يواجه المنتخب السعودي تحديات كبيرة في مسيرته بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 عقب تأكيد غياب اللاعب سعود عبد الحميد. الظهير الأيمن لنادي روما الإيطالي اضطر لمغادرة بعثة المنتخب في اليابان بسبب إصابة في عضلة الفخذ، ما عرّض خطط المنتخب إلى تغيير طارئ في مواجهة اليابان المقبلة.
إصابة سعود عبد الحميد تتطلب عودة فورية لناديه
جاءت إصابة سعود عبد الحميد في توقيت حساس، حيث كان من بين اللاعبين البارزين في صفوف المنتخب السعودي، وشارك مؤخرًا في الانتصار على الصين بنتيجة 1-0. وبناءً على توصيات الجهاز الطبي للأخضر والمدرب الفرنسي هيرفي رينارد، تقرر عودته إلى إيطاليا لمتابعة فترة العلاج والتأهيل مع نادي روما. يهدف هذا القرار إلى ضمان جاهزية اللاعب على المدى الطويل للاستحقاقات القادمة.
الفارق النقطي بين السعودية واليابان في التصفيات
يحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، متأخراً بفارق نقطة واحدة عن أستراليا التي تحتل المركز الثاني. في المقابل، ضمن المنتخب الياباني التأهل رسميًا بعدما تصدر المجموعة برصيد 19 نقطة دون أي خسارة. تأزم موقف المنتخب السعودي في التصفيات يُبرز أهمية لقاء اليابان، الذي يُعد مفتاحًا لاستمرار المنافسة والاقتراب من الحلم المونديالي.
أثر غياب سعود عبد الحميد على أداء المنتخب السعودي
غياب سعود عبد الحميد يُعد خسارة كبيرة للأخضر، خصوصًا أن اللاعب يتمتع بخبرة 40 مباراة دولية مع المنتخب، سجل خلالها هدفًا واحدًا. هذه الغيابات قد تؤثر على ترتيب المجموعة، مما يضع ضغطًا إضافيًا على باقي لاعبي المنتخب لتعويض غيابه. تظهر أهمية تعزيز التكتيكات الدفاعية والهجومية في ظل المواجهة المرتقبة مع اليابان.
يبقى الأمل في قدرة الأخضر على تجاوز العقبات واستثمار الفرص المتاحة لتحقيق نتائج إيجابية تُبقيه في دائرة المنافسة على بطاقة التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات.
