خلي بالك.. تحديات صعبة تواجه كولر في موقعة الأهلي وصنداونز

تتجه الأنظار إلى مواجهة الأهلي وصنداونز، التي تُعد محطة حاسمة بمسيرة الفريقين في دوري أبطال أفريقيا 2024-2025. يدخل الأهلي المباراة محملاً بتحديات استعادة قوته وثقة جماهيره، تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، والذي تعرض لانتقادات عديدة بسبب تراجع الأداء والنتائج. يأمل الأهلي في انتزاع نتيجة إيجابية على ملعب صنداونز في بريتوريا، تمهيداً للتحليق باللقب الأفريقي من جديد. تقام مباراة الإياب في القاهرة يوم 25 أبريل.

الأهلي وصنداونز: معركة استعادة الثقة

مواجهة صنداونز تُعد فرصة ذهبية لمارسيل كولر لاستعادة الثقة المفقودة، بعدما تلقى انتقادات حادة بسبب الأداء المتراجع في المباريات الأخيرة، ومنها التعادل أمام بيراميدز في الدوري المصري (1-1). وعلى الرغم من هذه الظروف، حرصت إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب على تجديد الدعم للمدرب قبل الموقعتين الحاسمتين مع صنداونز. يسعى المارد الأحمر لتقديم أداء مقنع يعيد الروح للفريق والجماهير، خاصة مع تكرار تعثراته بجنوب أفريقيا في السنوات السابقة.

طموح كولر والثأر من صنداونز

يدخل مارسيل كولر مواجهة صنداونز وهو يسعى لكسر عقدة الفريق الجنوب أفريقي وتحقيق انتصاره الأول عليه. سبق للأهلي أن واجه صنداونز عدة مرات في السنوات الأخيرة، لكن النتائج لم تكن مشجعة، وكان أبرزها الخسارة بنتيجة كبيرة (5-2) في نسخة 2022-2023. كما يسعى كولر لمواصلة سلسلته الذهبية في المراحل الإقصائية، حيث لم يتلق أي هزيمة منذ توليه قيادة الأهلي في هذا السياق، مع تحقيق 10 انتصارات و4 تعادلات.

عقبة الجبهة اليسرى والشروط المناخية

يواجه كولر تحدياً فنياً جديداً يتمثل في إيجاد بديل مناسب للجبهة اليسرى في ظل غياب يحيى عطية الله وإصابة كريم الدبيس. الخيارات تبدو محدودة بين أحمد نبيل كوكا وعلي معلول، أو تغيير خطة اللعب باللجوء إلى ثلاثي دفاعي. إلى جانب ذلك، تمثل حرارة الطقس ونقص الأوكسجين بجنوب أفريقيا عقبات إضافية، حيث ستقام المباراة في الثالثة عصراً، وهو توقيت لطالما عانى منه الأهلي. تجهيز اللاعبين نفسياً وبدنياً سيكون المفتاح لتجاوز هذه العقبات.

الأهلي أمام اختبار صعب، لكن الفرصة قائمة لمواصلة الحلم الأفريقي ومصالحة الجماهير بتقديم أداء يعكس قوة الأحمر وإمكاناته كلاعبين ومدرب وجهاز فني على حد سواء.