المفاوضات في مأزق تواجه المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة حالة من الجمود، بعد أن أعلنت مصادر إعلامية إسرائيلية وأجنبية أن الحديث لم يحرز أي تقدم مهم، وإسرائيل تدرس إمكانية سحب وفدها من قطر لعدم جدوى الاجتماعات وسط خلافات متزايدة بين الطرفين الذين لم يتوصلوا إلى تفاهمات تُذكر.
المفاوضات في مأزق بسبب شروط حماس والدوحة تُستنزف جهودها
تُظهر التطورات أن المفاوضات في مأزق كبير، حيث أبلغت القناة الثانية عشر الإسرائيلية أن حركة حماس رفضت الشروط التي طرحتها إسرائيل، معتبرة أن المحادثات وصلت إلى “نقطة الاستنفاد” دون أي ضمانات لإنهاء الحرب على القطاع، وقد تمسك الطرف الإسرائيلي بمطالبته بنزع سلاح المقاومة ونفي قادة حماس إلى الخارج، وهي شروط تهدد بانهيار المفاوضات.
على الجهة الأخرى، تؤكد حماس استعدادها لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، على أن يُنهي الاحتلال الحربي على غزة وينسحب تمامًا، ويتزامن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحجوزين لديها، لكن إسرائيل تتمسك بإجراءات تزيد من تعقيد المفاوضات وتُعرقل التوصل إلى وقف نار دائم.
المفاوضات في مأزق.. نتنياهو يصعّد والمقاومة تتحدى
في خطاب مُسجل عبر تليغرام، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه الصلب بالرفض لأي اتفاق لا يحقق “الانتصار الكامل”، مؤكداً العزم على احتلال كل قطاع غزة، مما يُعتبر تصعيدًا واضحًا يضع المفاوضات في مأزق ويُشعل الوضع على الأرض، فيما تتهم فصائل المقاومة نتنياهو بالتسويف والمماطلة من أجل تحقيق مكاسب عسكرية على حساب المدنيين الأبرياء.
تزايد التوتر ينبئ بأن الطريق نحو حل شامل يمر بعرقلة كبيرة بسبب تباين المواقف التي تعكس رغبة إسرائيل في إبقاء الهيمنة العسكرية، وحركة حماس تعرض مقاومة شرسة تستمر في رفض شروط إسرائيل السياسية والعسكرية، مما يطيل من أمد المأساة على أهالي غزة.
المفاوضات في مأزق وسط جرائم إبادة ووقائع مأساوية في غزة
تتزامن المفاوضات في مأزق مع استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة، بدعم أميركي، والتي وصفتها منظمات حقوقية بأنها حملة إبادة جماعية، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 174 ألف بين قتيل وجريح أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ونزوح آلاف العائلات بسبب الدمار الذي طال البنية التحتية والمرافق الصحية.
في الوقت ذاته، لا تزال إسرائيل تحتجز أكثر من 10,100 أسير فلسطيني في ظروف وصفت بأنها لا إنسانية، يتعرضون فيها للتعذيب والإهمال الطبي، مما أسفر عن وفاة عدد كبير منهم، وهو ما يزيد من حجم التوتر ويُضعف فرص دفع المفاوضات قدماً لحل متوازن.
- الشروط الإسرائيلية: وقف إطلاق نار مؤقت 60 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى الإسرائيليين
- المطالب الفلسطينية: إنهاء الحرب، انسحاب الاحتلال، إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين
- عقبات إسرائيلية مُتمثلة في نزع سلاح المقاومة ونفي قادة حماس
- رفض حماس القاطع لشروط نزع السلاح واستمرار التمسك بالحقوق الوطنية
الموقف | التفاصيل |
---|---|
إسرائيل | تطالب بنزع سلاح المقاومة، نفي قادة حماس، وقف نار مؤقت 60 يومًا، إطلاق نصف الأسرى الإسرائيليين |
حماس | تطالب بإنهاء الحرب، انسحاب الاحتلال، إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، رفض نزع السلاح |
تُظهر الصورة الراهنة بأن المفاوضات في مأزق حقيقي حيث تتصادم المصالح والسياسات المتشددة للطرفين، ما يجعل الأفق السياسي غامضًا وسط معاناة شعب غزة التي تتفاقم يومًا بعد يوم، والجهود الدبلوماسية تبدو وكأنها تستنزف دون نتائج ملموسة رغم الحاجة الملحة لوقف هذا العنف.
شوف الحماس الآن: موعد مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر
«فرصة هامة» رابط تقديم اعتراضات نتائج السادس الابتدائي العراق 2025 بخطوات بسيطة
«مبروك النجاح» نتائج الثالث متوسط الدور الأول في العراق 2025 بإعلان رسمي للجميع
«تشكيل ناري».. مانشستر سيتي يكشف خطته لمواجهة وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي
«قفزة تاريخية» في أسعار الذهب بمصر اليوم الاثنين 12 مايو 2025.. التفاصيل كاملة
«عرض مذهل» تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجديد 2025 على نايل سات لمحبي العلم والطبيعة
ما تفوتش الإثارة.. مباراة الأهلي القادمة في أفريقيا وتفاصيل القنوات الناقلة