«تهديد متصاعد» رئيس الوزراء العراقي نتنياهو يمثل خطرًا ونهاية مهمة التحالف الدولي في سبتمبر 2026

الكلمة المفتاحية: رئيس الوزراء العراقي نتنياهو يمثل تهديدًا للمنطقة ونهاية مهمة التحالف الدولي في العراق بسبتمبر 2026

رئيس الوزراء العراقي نتنياهو يمثل تهديدًا للمنطقة ونهاية مهمة التحالف الدولي في العراق بسبتمبر 2026 يعتبر تصريح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تعبيرًا واضحًا عن القلق تجاه استمرار حكم بنيامين نتنياهو وأثر ذلك على أمن العراق والمنطقة، كما أكد أن مهمة التحالف الدولي ستنتهي في سبتمبر 2026، وهذا الموقف يعكس توجه العراق نحو حماية سيادته وتعزيز استقراره وسط التوترات الجيوسياسية الحالية

رئيس الوزراء العراقي نتنياهو يمثل تهديدًا للمنطقة وتأثيره على السيادة العراقية

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن وجود نتنياهو في الحكم يشكل تهديدًا حقيقيًا للمنطقة، مشيرًا إلى أن العراق لن يتهاون في حماية سيادته ولن يسمح لأي انتهاك لها، خاصة بعدما شهدت الأجواء العراقية اختراقات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا ذلك بأنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية ولميثاق الأمم المتحدة، وتم تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن تتضمن هذه الانتهاكات، كما أوضح أن بغداد اتخذت خطوات دبلوماسية حاسمة لتثبيت موقفها قانونيًا وسياسيًا، ما يعكس حرص العراق على الحفاظ على أمنه واستقراره في ظل واقع محفوف بالتحديات

رئيس الوزراء العراقي نتنياهو يمثل تهديدًا للمنطقة والدور الدبلوماسي للعراق في الأزمة الإقليمية

في تصريحاته لقناة “بي بي سي” أوضح السوداني أن العراق استعد مبكرًا للتعامل مع تداعيات الحرب الأخيرة في المنطقة، حيث لعب دورًا دبلوماسيًا فعالًا للفت الانتباه إلى مخاطر استمرار النزاع، مؤكدًا على أهمية الحوار كسبيل وحيد لتجنب التصعيد العسكري، واتبع العراق نهجًا متوازنًا وهادئًا في التعامل مع الأطراف الدولية، حيث أرسل رسائل واضحة تحذر من خطورة استمرار التوترات وتأثيرها على الأمن الإقليمي، مشددًا على أن السيادة العراقية ليست قابلة للمساومة أو التنازل، وهي العوامل التي كانت سببًا رئيسيًا في تحييد العراق عن الانخراط في الصراعات المسلحة المتصاعدة في المنطقة

رئيس الوزراء العراقي نتنياهو يمثل تهديدًا للمنطقة وخطط العراق لتعزيز منظومة الدفاع

لتأمين حماية الأجواء العراقية من أي اختراقات مستقبلية، كشف رئيس الوزراء عن خطط حكومته الرامية لبناء منظومة دفاع جوي متكاملة تشمل عقودًا تم توقيعها وأخرى قيد الإبرام، وتهدف إلى تقوية الإمكانات الدفاعية في مواجهة التهديدات الخارجية، هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التحديات الأمنية، بالإضافة إلى حذر السوداني من أن اتساع رقعة الحرب قد يؤثر بشكل مباشر على الأمن والاستقرار في العراق، ويُشكل تهديدًا حقيقيًا لصادرات النفط وإمدادات الطاقة في المنطقة عامة

• تأكيد العراق على حماية سيادته وعدم السماح بانتهاكات الأجواء
• اللجوء إلى الدبلوماسية المتوازنة للرد على التحديات الإقليمية
• رفع شكوى رسمية لمجلس الأمن إزاء الانتهاكات الإسرائيلية
• إرساء منظومة دفاع جوي متطورة لتعزيز الأمن الوطني
• تحييد العراق عن مستقبل الصراعات المسلحة في المنطقة

إن تصريحات رئيس الوزراء العراقي توضح حجم الأزمة وتعكس حرص بغداد على حماية استقلالها الوطني، والمضي قدمًا في بناء نظام دفاعي متقدم، مع تصعيد التحركات الدبلوماسية لحماية مصالح العراق الإقليمية، وتجنيب البلاد ويلات الصراعات القائمة في المنطقة، وهذا النهج الدبلوماسي يثبت أن العراق يفضل الحوار والحلول السلمية للحفاظ على استقراره وأمن شعبه بعيدًا عن أي نزاعات خارجية قد تهدد حاضر ومستقبل المنطقة