أرشيف إيلي كوهين يعود إلى الواجهة بعد 60 عامًا من إعدامه في دمشق، حيث أعلن جهاز الموساد الإسرائيلي عن استيلائه على أرشيف الجاسوس الشهير من داخل سوريا في خطوة سرية أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي حول توقيت العملية وطرق تنفيذها والدلالات السياسية والاستخباراتية التي تخفيها الرواية الرسمية الإسرائيلية.
أرشيف إيلي كوهين: وثائق نادرة تحمل أسرارًا استخباراتية
يمتد أرشيف إيلي كوهين ليشمل أكثر من 2500 قطعة متنوعة ما بين مستندات ووثائق رسمية وصور شخصية وجوازات سفر مزورة وأغراض خاصة به إضافة إلى تسجيلات صوتية ومهام استخباراتية ومحاضر استجوابه ومساعديه، وهو ما يقدم نافذة استثنائية على تفاصيل حياة هذا الجاسوس ودوره المحوري في التجسس الإسرائيلي داخل سوريا، إذ يكشف الأرشيف عن النسخة الأصلية لقرار المحكمة العسكرية السورية بالإعدام وأمر التنفيذ، إلى جانب وصيته الأخيرة التي كتبها بخط يده موجهة لعائلته قبل ساعات من إعدامه في ساحة المرجة.
التداعيات الأمنية والسياسية لأرشيف إيلي كوهين على الساحات الإقليمية
يتزامن الإعلان عن عملية استعادة أرشيف إيلي كوهين مع الذكرى السنوية لإعدامه مما يضفي عليها بعدًا رمزيًا تعبّر إسرائيل من خلاله عن تميزها الاستخباراتي وبطولتها في عمق العواصم العربية، غير أن غياب التفاصيل الدقيقة عن كيفية حصول الموساد على هذا الأرشيف المثقل بالأسرار يشير إلى احتمالات اختراق أمني داخل سوريا أو صفقات مع أطراف ثالثة، وقد أثار هذا الغموض موجة من التساؤلات في وسائل التواصل حول وجود وثائق سليمة لم تتلف رغم الظروف الأمنية والسياسية المضطربة التي مرت بها سوريا طوال العقود الماضية ما يفتح باب التكهنات حول الهدف الحقيقي من إعلانه الآن وزمانه في ظل الصراعات المتصاعدة في غزة.
ملاحظات حول ردود الفعل وتفسير الأرشيف
انقسمت آراء المتابعين على منصات التواصل الاجتماعية بين من يشكك في الرواية الرسمية لإسرائيل ويتساءل عن سر بقاء الأرشيف بحالته النقلية، وبين من يرى في نشر الوثائق محاولة فلسطينية لإخفاء الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وربط البعض بين العملية والاحتياجات السياسية الإسرائيلية الداخلية، ويشير مراقبون إلى أن العملية تشكل رسالة واضحة للمنطقة تفيد بأن جهاز الموساد لا يزال يمتلك القدرة على الوصول إلى ملفات حساسة داخل دول تعتبرها إسرائيل أعداءها، وهو ما يتضح من طريقة العرض المتقنة التي لم تخلُ من الاستعراض السياسي عندما سلم نتنياهو الوصية الخاصة بكوهين إلى أرملته نادية تنشيطًا لأسطورة الجاسوس والدهاء الإسرائيلي.
- الوثائق تشمل نسخًا أصلية لاتخاذ قرارات عسكرية
- تتضمن مواد سرية وأدلة على مهام صناعية ناجحة
- تحتوي على مقتنيات شخصية وتعليمات استخباراتية
- تكشف أن التوقيت يحمل أبعادًا رمزية وسياسية
أرشيف إيلي كوهين: بين السرد التاريخي والتنافس الاستخباراتي الحديث
يمثل أرشيف إيلي كوهين مرآة حقيقية على واحدة من أشهر قصص التجسس في العالم العربي، حيث نجح كامل أمين ثابت في التسلل إلى القمة السياسية والعسكرية السورية بداية الستينيات، وقدم معلومات حاسمة مهدت للاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان عام 1967، أما الإعلان الحديث عن استعادة الأرشيف فيمكن اعتباره ذراعًا إعلاميًا يعزز مكانة الموساد وسط التوترات الإقليمية، خصوصًا في لحظة تتصاعد فيها حدة الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب النزاعات في غزة، وفي ظل غياب تصريحات رسمية من الجانب السوري تبقى الرواية محاطة بالكثير من الغموض والتكهنات حول صحة التفاصيل المطروحة.
العنصر | الوصف |
---|---|
عدد الوثائق | أكثر من 2500 قطعة متنوعة |
نوع الوثائق | وثائق رسمية، صور، تسجيلات صوتية، جوازات مزورة |
الحدث التاريخي | إعدام إيلي كوهين في ساحة المرجة 1965 |
التوقيت | الإعلان تزامن مع الذكرى السنوية للإعدام |
الشخصيات المعنية | نتنياهو، نادية كوهين، جهاز الموساد |
يبقى أرشيف إيلي كوهين رمزًا للتنافس الاستخباراتي في الشرق الأوسط وهو يثير أسئلة عريضة عن الأمان والسرية في دول المنطقة، كما أنه يعيد طرح قضية الجاسوس الأخطر بأبعادها الإنسانية والسياسية، ولاسيما ما يتعلق بإرثه وتأثيره على العلاقات بين سوريا وإسرائيل في خضم الصراعات المستمرة.
«شراكة استراتيجية» التخطيط والاتحاد الأوروبي يدعمان المرحلة الثانية للسكان
فرصة ذهبية: شهادات البنك الأهلي المصري 2025 بعوائد تصل إلى 30%
«قرار جديد» قانون الزواج في الجزائر 2025 متى يبدأ التنفيذ الفعلي
نتائج الثالث المتوسط 2025 الدور الأول بالاسم ورقم الامتحان عبر موقع نتائجنا
«فرصة ذهبية» نتيجة الدبلومات الفنية 2025 بالاسم ورقم الجلوس الآن متاحة للطلاب
«تحديات مثيرة» ماذا يحتاج الأهلي المصري للتأهل إلى ثمن نهائي مونديال الأندية
«حرارة مرتفعة» زيادة الإحساس بالرطوبة قد تجعل الطقس أكثر إرهاقًا
«خبر عاجل» إصابة ثنائي بيراميدز قبل مواجهة صنداونز هل يغيبان عن اللقاء