«تقارب مهم» الإرياني يعلق على التنسيق بين قوات طارق صالح والانتقالي في عدن

الكلمة المفتاحية: توحيد الجبهة الإعلامية

توحيد الجبهة الإعلامية أصبح ضرورة ملحة لتعزيز القوة الوطنية في مواجهة مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية، فقد أشاد معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة بتشكيل مجلس تنسيق إعلامي بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي باعتبارها خطوة استراتيجية تعكس أهمية التعاون الإعلامي المشترك لتحقيق النصر عبر توحيد الصفوف وتعزيز العمل الجماعي

توحيد الجبهة الإعلامية ودوره في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية

توحيد الجبهة الإعلامية يمثل عامل قوة في المعركة الوطنية ضد مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية، فهو يمنح الجهود الإعلامية تناسقًا واضحًا يسمح بتوجيه رسائل موحدة تتخطى الخلافات الحزبية والمناطقية، خاصة أن الوزير معمر الإرياني أكد على أن الاتفاق بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي يجسد وحدة المعركة وتلازم المصير الوطني ضمن رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز موقف اليمن على الصعيد الإعلامي والسياسي

هذا التوحيد جسد نفسه في اللقاء التنسيقي الأول الذي جمع إعلام المقاومة الوطنية والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بالعاصمة المؤقتة عدن، وهو اللقاء الذي ركز بشكل رئيسي على مواجهة حملات التضليل التي تحاول المليشيات إيصالها إلى الرأي العام، فضلًا عن تعزيز حضور القضايا الوطنية التي تظهر حقيقة التحديات التي تواجه الوطن برؤية واضحة ومسؤولة

أسس توحيد الجبهة الإعلامية بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي

بفضل توحيد الجبهة الإعلامية، تم تبني مبادئ التعاون الإعلامي التي تحترم خصوصيات كل طرف وتبتعد عن أي خلافات قد تضعف الشراكة الإعلامية، حيث اتفق الجانبان على مبادئ عامة تقوم على التعاون المنظم الذي يكرس الشراكة الإعلامية الفعالة على المستويين الوطني والميداني، والذين يمثلان محور العمليات الإعلامية الحيوية في مواجهة خصم مشترك

هذا التعاون يقوم على عدة عناصر أساسية منها:

• احترام خصوصيات كل طرف لتقليل الاحتكاكات
• تجنب الخلافات الإعلامية التي تضعف الرؤية الموحدة
• تأسيس شراكة إعلامية قوية لتحقيق نتائج ملموسة
• تنظيم التغطيات الميدانية بما يخدم المعارك الوطنية
• إعداد خطط إعلامية مرحلية تدعم استمرار التنسيق

كل هذه العناصر تكرس أهمية توحيد الجبهة الإعلامية كأداة أساسية لتعزيز المعركة الإعلامية الوطنية ووقف الحملات التضليلية التي تستهدف معايير الثوابت الوطنية

تأثير توحيد الجبهة الإعلامية على معركة التحرير والدفاع الوطني

توحيد الجبهة الإعلامية لا يقتصر فقط على الجانب النظري، بل امتد ليشمل تشكيل فريق تنسيقي مشترك يعمل على التواصل المباشر بين الأطراف الإعلامية، وهو الفريق الذي يتولى مهمة إعداد خطط إعلامية مرحلية وكذلك تنظيم التغطيات الميدانية من مختلف الجبهات التي تشهد اشتباكات وتحديات، ما يجعل الرسائل والمواقف الإعلامية تتسم بالوضوح والفعالية اللازمة في معركة التحرير والدفاع

التنسيق الإعلامي ينعكس على ميدان المعركة عبر الدعم النفسي والعملي للأبطال في الميدان، بينما يحاصر المحاولات الحوثية المدعومة إيرانيًا التي تستهدف بث الفتنة والاضطراب داخل المجتمع ويعكس الجدول التالي بعض المحاور التي تم التركيز عليها خلال اللقاء الإعلامي التنسيقي:

إن الخطوة التي أعلن عنها معمر الإرياني بتشكيل مجلس التنسيق الإعلامي تأتي لتؤكد أن النصر في هذه المعركة لن يتحقق إلا عبر توحيد الجبهة الإعلامية وتعزيز التعاون بين جميع القوى الوطنية بعيدا عن الانقسامات، وكل ما يصب في مصلحة اليمن ووحدته سيظل محط اهتمام الجميع والعمل عليه بقوة ضروري للوقوف أمام التحديات الراهنة مستقبل اليمن يتطلب جهدًا جماعيًا متواصلًا وتناغمًا إعلاميًا يواكب التطورات الميدانية والسياسية بلا هوادة ولا تراجع