«كشف مثير» الوية العمالقة تجارة المخدرات الإيرانية من لبنان وسوريا إلى اليمن بوساطة الحوثيين

الكلمة المفتاحية: تجارة المخدرات الإيرانية

تجارة المخدرات الإيرانية تشغل اهتمامًا متزايدًا في الساحة الإقليمية خاصة بعد اتهام أصيل السقلدي، مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة، لزعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي بأنه أصبح وكيلًا حصريًا لهذه التجارة في المنطقة، الأمر الذي يعكس تصاعد الجهود الإيرانية لنشر الفوضى وتمويل الإرهاب عبر شبكات التهريب المتنوعة، مع تراجع دور وكلائهم التقليديين مثل حزب الله وحليفته السورية بسبب الضغوط الأمنية الدولية

كيف يشكل عبد الملك الحوثي رأس الحربة في تجارة المخدرات الإيرانية

تجارة المخدرات الإيرانية شهدت تحولات واضحة بعد الضغوط الأمنية التي دفعت إيران لإعادة هيكلة طرق التمويل عبر وكلاء جدد، وهنا يأتي دور عبد الملك الحوثي كوكيل حصري يُمكّن النظام من العمل دون تعقيدات تواجهها الميليشيات التقليدية، ويشير أصيل السقلدي إلى أن الحوثي بات ينسق بشكل مباشر عمليات التهريب التي تشمل مواد مخدرة متنوعة مثل الكبتاجون والحشيش، مما يزيد من خطورة الشبكة ويقوّي نفوذ إيران في المنطقة، وتشكل هذه الخطوة إجابة ذكية من إيران على محاولات المنع والحد من تهريب المخدرات

أنواع المواد وأساليب التمويل ضمن تجارة المخدرات الإيرانية

تجارة المخدرات الإيرانية لا تقتصر على نوع واحد من المخدرات بل تشمل عدة أنواع تقودها الكبتاجون والحشيش بشكل رئيسي، حيث يستخدم النظام هذه المواد كمصدر تمويل أساسي لحروبه الإرهابية في عدة دول عربية، ويتبع أساليب متعددة تتضمن تهريب المخدرات عبر الجماعات المسلحة الموالية له وميليشياته في الدول المستهدفة، ويمكن تلخيص أهم النقاط المتعلقة بهذه التجارة في التالي:

• اعتماد النظام الإيراني على الشبكات الميدانية للتحكم في خطوط التهريب
• تنويع المواد المخدرة لضمان استمرار التمويل رغم جهود المكافحة الدولية
• الاستفادة من الفوضى السياسية والأمنية لتثبيت وجودها في الأسواق الجديدة
• استغلال الجماعات المسلحة لتعزيز النفوذ السياسي والأمني عبر تهريب المخدرات

تأثير تجارة المخدرات الإيرانية على الأمن القومي العربي ودور قوات دفاع شبوة

السياسة الإيرانية لتوظيف تجارة المخدرات كأداة لتقويض الأمن القومي العربي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لتماسك الدول الداخلية والاستقرار الاجتماعي، فيما أكد أصيل السقلدي أن ضبط 8 كيلوغرامات من الحشيش في عملية نفذتها قوات دفاع شبوة يبرز مدى ارتباط هذه التجارة بمحاولات اختراق الأمن الداخلي عبر قنوات تهريب متعددة، وما يفاقم الأوضاع أن الجماعات المسلحة والميليشيات الموالية لإيران تستخدم هذه الأنشطة لتغذية العمليات المسلحة، ويُظهر الجدول التالي مقارنة بين الأدوار التقليدية للأطراف المشاركة في تجارة المخدرات الإيرانية وأدوار الحوثي الحالية:

تجارة المخدرات الإيرانية تشكل حلقة مأساوية تؤدي إلى إفساد نسيج المجتمعات العربية، حيث تستغل هذه التجارة لتمويل النزاعات المسلحة وغزو الشعوب بمخدرات تهدد مستقبلهم، ويظل التصدي لهذه الظاهرة مشتركا بين أجهزة الأمن العربية والدولية لضمان أمن واستقرار المنطقة بشكل مستدام