«تدخل مفاجئ» جمال عبد الحميد يضغط بالتراجع عن الاستقالة من الزمالك اليوم

في حاجة زعلته من قرار الاستقالة من الزمالك، إذ يرى جمال عبد الحميد لاعب الكرة المصري السابق أن استقالة أحمد حسام «ميدو» من لجنة التخطيط تُعد خسارة كبيرة للنادي الذي يحتاج لفكر ميدو الأوروبي المميز في تطوير الأداء وتنظيم الأمور داخل القلعة البيضاء، وعبّر جمال عن رغبته الملحة في إقناعه للتراجع عن قرار الاستقالة نظرًا لما يضيفه للنادي من قيمة كبيرة

في حاجة زعلته فعلاً.. جمال عبد الحميد يشدد على أهمية بقاء «ميدو» في الزمالك

يرى جمال عبد الحميد أن استقالة ميدو ليست مجرد خسارة إدارية بل فقدان لموهبة فكرية متجددة قادرة على وضع نادي الزمالك على طريق منطقي للنجاح لأنه يرى في ميدو عقلاً أوروبياً يحمل أفكارًا جديدة وطرق تنفيذ حديثة تساعد على التطوير والتحسين داخل فريق الزمالك كما أكد جمال أن ميدو يملك قدرة على قيادة التغيير بطريقة ممنهجة ومستمرة تعود بالنفع على النادي لكرة القدم وليس فقط على اللجنة التي ينتمي إليها

في حاجة زعلته.. دور جمال عبد الحميد في محاولة إقناع ميدو بالتراجع عن الاستقالة

تحدث جمال عبد الحميد مباشرة إلى «ميدو» بهدف استجلاب أسباب الاستقالة والتعامل معها بحكمة حيث أشار إلى أنه يرغب بمخاطبة ميدو شخصيًا من أجل أن يعيد النظر في قراره لأن الاستقالة جاءت نتيجة مشكلة أو حالة نفسية أو موقف قد يكون بسيطًا لكنه ترك أثرًا كبيرًا على ميدو دفعه لاتخاذ هذا القرار المفاجئ، ويُشدد جمال على أهمية الحوار المفتوح والشفاف بين الأطراف لتحقيق التوافق والاستمرارية داخل القلعة البيضاء على اعتبار أن وجود ميدو مهم للغاية ويُحدث فارقاً إيجابياً في اللجنة والمجموعة الإدارة بشكل عام

في حاجة زعلته أم أسباب أخرى؟ عوامل تحيط باستقالة ميدو من لجنة التخطيط في الزمالك

الاستقالة التي صدم بها مشجعو الزمالك تحمل خلفها ربما أسباب متعددة يجب فهمها بقلب مفتوح بعيدًا عن أي استنتاجات متسرعة، وفي هذا السياق، يمكن تلخيص الأسباب المحتملة التي ربما وضعت ميدو في موقف الاستقالة كالآتي:

• تحديات داخلية في اللجنة تمنع تطبيق أفكاره ورؤيته بفعالية
• ضغوطات كبيرة نتيجة مسؤوليات جمة ومطالبة دائمة بتحقيق نتائج سريعة
• افتقاد الدعم الكامل من بعض الأطراف داخل النادي
• مشاعر شخصية أو خلافات تؤثر على انخراطه واستمراريته في العمل

من المهم التنبيه إلى أن مثل هذه الضغوط قد تكون هي السبب في أن «في حاجة زعلته» كما ذكر جمال عبد الحميد، الأمر الذي يستوجب تدخل ذوي الصلة لحل تلك المسائل لتحقيق الاستقرار

من وضوح التصريحات يبرز جليًا أهمية دور اللاعبين السابقين في الحفاظ على استقرار الإدارة الفنية بالنادي حيث يعبّر جمال عبد الحميد عن حرصه على إيقاف تداعيات هذه الاستقالة مع التأكيد على أنه سيبذل جهده الكبير لإعادة ميدو للعمل لما له من تأثير إيجابي يفيد الزمالك في الفترة القادمة لأن تراجع شخص مهم مثله يؤثر على مسيرة النادي ويضعف فرص تطويرها

باختصار، في حاجة زعلته لم يُفصح عنها بشكل مباشر لكن تدخل جمال عبد الحميد يعكس مدى حرصه على تلبية طموحات الزمالك التي لا تنفصل عن وجود قامات فنية مثل «ميدو» تحكم بخبرتها وعقلها المتمرس على كل كبيرة وصغيرة داخل النادي، مما يجعل هذه المحاولة خطوة ضرورية نحو إعادة التوازن.