أنور قرقاش يتحدث عن الأمير سعود الفيصل ونجيب ساويرس يكشف سرًا عن العائلة الملكية

في ذكرى رحيل الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي السابق، تأتي إشادة مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، لتُبرز الدور الاستثنائي الذي لعبه الفيصل في العمل الدبلوماسي العربي. قرقاش أعرب عن احترامه وتقديره لهذه القامة الدبلوماسية التي شكّلت ملامح السياسة الخارجية للمملكة لعقود. التفاعل مع هذه الذكرى لم يقتصر عليه فقط، بل شمل أيضًا شخصيات بارزة مثل رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس.

إشادة أنور قرقاش بسعود الفيصل

في تدوينة نشرها عبر منصة “إكس”، وصف أنور قرقاش الأمير سعود الفيصل بأنه “قامة دبلوماسية فريدة”، مشيدًا بالذكاء، الحضور، والحكمة التي ميزت الأمير الراحل. قرقاش أشار إلى تجربة العمل المشترك بين السعودية والإمارات، حيث تجسدت قدرات الفيصل في تنسيق الجهود الدبلوماسية ورسم سياسات ذات رؤية إستراتيجية. عبارات قرقاش ليست مجرد كلمات مدح، بل تعكس حجم الاحترام الذي ناله الفيصل من كافة الأطراف لشخصيته القيادية والأثر الكبير الذي تركه في مسيرة العمل السياسي.

رؤية نجيب ساويرس للعائلة الملكية السعودية

من جانبه، أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أن الصفات الرفيعة التي تمتع بها الأمير سعود الفيصل هي امتداد لتربية ملكية مميزة داخل العائلة السعودية. وفقًا لساويرس، تتجلى في أفراد العائلة أخلاق التواضع، الذوق، والأدب، مما يجعلهم نموذجًا في القيادة. إشارته إلى أسماء أخرى مثل الأمير خالد الفيصل والأمير تركي الفيصل تؤكد على هذا الإرث العائلي الذي يحمل القيم الجوهرية التي تعكس الصورة الإيجابية للعائلة المالكة السعودية.

إرث الأمير سعود الفيصل الدبلوماسي

الأمير سعود الفيصل كان وجهًا بارزًا للدبلوماسية العربية على مدى أكثر من 40 عامًا، إذ قاد ملفات سياسية معقدة باحترافية أثرت في المشهدين الإقليمي والدولي. رغم رحيله، يظل عمله وإرثه حاضرين في الذاكرة العربية. تفاعل الشخصيات العامة مع ذكرى رحيله يُبرز مكانته الرفيعة التي استمدها من حكمته وحنكته كرمز للدبلوماسية الراقية والمتميزة في العالم العربي.