«ضربة قوية» الجيش اليمني يقتل قناص حوثي شرق تعز تأثيرها على المعركة مستمر

تصاعدت وتيرة المواجهات العسكرية شرق مدينة تعز بين قوات الجيش اليمني ومليشيات الحوثي التابعة لإيران اليوم الإثنين، حيث شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا مكثفًا استهدف مواقع الحوثيين شرقي المدينة، مما أدى إلى مقتل قناص من الجماعة، حسب مصادر ميدانية رسمية؛ في حين أطلقت الجماعة قذائف هاون على أحياء سكنية، مسببة أضرارًا وذعرًا بين المدنيين.

تصاعد المواجهات العسكرية شرق مدينة تعز وأثرها على الوضع الأمني

شهدت المعارك على الجبهة الشرقية لمدينة تعز تصاعدًا ملحوظًا في وتيرتها، حيث نفذت وحدة المدفعية التابعة للجيش اليمني سلسلة قصف مدفعي دقيق على مواقع تركز مليشيات الحوثي، مما أسفر عن مقتل أحد القناصين التابعين للجماعة، وهو ما يمثل ضربة نوعية للجماعة المتمركزة في تلك المنطقة، والشد من أزره في الاستمرار بالتواجد. من جهة أخرى، أطلقت مليشيات الحوثي قذائف الهاون على أحياء سكنية شرقي المدينة، مستهدفة منازل المدنيين من مواقعها في تبة سوفتيل، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالغة وأثار حالة من الرعب بين السكان، لا سيما بين النساء والأطفال، وسط تصاعد أعمدة الدخان وأصوات الانفجارات المتناثرة في أرجاء المدينة.

دور الجيش اليمني في مواجهة مليشيات الحوثي شرق مدينة تعز

تلعب قوات الجيش اليمني دورًا محوريًا في التصدي للمليشيات الحوثية شرق تعز، حيث يعتمد الجيش على القوة النيرانية المدفعية في استهداف مواقع التمركز الحوثي بدقة متناهية، ما يسهم في إضعاف قدرة الجماعة الهجومية وتقليل تأثيرها على المدنيين. ووفقًا لموقع “سبتمبر نت”، فقد تمكن الجيش من قتل قناص حوثي مهم، الأمر الذي يضعف القدرة القتالية للجماعة في تلك المنطقة الحيوية. يتزامن ذلك مع تصاعد احتجاجات السكان المدنيين جراء القصف العشوائي الذي لا يفرق بين المدنيين والمواقع العسكرية، ما يعكس تدهور الوضع الإنساني في المدينة ويبرز الحاجة الملحة لاستراتيجية دفاعية أكثر فاعلية تحمي السكان.

تأثير تصاعد المواجهات العسكرية شرق مدينة تعز على السكان المدنيين

نتج عن تصاعد المواجهات العسكرية شرق مدينة تعز معاناة حقيقية لدى السكان المدنيين الذين وجدوا أنفسهم بين نارين؛ مدفعية الجيش اليمني تستهدف مواقع الحوثيين، بينما ترسل مليشيات الجماعة قذائف هاون على الأحياء السكنية، ما سبب أضرارًا مادية في منازل المدنيين وأثار موجة من الذعر، خصوصًا بين النساء والأطفال. كما أدت الانفجارات المتكررة وارتفاع أعمدة الدخان إلى زيادة التوتر والخوف وسط السكان، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المدينة ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في مناطق النزاع. وبالرغم من تخوفات المدنيين، تستمر الاشتباكات بوتيرة عالية تتطلب من الجهات المعنية التدخل لخفض التصعيد وحماية الضعفاء.

• تكثيف القصف المدفعي بدقة لتعطيل مواقع تمركز الحوثيين
• رصد مواقع القناصة الحوثيين ووقف أنشطتهم القتالية
• توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق المتضررة
• إنشاء ممرات آمنة للسكان لإخلاء المناطق الساخنة
• تعزيز الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين في تعز