الكلمة المفتاحية: منع المظاهرات في عدن
منع المظاهرات في عدن أصبح مطلبًا ملحًا وفقًا لرجل الدين السلفي عبدالله شعيفان البكري الذي دعا بحزم إلى إيقاف المظاهرات الاحتجاجية في العاصمة المؤقتة عدن ومناطق جنوب اليمن، معتبرًا هذه الفعالية مخالفة للشرع الإسلامي وغير متوافقة مع عادات وتقاليد المجتمع، كما أكد أن المظاهرات تحمل تهديدات حقيقية للجنوب واستقراره
سبب دعوة منع المظاهرات في عدن وتأثيرها على المجتمع
دعا الداعية السلفي عبدالله شعيفان البكري إلى منع المظاهرات في عدن العاصمة المؤقتة ومناطق جنوب اليمن لانها لا تمثل عادات المجتمع، وأوضح في رسالته الموجهة للرئيس عيدروس الزُبيدي والأجهزة الأمنية بأن المظاهرات محرمة في الإسلام، وتخرج عن أصول الدين الحنيف وتقاليد الشعب الجنوبي، وأكد أن هذه التحركات تعتبر أداة للتآمر تستهدف زعزعة الأمن واستقرار الجنوب، خصوصًا في ظل الانقسامات السياسية المتصاعدة التي تُغذيها جماعات الإخوان المسلمين والمصالح الخارجية التي تستغل هذه الفعليات لتدمير دول المنطقة ونهب ثرواتها
الأسباب الحقيقية وراء الدعوة لمنع المظاهرات في عدن والأبعاد السياسية
يشير شعيفان البكري في تصريحاته إلى أن المظاهرات في عدن وجنوب اليمن ليست مجرد نشاط شعبي، بل مؤامرة مدعومة من الإخوان المسلمين واليهود ضد العرب والمسلمين، ورأى أن هذه التنظيمات ترتبط بمصالح إقليمية ودولية بينها إيران وتركيا والغرب، وهدفها تدمير الدول العربية وزعزعة استقرار الوطن العربي عبر إثارة الفوضى، كما دعا قيادات الجنوب إلى تشديد القبضة الأمنية وعدم السماح لأي شخص بالدعوة إلى احتجاجات في الجنوب، معتبرًا أن هذا النهج ضروري لحفظ الإنجازات التي تحققت ودرء تكرار ثورات محلية سابقة مثل ثورة الإخوان والثورة التي قادتها توكل كرمان وآل الأحمر، واضعًا حرمة المظاهرات في عدن ضمن سياق حماية الجنوب من مخاطر التفكك والاحتقانات السياسية
خطوات واثرة دعوة منع المظاهرات في عدن على النظام الأمني والسياسي
تابع أيضاً «تهديد قوي» دولة عظمى تتوعد الحوثيين بعد الاتفاق الأمريكي وسفينة حربية تقترب بسرعة من باب المندب
تجلى موقف الداعية عبدالله شعيفان في التوصية بضرب من حديد لكل من يجرؤ على تنظيم مظاهرات في الجنوب أو في عدن نفسها، مع التأكيد على اعتقال ومحاسبة كل من يحرض على مثل هذه الفعاليات، ولتوضيح ملامح هذا الموقف، يمكن سرد أبرز الإجراءات والتوجيهات في هذا الصدد:
- منع جميع أشكال التظاهرات والاحتجاجات في عدن وجنوب اليمن
- ملاحقة كل من يروج أو يحرض على المظاهرات بأي شكل من الأشكال
- تفعيل الأجهزة الأمنية والعسكرية لمراقبة تحركات الجماعات وتنظيماتها
- اتخاذ إجراءات صارمة نحو من يسعى لزعزعة أمن الجنوب وسلامته
- تنبيه المجتمع إلى رفض المظاهرات بوصفها مخالفة للدين والعادات والتقاليد
وهذا الجدول يوضح بعض الفرق الواضحة بين المظاهرات وفق منظور دعوة منع المظاهرات في عدن والتظاهرات التقليدية في مناطق أخرى:
العنوان | المنظور الداعية | التظاهرات التقليدية |
---|---|---|
السبب | أداة مؤامرة مدعومة من جماعات خارجية | مطالب شعبية أو سياسية |
الدين | محرمة شرعًا | غير مذكورة بشكل صريح |
رد الفعل | ضرب من حديد وسجن المحرضين | تختلف بناءً على الظروف |
الأطراف الداعمة | إخوان مسلمون، يهود، إيران، تركيا، الغرب | شباب، قوى سياسية محلية |
تبرز دعوة منع المظاهرات في عدن كجزء من حالة متشابكة بين الدين والسياسة والأمن في جنوب اليمن، حيث تدمج مخاوف الهيئات الدينية بالأبعاد الجيوسياسية، وتستهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار، مما يجعل من هذه الدعوة نقطة محورية في النقاش حول حرية التعبير وسبل التنظيم الشعبي في تلك المناطق.
محاولة منع المظاهرات تعكس رغبة في استباق أي تحركات قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية في الجنوب، ويبدو أن المجتمع الجنوبي يقف أمام تحديات كبيرة تتعلق بكيفية الموازنة بين التقاليد الدينية، المصالح السياسية، وحق التعبير عن الرأي.
«رابط موثوق» نتائج الثالث المتوسط 2025 محافظة ذي قار بالاسم هنا الآن
«تشكيل ناري».. بيراميدز يكشف خطته لمواجهة حرس الحدود بالدوري المصري
«كم وصل» سعر الذهب في ليبيا اليوم السبت 31 مايو 2025
«زيادات جديدة» أسعار الدواجن والبيض اليوم هل تسجل أرقامًا قياسية جديدة
رابط نتائج الصف الثالث المتوسط في الكرخ والرصافة بالعراق 2025 عبر موقع نتائجنا فور إعلانها
«تابع الآن» سعر الذهب اليوم في الإمارات عيار 21 يصل إلى 35950 درهم
«حصرياً الآن» تردد قناة الكويت الرياضية 2025 شاهد مبارياتك بجودة HD
النادي الإفريقي يلجأ للقضاء بعد خصم النقاط ويصعّد الأزمة مع اتحاد الكرة