: توقف الرحلات حتى 16 مايو
• طيران البلطيق (لاتفيا): تعليق الرحلات حتى 20 مايو
• الخطوط الإثيوبية: إلغاء رحلتين بين أديس أبابا وتل أبيب بين 12 و21 مايو
• طيران كندا: تعليق استئناف الرحلات إلى تنبيه آخر، علماً بأنها كانت مقررة في يونيو

مقارنة مواعيد تعليق رحلات شركات الطيران إلى مطار بن غوريون الدولي

تُظهر هذه الأرقام حجم التأثير الكبير على صناعة الطيران الدولي تجاه مطار بن غوريون، حيث وصلت توقّعات استمرارية التعليق إلى أواخر يونيو في بعض الحالات، مما يعكس حذرًا دوليًا وتخوّفًا من تدهور الوضع الأمني بشكل أكبر.

تُظهر هذه التطورات تباينًا واضحًا في مواعيد التعليق التي فرضتها شركات الطيران على رحلاتها إلى مطار بن غوريون الدولي، ما يعكس بحث كل شركة عن تقييم دقيق للوضع الأمني ومدى الخطورة بالإضافة إلى اتخاذ قرارات حذرة في ظل استمرار الهجمات المتكررة وجو الذعر الذي أصاب سكان إسرائيل، كما أن وجود هجوم صاروخي باليستي فرط صوتي يُعد تحديًا غير مسبوق في المنطقة، الأمر الذي دفع لتدرج في قرارات تعليق الرحلات بين شركات الطيران الدولية.

الشركات العالمية التي قررت تعليق أو تأجيل رحلاتها تظهر قلقًا متزايدًا من الوضع الأمني في أجواء إسرائيل، وهذا يعكس تأثير الهجمات المستمرة على العمليات الجوية ويطرح علامات استفهام حول قدرة سلطات الاحتلال على حماية منشآتها الحيوية واستمرار تأمين المطار، في ظل مخاطر يفرضها الصراع المتصاعد.

في ظل استمرار الهجمات الباليستية وقرارات شركات الطيران، يبقى مستقبل حركة النقل الجوي إلى مطار بن غوريون مرهونًا بتحركات أمنية وسياسية قد تغير مستوى المخاطر، مما يجعل المراقبة الدقيقة للظروف أمرًا حتميًا.