«تكريم مميز» السعودية تنظم ملتقى دوليا لخريجيها من دول البلقان لتعزيز القيم الإسلامية

الكلمة المفتاحية: ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان

ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان ينطلق في العاصمة الألبانية تيرانا في 7 يوليو 2025، ليجمع نخبة من الخريجين الذين قضوا سنوات دراستهم في جامعات المملكة، مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة أم القرى بمشاركة وزارة التعليم، ويُعنى الملتقى بتقوية الروابط العلمية والثقافية وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية التي تتبناها المملكة.

أهداف ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان في تعزيز الرسالة التعليمية والثقافية

يحمل ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان أهدافًا سامية من خلال إبراز الأدوار الريادية للخريجين في بلادهم، حيث يسعى الملتقى إلى دعم جهودهم في نشر منهج الإسلام الصحيح والتصدي للتفسيرات الخاطئة، مع التركيز على تعزيز قيم الاعتدال والوسطية التي تشتهر بها الرؤية التعليمية في المملكة، ويُمثل هذا المنتدى فرصة ذهبية للاحتفاء بمساهمات الخريجين في مجالات اللغة العربية والعلوم الإسلامية، بما يخدم تطوير المجتمعات التي ينتمون إليها عبر تبادل الخبرات العلمية والدعوية.

برنامج ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان: جلسات علمية ومعارض وبرامج تدريبية متنوعة

يشمل ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان عدة فعاليات متعددة الأبعاد، منها جلسات علمية متخصصة تناقش طرق تعليم العقيدة الإسلامية واللغة العربية للناطقين بغيرها، ودورات تدريبية تزود المشاركين بمهارات التواصل الفعّال ومواجهة الشبهات الفكرية، ويُعد معرض الجامعات السعودية أحد أبرز نشاطات الملتقى، حيث يقدم صورة واضحة عن البنية التعليمية وبرامج المنح وفرص التعاون الأكاديمي، كما يضم برنامج الملتقى دورات صممت لتطوير القدرات التعليمية وتعزيز المقدرات الفكرية، ويحرص الملتقى على مشاركة عمداء الكليات وعلماء متخصصين من السعودية ومن دول البلقان لدعم الحوار البناء وتبادل الخبرات.

دور ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان في بناء العلاقات الدولية ونشر ثقافة الاعتدال

يلعب ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان دورًا مركزيًا في تبادل الخبرات وبناء جسور تواصل بين الجامعات السعودية وخريجيها خارج المملكة، حيث يركز على دعم الخريجين وتوفير بيئة تعليمية متطورة ومتجددة، ويرسخ الملتقى فكرة أن التعليم ليس مجرد شهادات وإنما مسؤولية مستمرة عبر المتابعة والدعم الدائم، كما يطرح مجموعة من المحاور التي تتعلق بإعداد المعلمين المتخصصين وتطوير المناهج التي تراعي الفروق الثقافية، ويُعد هذا الحدث نموذجًا عمليًا للتعليم العالي في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية من خلال خريجين يحملون رسالة عقيدية معتدلة تعكس صورة مشرفة للمملكة والإسلام.

• تعزيز فهم العقيدة الإسلامية الصحيحة
• تطوير مهارات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
• توفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب الدوليين
• تنظيم دورات للتواصل الفعال ومواجهة الشبهات الفكرية
• تبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية السعودية وخريجيها

يحمل ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان رسالة واضحة في توثيق التعاون بين المملكة ودول المنطقة، إذ يُبرز الإسهامات العملية لخريجي التعليم العالي السعودي في مجالات متنوعة، ويجمع بين الأبعاد العلمية والثقافية والدعوية في فعالية واحدة تكرس القواسم المشتركة وترسخ المبادئ الوسطية، مما يدل على أن المملكة لا تتوقف عند منح الشهادات فقط بل تتابع مسيرة خريجيها لتدعمهم في بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتهم.