فرقة فتيات «آماي» تعيد إحياء فن الكونغ فو بأسلوب عصري حديث كأول فريق نسائي.

فرقة فتيات «آماي» تعيد إحياء فن الكونغ فو بأسلوب عصري حديث كأول فريق نسائي.

فتيات «آماي» يعيدن إحياء فن الكونغ فو برؤية معاصرة، حيث استطاعت هذه الفرقة النسائية المميزة كسر الصورة النمطية في الفنون القتالية التقليدية. ووسط معبد صيني قديم، وتحت زخات المطر، أظهرت الفتيات براعة مذهلة في الأداء، مما جذب انتباه الملايين في الصين وخارجها. الآن، أصبحت فرقة «آماي» رمزاً للتجديد والإبداع في هذا المجال العريق.

فن الكونغ فو يتخذ بعداً نسائياً غير مسبوق

لطالما كان فن الكونغ فو مرتبطاً بالرجال ومرادفاً للقوة والشجاعة كما نشاهده في الأفلام الصينية، ولكن فرقة «آماي» قلبت هذه المفاهيم رأساً على عقب. ارتداء الزي التقليدي واستخدام التقنيات القتالية القديمة بإبداع جديد جعل تجربتهن جذابة ومعبرة. عكس هذا الفن رؤيتهن المستوحاة من التاريخ مع لمسة عصرية، مما يُظهر أن النساء قادرات على المشاركة والتميز في الفنون القتالية.

رحلة الفتيات في تعلم الكونغ فو

تعد تجربة أعضاء فرقة «آماي» ملهمة، لكل منهن قصة حافلة بالشغف والتحدي. إحدى الفتيات شرحت كيف بدأت هذا المشوار منذ طفولتها وهي ماضية فيه بشغف. كما أن زميلتها تسعى لتطوير هذا الفن عبر الدراسة الأكاديمية المتخصصة. تُثبت هذه القصص أن الإتقان ليس مجرد تدريب بدني، بل حالة شاملة من التزام بالعقل والجسد لتطوير الذات.

التأثير الرقمي في شهرة فرقة “آماي”

لم يعد النجاح مرتبطاً فقط بالعروض المباشرة؛ فبفضل منصات التواصل الاجتماعي كـ«دوين»، حصدت فرقة «آماي» أكثر من 23 مليون مشاهدة لأحد مقاطعها. أدى هذا التفاعل الرقمي إلى نشر أفكارهن الإبداعية، والترويج لتمكين المرأة من ممارسة الفنون التقليدية. يسهم هذا الانتشار في التقريب بين الأجيال وتشجيع الفتيات الشابات على الانضمام لعالم الكونغ فو المذهل.

باختصار، فرقة فتيات «آماي» أصبحت نموذجاً يُحتذى به في تطوير الفنون القتالية التقليدية وتمكين المرأة. من خلال برامجهن المبدعة ورسالتهن الملهمة، هن يعيدن تعريف الكونغ فو ليصبح أكثر شمولية وثراء في العصر الحديث.