ارتفاع درجة حرارة سطح البحر المتوسط يمثل محور اهتمام كبير عند الدول المطلة عليه، خاصة مصر ومناطق مثل مطروح والعلمين، خاصة مع التغيرات المناخية التي يشهدها العالم وتتسبب في ارتفاع درجات الحرارة عاماً بعد عام، وهذا ما أكده عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية الدكتور محمود القياتي، مؤكداً أن الحديث عن أن موجات كهرومغناطيسية هي سبب الموجة الحارة الحالية غير علمي على الإطلاق، فالوضع الطبيعي يتطلب فهمًا أعمق لطبيعة الأحداث الجوية المتغيرة.
ارتفاع درجة حرارة سطح البحر المتوسط وتأثيره على المناطق الساحلية
ارتفاع درجة حرارة سطح البحر المتوسط خلال الأيام الماضية جاء نتيجة طبيعية لنشاط الرياح وعوامل مناخية أخرى، حيث شهد البحر ارتفاعاً في الأمواج وصلت إلى 3 أمتار، وهذا كان متوقعاً نتيجة الإنذارات البحرية التي صدرت قبل 48 ساعة، ولا يرتبط بأي أسباب اصطناعية أو مفتعلة كما يتداول البعض، هذا الارتفاع في درجة حرارة البحر يؤثر بشكل مباشر على المناطق الساحلية مثل مطروح والعلمين، حيث يزيد من حدّة الطقس السيئ واحتمالية سقوط الأمطار العاتية، إضافة إلى موجات ارتفاع الأمواج التي قد تتسبب في اضطرابات جزئية على حركة الصيد وعلى بعض الشواطئ.
دور المنخفض الجوي في سقوط الأمطار وارتفاع الأمواج في البحر المتوسط
تزامن سقوط الأمطار في مناطق بالقاهرة مع تواجد منخفض جوي في طبقات الجو العليا شمال البلاد، الأمر الذي أدى إلى تشكل السحب الركامية ونزول أمطار متفاوتة الشدة، وقد تم تفعيل غرفة الأزمات التابعة للأرصاد الجويّة باستخدام صور الأقمار الصناعية لتتبع السحب وتحركاتها بدقة، وتشير التوقعات إلى أن موجات ارتفاع الأمواج على البحر المتوسط والبحر الأحمر تظل ضمن الحدود الآمنة بين 2 و2.25 متر، وهذا المستوى لا يسبب قلقاً كبيراً لصيد الأسماك لكنه قد يشكل خطراً محدوداً لبعض الشواطئ، خاصة مع ارتفاع درجة حرارة سطح البحر المتوسط الذي يعزز من نشاط العواصف الجوية.
موجة الطقس السيئ وتأثير ارتفاع درجة حرارة سطح البحر المتوسط على السواحل المصرية
شهدت عدة مناطق في مصر موجة ألم في الطقس السيئ مع سقوط أمطار غزيرة أدّت إلى وقوع حوادث مؤسفة منها وفيات وإصابات، كما تسببت هذه الأجواء في انقطاع التيار الكهربائي في بعض القرى بسبب سقوط الأشجار، وتحولت العديد من الشوارع وأسقف المنازل إلى برك مياه مما استدعى استغاثات متكررة من الأهالي بضرورة التدخل السريع لرفع المياه وإعادة الكهرباء، مثل هذه الموجات السيئة تأتي متزامنة مع ارتفاع درجة حرارة سطح البحر المتوسط التي تلعب دوراً في تحفيز تكون هذه السحب الركامية وموجات الطقس المتقلب، وهو ما يتطلب تعاون الجهات المعنية لتقليل الأضرار والحفاظ على سلامة السكان.
- مراقبة نشاط الرياح وتأثيرها على ارتفاع الأمواج في السواحل المصرية
- تفعيل غرف الأزمات باستخدام تقنيات الأقمار الصناعية في رصد السحب والطقس
- توعية الأهالي بضرورة الحذر خلال موجات الطقس السيئ والابتعاد عن الشواطئ
- تأمين شبكات الكهرباء لمنع انقطاع التيار خلال العواصف والأمطار الغزيرة
العنوان | التفاصيل |
---|---|
ارتفاع الأمواج | وصل إلى 3 أمتار خلال فترة 48 ساعة نتيجة نشاط الرياح |
مستوى ارتفاع الأمواج المتوقع | بين 2 إلى 2.25 متر وهي نسبة آمنة للصيد ولكن قد تؤثر على بعض الشواطئ |
الأسباب | تغيرات مناخية طبيعية، منخفض جوي، نشاط الرياح، لا علاقة لموجات كهرومغناطيسية |
إن متابعة التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجة حرارة سطح البحر المتوسط تعتبر من الأمور الحيوية لتفهم تأثيرها على الطقس والمجتمعات الساحلية، خاصة في ظل التغيرات المفاجئة التي تحدث خلال هذه الفترة، والتي يتطلب التعامل معها إجراءات وقائية صارمة، مع ضرورة استمرار التنبيه الإعلامي والباحثين عن تحري الدقة العلمية في تفسير الظواهر الجوية.
«طريقة سرية» شحن شدات ببجي UC PUBG مجانا وبسهولة تامة لجميع اللاعبين الآن
“تحذير صادم”.. تقلبات خطيرة تهز سعر الدولار مقابل الريال السعودي في السعودية اليوم
أسعار الخضروات الفاكهة اليوم الخميس 17-4-2025
«كاشير ومندوب مبيعات».. وظائف غير متوقعة للاعبي أوكلاند سيتي بعد خسارتهم أمام بايرن ميونخ
شغلها حالًا.. تردد قناة ماجد كيدز الجديد للأطفال بجودة ممتازة
«إنجاز تاريخي» الزمالك يحقق لقب الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه
«إثارة وتشويق» ملخص وأهداف برشلونة ضد الريال 3-2 بنهائي كأس ملك إسبانيا