«موجة حر شديدة» لحج تشهد انقطاع كهربائي متواصل يزيد معاناة السكان

كلمة مفتاحية رئيسية: انقطاع الكهرباء في محافظة لحج

انقطاع الكهرباء في محافظة لحج تسبب في موجة حر قاسية وغير مسبوقة فاقمت معاناة السكان وسط ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت 45 درجة مئوية حيث فقدت الأسر القدرة على تبريد منازلها وحفظ المواد الغذائية، كما تأثرت الخدمات الصحية بشكل بالغ في الوقت الذي تتزايد فيه الاحتياجات للحفاظ على سلامة كبار السن والأطفال والمرضى وسط هذا الظرف الصعب ما جعل الأزمة أكثر تعقيدًا.

تأثير انقطاع الكهرباء في محافظة لحج على الحياة اليومية والخدمات الأساسية

مع استمرار انقطاع الكهرباء في محافظة لحج تدهورت أوضاع السكان بشكل ملحوظ، إذ أصبحت العائلات تواجه صعوبة كبيرة في حماية منازلهم من الحرارة المرتفعة، كما تعذر عليهم حفظ الطعام الذي يفسد بسرعة دون تبريد مناسب، إلى جانب الاعتماد الكلي على الكهرباء لتشغيل مضخات المياه ما أدى إلى أزمة حادة في تأمين مياه الشرب النظيفة للأسرة، وتوسع تأثير المشكلة لتشمل المستشفيات والمراكز الصحية التي تعاني نفاد الوقود وعدم وجود بدائل كافية لتشغيل المعدات الطبية الحرجة، مما يزيد من خطر حياة المرضى.

مطالب السكان والحاجة إلى حلول عاجلة لانقطاع الكهرباء في محافظة لحج

أبدى مواطنو محافظة لحج قلقهم الشديد من تفاقم الوضع نتيجة انقطاع الكهرباء، حيث ناشدوا السلطات المحلية والحكومة المركزية بسرعة التدخل وتوفير حلول فورية لتخفيف الأزمة، مطالبين بتأمين الكهرباء ولو بشكل جزئي لتشغيل الأجهزة الحيوية، فضلًا عن دعم المرافق الصحية بمولدات كهربائية وأجهزة تبريد، بالإضافة إلى جهود لتوفير مياه الشرب خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من الإهمال وعدم توافر الخدمات الأساسية، وذلك لتجنب تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية التي باتت تهدد حياة الكثيرين.

• توفير مولدات كهربائية للمستشفيات والمراكز الصحية
• تأمين مياه الشرب بتشغيل مضخات المياه الكهربائية
• دعم المناطق الريفية التي تعاني من تهميش الخدمات
• الاتصال السريع بين السكان والسلطات للتدخل الفوري
• تقديم مساعدات غذائية وطبية للمحتاجين في ظل الأزمة

تدهور البنية التحتية وأثره على انقطاع الكهرباء في محافظة لحج

تُعد محافظة لحج من المحافظات التي شهدت تدهورًا مستمرًا في بنيتها التحتية على خلفية الحرب المستمرة منذ سنوات مما أدى إلى تضرر شبكات الكهرباء وتعطلها، الأمر الذي يجعلها معرضة للتأثر بشكل بالغ من تقلبات المناخ مثل موجات الحر الشديدة التي تتكرر، وليس فقط انقطاع الكهرباء أثر سلبًا على الحياة اليومية بل أيضًا أثر على الخدمات الصحية والغذائية مما زاد من هشاشة المجتمع المحلي في مواجهة هذه الكوارث، وتجدر الإشارة إلى أن عدم وجود حلول جذريّة حتى الآن يزيد من احتمالية تفاقم الأزمة إذا لم يجرِ اتخاذ أي إجراءات فورية.

انقطاع الكهرباء في محافظة لحج ضاعف من معاناة السكان وسط موجة حر لم تشهدها المحافظة من قبل، وتحولت الحياة إلى تحدٍ يوميّ في ظل غياب الخدمات الأساسية، مما يستوجب سرعة تبني حلول مكثفة ودعم شامل لتلك المناطق، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية التي يعيشها الأهالي.