«معاناة واضحة» حج اليمنيين على حدود الوديعة هل تنتهي الأزمة قريباً

تحت شمس لاهبة وسماء مكشوفة، يعاني المئات من الحجاج اليمنيين في منطقة “الخبت” الحدودية بين اليمن والسعودية، حيث ينتظرون دخول المنفذ السعودي وسط ظروف قاسية، الأمر الذي يتحول إلى مشهد سنوي ثابت لا يختلف عن طقس الحج نفسه، وغالبيتهم من كبار السن والنساء يعانون من غياب الخدمات الأساسية مثل دورات المياه وأماكن الراحة، مما يزيد من قسوة الرحلة على من يسعون لأداء الفريضة بخشوع وإيمان.

تحت شمس لاهبة وسماء مكشوفة: لماذا تتكرر معاناة حجاج اليمن؟

تتجاوز مشاكل الحجاج اليمنيين في منطقة “الخبت” الحدودية مجرد تأخير الدخول، فالفوضى التنظيمية وسوء التنسيق بين الجهات المعنية في اليمن والسعودية تلعب دورًا كبيرًا في تفاقم الأزمة، حيث يغيب توزيع الحجاج على دفعات منظمة مما يؤدي إلى تكدس الحافلات وانتظارها لساعات طويلة وسط حرارة الشمس الشديدة، والحجاج يعبرون عن غضبهم من الإهمال الذي يشوه أجواء الموسم الديني، ويطالبون بتحسين إجراءات الدخول وتوفير خدمات أفضل خلال انتظارهم.

تحت شمس لاهبة وسماء مكشوفة: عوامل تكرار الأزمة وتأثيرها على الحجاج

يرتبط تكرار مشكلة الحجاج في “الخبت” بعدة أسباب متشابكة أهمها ضعف البنية التحتية لمنفذ الوديعة، وهو المنفذ البري الرئيسي لحجاج اليمن، إلى جانب نقص التنسيق المسبق لتوزيع الرحلات، والتأخر في إصدار التصاريح مما يؤدي إلى تكدس الحافلات في المنطقة العازلة؛ كما أن قلة الموظفين والمرافق في كلا الجانبين تسهم في تفاقم الأزمة. هذه العوامل تترك الحجاج في حالة انتظار طويل يضر بصحتهم ويثير استياء المجتمع المدني والناشطين اليمنيين.

  • ضعف البنية التحتية لمنفذ الوديعة
  • غياب التنسيق المسبق بين اليمن والسعودية
  • التأخر في إصدار التصاريح والموافقات
  • نقص الموظفين والمرافق في المنافذ الحدودية
العامل التأثير على الحجاج
ضعف البنية التحتية تكدس الحافلات وانتظار طويل تحت الشمس
سوء التنسيق عدم توزيع الحجاج بشكل منتظم وزيادة الفوضى
تأخر التصاريح تجميد الحركات وتأخير الدخول للمنفذ
قلة الموظفين بطء الإجراءات وزيادة الضغط على المنشآت

تحت شمس لاهبة وسماء مكشوفة: نداءات عاجلة لتحسين وضع الحجاج اليمنيين

تنعكس معاناة الحجاج في مناشدات ناشطة تصدر من المجتمع المدني اليمني في صنعاء وعدن إلى السلطات السعودية، حيث تطالب الجميع بإيجاد حلول فورية وجذرية لتحسين تنظيم رحلة الحج البرية، وتوفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج بعيدًا عن مشاهد المعاناة التي تضر بصورة الحج وتعرض حياة الناس للخطر، وقد بات واضحًا أن الظروف الحالية تحت شمس لاهبة وسماء مكشوفة لا تليق بحجاج بيت الله، ولا تتناسب مع رسالة الرحلة المقدسة التي تتطلب تقدير الإنسان وخدمته بمنتهى الرحمة والاحترام.